برعاية

أخبار الترجي الرياضي أخبار الترجي الرياضي

أخبار الترجي الرياضي   أخبار الترجي الرياضي

الترجي فريق ألقاب لذلك فهو لا يعرف معنى التّعب والإجهاد. ويلعب الفريق على كلّ الواجهات، وفي جميع الفصول ليحصد المزيد من النجاحات والتتويجات.

ولم تستغرق احتفالات أبناء فوزي البنزرتي بالبطولة سوى ساعات قليلة استأنف على إثرها الفريق التحضيرات لبقيّة المواعيد وكأنّ شيئا لم يكن. وقد طوى زملاء بن شريفيّة صفحة «الفينال»، وقصدوا مرتفعات أثيوبيا من أجل قهر «سان جورج»، والخروج بثلاث نقاط جديدة يعزّز بها نادي «باب سويقة» موقعه في صدارة مجموعته، وتقرّبه أكثر من هدفه المرسوم وهو العبور إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال.

وقع كما هو معروف تعطيل مغادرة بعض أعضاء البعثة الترجيّة من مطار «أديس أبابا». وتمّ «احتجاز» ثلّة من أبناء الفريق لساعات طويلة في المطار، ولأسباب غير معلومة. وقد تحرّك المسؤولون بقوّة، واستنجدوا بوزارة الخارجية التونسيّة. وقد كانت التّدخلات ناجحة. وانتهت هذه الأزمة بسلام. ورغم التأثيرات النفسيّة لهذه الحادثة فإنّ شيخ الأندية التونسية سرعان ما تجاوز هذا الإشكال خاصة أنّه تعود على مثل هذه الشّطحات في أدغال إفريقيا. ومن المؤكد أنّ الأصفر والأحمر الذي جاب القارة السّمراء من شمالها إلى جنوبها يملك الخبرة الضروريّة ليتفادى «حرب» الاستفزازات، ويقتلع اليوم (س16) الفوز في أثيوبيا بالذّات.

الواضح أنّ خصم الترجي في الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة الأبطال يملك مؤهلات لا يستهان بها. فقد انتصر «سان جورج» ذهابا وإيّابا أثناء المقابلات الأربع التي خاضها في الأدوار الأولى (ضدّ كوتي دي أور من السيشال وليبارد من الكونغو). كما فرض ممثّل أثيوبيا خلال الجولة الافتتاحيّة من دور المجموعات التعادل الأبيض على حامل اللّقب وهو «صن داونز» في جنوب افريقيا بالذات. وبناء عليه، فإنّ منافس الترجي شرس. ولن يكون لقمة سائغة ما لم يحسن أبناء فوزي البنزرتي التعامل الجيّد مع اللّقاء الذي يحتاج إلى روح قتاليّة عاليّة، وواقعية كبيرة تفاديا لتلك «الغصرة» التي عاشتها الجمعيّة أمام «حوريا» في غينيا.

تخلّف محمّد علي منصر عن رحلة أثيوبيا بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي كان قد تعرّض لها في وقت سابق. ويتابع محمّد علي مباراة اليوم عن بعد (مثله مثل كلّ المكشخين). وقد سبق لمنصر أن واجه هذا المنافس في كأس الـ»كاف» وذلك بقميص «السي .آس .آس» الذي هزم الأثيوبيين آنذاك ذهابا وإيّابا (فوز بثلاثيّة في أثيوبيا وآخر بهدف لصفر في تونس، وجاء هذا الهدف بتوقيع فخرالدين بن يوسف الموجود اليوم في ورقة البنزرتي). ويؤكد منصر أنّه لا يساوره أدنى شكّ في قدرة الترجي الرياضي على تكرار السّيناريو ذاته، وسحق «سان جورج» في عقر داره رغم كلّ العراقيل التي قد يواجهها في هذه الرّحلة القارية الطّويلة والشّاقة. ويشير منصر إلى أنّ «سان جورج» فريق محترم الامكانات. ويضمّ في صفوفه عدّة عناصر دوليّة. كما أنّ معنوياته مرتفعة بعد تعادله أمام البطل (صن داونز الجنوب افريقي) وهو ما يستوجب توخّي الحذر لاجتياز هذا الامتحان.

الترجي فريق ألقاب لذلك فهو لا يعرف معنى التّعب والإجهاد. ويلعب الفريق على كلّ الواجهات، وفي جميع الفصول ليحصد المزيد من النجاحات والتتويجات.

ولم تستغرق احتفالات أبناء فوزي البنزرتي بالبطولة سوى ساعات قليلة استأنف على إثرها الفريق التحضيرات لبقيّة المواعيد وكأنّ شيئا لم يكن. وقد طوى زملاء بن شريفيّة صفحة «الفينال»، وقصدوا مرتفعات أثيوبيا من أجل قهر «سان جورج»، والخروج بثلاث نقاط جديدة يعزّز بها نادي «باب سويقة» موقعه في صدارة مجموعته، وتقرّبه أكثر من هدفه المرسوم وهو العبور إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا