برعاية

نهائي كارديف | يوفنتوس والريال وتفاصيل صغيرة صنعت الفارق

نهائي كارديف | يوفنتوس والريال وتفاصيل صغيرة صنعت الفارق

تعملق بوفون، والمراوغة الساحرة ..

بقلم | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

بدأ العد التنازلي لنهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ويوفنتوس في كارديف الويلزية، وسط اختلاف الترجيحات والتوقعات بشأن هوية البطل.

وشهد مشوار الفريقين نحو المشهد الختامي الكثير من اللحظات والتفاصيل الصغيرة التي صنعت الفارق في النهاية، وهنا نستعرض معكم أبرز 5 منها.

ربما يتذكر الكثيرون قدرة دفاعات يوفنتوس الحصينة على احتواء هجوم برشلونة الناري، لكن الحسابات كان من الممكن أن تتغير في مباراة الذهاب في تورينو لولا تعملق بوفون.

فعندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم يوفنتوس بهدف وحيد، استطاع بوفون إنقاذ انفراد صريح من أندرياس إنييستا، بعد تمريرة ساحرة من ليونيل ميسي وسط 5 لاعبين، وضعت إنييستا وجهًا لوجه أمام بوفون، الذي تميز برد فعله الأسطوري.

ونجح يوفنتوس بعد هذا الإنقاذ في تسجيل هدفين آخرين وتحقيق فوز مريح بثلاثية نظيفة، لكن هذا الإنقاذ كان شرارة هذا الفوز، فبالتأكيد هدف برشلونة التعادل وفي مباراة الذهاب كان من الممكن أن يُفسد ملحمة يوفنتوس.

كيليني وصف هذا الإنقاذ في تصريحات مؤخرًا بأنه فتح ليوفنتوس باب التأهل، حيث قال «أتمنى أن يظهر بوفون أمورًا استثنائية في النهائي، مثلما يفعل دائمًا، ويكرر لقطته الشهيرة أمام إنييستا، التي فتحت لنا باب التأهل».

كان السيناريو الأسود يلوح أمام أعين جمهور ريال مدريد عندما نجح أتلتيكو مدريد في التقدم بهدفين دون رد في أول 15 دقيقة من مباراة العودة في نصف النهائي.

لكن من كرة ميتة تقريبًا، تقمص كريم بنزيمة شخصية «سوبر مان» وتفوق على 3 لاعبين دفعة واحدة من أتلتيكو مدريد في مساحة ضيفة بالقرب من الخط الجانبي الأيسر، وساهم في هدف للريال ضرب طموحات الأتليتي في مقتل.

ما فعله بنزيمة هو 90% من الهدف لأنه خلق فرصة من العدم تقريبًا، حيث وصف قائد فريق أتلتيكو مدريد تلك المراوغة بـ«المراوغة الساحرة» التي أجهضت «ريمونتادا» تاريخية لفريقه".

في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب «الأليانز آرينا»، كانت الأمور تسير في صالح بايرن ميونخ، الذي تقدم بعد مرور 25 دقيقة برأسية لا تُصد ولا تُرد لأرتورو فيدال، الذي تفوق على نفسه حتى ذلك الهدف.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول للمباراة، أتيحت الفرصة مجددًا للاعب التشيلي لكسب أرضية جديدة لفريقه وزيادة الضغط على ريال مدريد عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للبايرن وتقدم لها بنفسه.

لكن نجم يوفنتوس السابق أطاح بالكرة في المدرجات، ليتجدد أمل ريال مدريد في المباراة، وقد نجح بالفعل في قلب تأخره لفوز بهدفين مستفيدًا أيضًا من طرد خافي مارتينيز.

وافتقد بايرن ميونخ في تلك المباراة خدمات هدافه روبرت ليفاندوفسكي، هذا الافتقاد لم يكن في اللعب المفتوح وقيمة الهداف البولندي، لكن حتى في تنفيذ ركلات الجزاء كونه المسدد الأول، والذي ينجح في التسجيل عادة.

في نوفمبر من العام الماضي، تعرض الظهير الأيمن ليوفنتوس داني ألفيش، للإصابة بكسر في شظية القدم اليسرى خلال لقاء أمام جنوى في الدوري المحلي، ومن هنا بدأت الشكوك تحوم حول إمكانية تحقيقه الإضافة المرجوة ليوفنتوس.

هذه الإصابة كانت الأقوى للاعب في مسيرته بالكامل حيث غاب على إثرها عن الملاعب لأكثر من شهرين، لكنه عاد في فبراير مطلع العام الحالي من الباب الكبير في مبارة بورتو في ذهاب دور الـ16 بتوقيعه على الهدف الثاني للسيدة العجوز الذي حسم بنسبة 90% تذكرة العبور للدور الثاني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا