برعاية

كيف جعل درس البايرن ثنائي يوفنتوس الأفضل في أوروبا؟

كيف جعل درس البايرن ثنائي يوفنتوس الأفضل في أوروبا؟

طرفا نهائي كارديف يملكان نفس القاسم المشترك، لكن كيف ترجح الأرقام كفة عناصر البيانكونيري..؟

رؤية | أحمد عفيفي | فيسبوك  |  تويتر

منذ أن بدأت ثورة يوفنتوس مع المدرب الأسبق أنتونيو كونتي والمايسترو الذي يختتم مسيرته حاليًا في الولايات المتحدة أندريا بيرلو، امتاز أداء السيدة العجوز بصلابة الدفاع وقوة الهجوم من العمق .. لطالما كانت مساهمات الأطراف هجوميًا هي الأقل خلال الأعوام الماضية.

لكن هذا الموسم على وجه التحديد، بدأ الأطراف يقررون مصائر المباريات ويؤثرون دفاعيًا وهجوميًا على مردود البيانكونيري، وذلك منذ أن قرر ألِّيجري التخلي نهائيًا عن الرومبو 4-3-1-2 والاعتماد على خطة 4-2-3-1. في بادئ الأمر شكك الكثيرون في إمكانية نجاح مدرب ميلان الأسبق في مساعيه، وإن كان ألِّيجري قد فاجأ الجميع بتوظيف ماريو ماندجوكيتش كجناح أيسر وهو دور نجح فيه الكرواتي إلى حد كبير، وإذا كان أليجري قد برع في إشراك أندريا بارزاليي كظهير أيمن منذ الموسم الماضي، فإن أهم ما قام به هو إطلاق العنان لظهيريه داني ألفيش وأليكس ساندرو للتألق حتى أصبحا من بين الأفضل في أوروبا.

كل منهما كان متميزًا سواء كظهير، كجناح دفاعي أو حتى كجناح هجومي في بعض الأحيان، وقد تكون كلمة الأفضل في أوروبا هذا الموسم قليلة بعض الشيء في حقهما، فبجانب سلسلة اللاهزيمة في ملعب يوفنتوس ستاديوم وتلقي 3 أهداف فقط في 10 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا، تقول لغة الأرقام أن يوفنتوس - رفقة ريال مدريد - هو الفريق الأوروبي الوحيد الذي يملك ظهيرين مساهمين بنفس القوة والكفاءة على المستوى الهجومي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا