برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... 30 مليونا لكلّ لاعب بعد الفوز بالبطولةأخبار الترجي الرياضي ... 30 مليونا لكلّ لاعب بعد الفوز بالبطولة

أخبار الترجي الرياضي   ... 30 مليونا لكلّ لاعب بعد الفوز بالبطولةأخبار الترجي الرياضي   ... 30 مليونا لكلّ لاعب بعد الفوز بالبطولة

طار بطل تونس صباح أمس بإتّجاه مرتفعات أثيوبيا بمعنويات في السّماء وبإصرار كبير على هزم «سان جورج» في عقر داره في سبيل قطع خطوة أخرى نحو الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال الافريقيّة خاصّة بعد أن كان الفريق قدّ استهلّ منافسات المجموعات بفوز عريض على «فيتا كلوب» الكونغولي.

وفي الأثناء، تواصل الجماهير الترجيّة أفراحها باللّقب الـ 27 في تاريخ الجمعيّة التي أدخلت البهجة على قلوب الملايين من «المكشخين» المعتزّين بالإنتماء إلى فريق يهوى التتويجات، ولم يتوقّف يوما عن الانتصارات.

بذل أبناء فوزي البنزرتي مجهودات كبيرة من أجل الظّفر باللّقب المحلي. ولم تكن المهمّة هيّنة قياسا بالمنافسة القويّة التي وجدها النادي من قبل خصمه المباشر والتقليدي على اللقب وهو النّجم السّاحلي الذي صمد حتّى الجولة الختاميّة ليتنازل عن عرش البطولة لنادي «باب سويقة». واستحق زملاء بن شريفيّة الإشادات. ومن حقّهم أيضا أن يغنموا منحة معتبرة بعد أن أوفوا بالوعود، وأسعدوا الجمهور. ولم تستبعد مصادرنا أن يحصل كلّ لاعب على حوالي 30 ألف دينار مهر التتويج باللّقب الغالي. هذا طبعا في إنتظار القرار النهائي لإدارة المدب الذي يتعامل مع أبنائه بسخاء منقطع النّظير.

من المعروف أنّ الترجي الرياضي جمعية متعدّدة الاختصاصات. وهذه السّمة تجعلها تواجه صعوبات كبيرة لكسب الرّهان في كلّ الفروع بما تتطلّبه من تضحيات مادية. وقد تمكن نادي «باب سويقة» مع ذلك من تحقيق نجاحات عديدة في كلّ الرّياضات، ومختلف الفئات العمرية. ذلك أن إحراز فريق الأكابر لكرة القدم سبقته تتويجات أخرى في أصناف الشبان (على غرار كأس تونس في الآمال والأواسط). كما رفع فريق اليد لقب البطولة. وقبض فريق الكرة الطائرة بدوره على «الأميرة» التونسيّة، وأثرت الجمعية خزينتها بتتويجات اضافيّة حصدها مؤخرا أبطال وبطلات الجيدو في بطولة افريقيا للأواسط. ونسج المصارعون على المنوال ذاته، وتوّجوا ببطولة وكأس تونس...

بعد التفوّق على «ليتوال» في الفينال، وتتويج الجمعية بالبطولة خرجت الجماهير الترجية إلى الساحات. واحتفلت بهذا الإنجاز في «باب سويقة»، وبقيّة الجهات الداخليّة. وقد اقتصر الأمر على هذه الإحتفالات الشعبيّة، وأجّل المسؤولون في المقابل تنظيم حفل رسمي بحضور كل المساهمين في تحقيق هذا المكسب تماما كما حصل إثر الظفر بكأس تونس مع عمّار لسويح. وتؤكد المعلومات القادمة من الحديقة أنّ النّسق الجنوني للمقابلات المحلية والقارية حال دون الاحتفاء باللّقب بحضور جميع مكونات العائلة الترجية. وترجّح مصادرنا أن يحتفل الفريق ببطولته نهاية الموسم خاصّة أنّ الجمعية تطمح إلى اصطياد «الأميرة» للموسم الثاني على التوالي، وقد تكون الفرحة فرحتين بعد إضافة «الأميرة» للبطولة.

طار بطل تونس صباح أمس بإتّجاه مرتفعات أثيوبيا بمعنويات في السّماء وبإصرار كبير على هزم «سان جورج» في عقر داره في سبيل قطع خطوة أخرى نحو الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال الافريقيّة خاصّة بعد أن كان الفريق قدّ استهلّ منافسات المجموعات بفوز عريض على «فيتا كلوب» الكونغولي.

وفي الأثناء، تواصل الجماهير الترجيّة أفراحها باللّقب الـ 27 في تاريخ الجمعيّة التي أدخلت البهجة على قلوب الملايين من «المكشخين» المعتزّين بالإنتماء إلى فريق يهوى التتويجات، ولم يتوقّف يوما عن الانتصارات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا