برعاية

في اجتماع الجريء مع المدب وشرف الدين... رمز البطولة في الموعد ووعود بتفادي «انحرافات» العادةفي اجتماع الجريء مع المدب وشرف الدين... رمز البطولة في الموعد ووعود بتفادي «انحرافات» العادة

في اجتماع الجريء مع المدب وشرف الدين... رمز البطولة في الموعد ووعود بتفادي «انحرافات» العادةفي اجتماع الجريء مع المدب وشرف الدين... رمز البطولة في الموعد ووعود بتفادي «انحرافات» العادة

أشرنا في عدد أمس إلى أنّ الجامعة دعت إلى عقد جلسة وديّة - تنسيقيّة بحضور الدكتور وديع الجريء، وممثلي الترجي والنّجم والرّابطة وذلك في محاولة لتهدئة الخواطر، واشعار طرفي «فينال» البطولة، وكلّ الأطراف المعنيّة بلقاء الغد في رادس بضرورة التّحلي بروح المسؤوليّة، وعدم الانسياق وراء الاستفزازات والتصريحات الناريّة، وتجنّب المشاجرات، والتورط في احتجاجات وتجاوزات مجانيّة كما حصل في أكثر من «كلاسيكو» جمع بين قطبي الكرة التونسيّة، وسفيريها في رابطة الأبطال الافريقيّة. وقد رأى هذا الاجتماع النّور يوم أمس في مقرّ الجامعة. وكان الجميع في الموعد حيث واكب الجريء، والمدب، وشرف الدين فعاليات هذه الجلسة التي دارت في أجواء طيّبة. ولم يقتصر الحضور على «الرؤساء الثلاثة» بل شهد الاجتماع أيضا مشاركة المشرف الأول على الرابطة الوطنيّة لكرة القدم المحترفة محمّد العربي علاوة على رياض بالنّور ووليد العارم من نادي «باب سويقة»، وحسين جنيح ومحمّد اللّطيف من «ليتوال» هذا فضلا عن طاقم التحكيم بقيادة يوسف السّرايري. وقد اتّفق المجتمعون على جملة من الاجراءات التنظيميّة التي نتمنّى أن لا تظلّ حبرا على ورق، وأن يقع التقيّد بها لتدور هذه القمّة الكبيرة في ظروف عاديّة. وتطرّق المجتمعون إلى مسألة اخلاء حافة الميدان من المسيّرين الذين من المفروض أن يتابعوا المباراة من المنصّة الشرفيّة لا من محيط الملعب. كما دعت الجهات الحاضرة إلى تفادي كلّ أشكال الاحتجاجات على الصّافرة التحكيمية المطالبة في المقابل بـ»إقامة» العدل، وعدم الوقوع في المحظور، والتأثير في النتيجة النهائيّة للمباراة. وكان رئيس الجامعة قد أشاد أمس بالتحكيم التونسي، ودافع عنه بشراسة وهو ما يحمّل طاقم السرايري مسؤولية جسيمة في حوار رادس. ومن جانبه، أكد رئيس الرابطة محمّد العربي أنّ مكتبه سيمارس غدا صلاحياته بصفة عاديّة وذلك بعد أن كانت الجامعة قد أمرت بتجميد ستّة من أعضائه. وستتكفّل الرّابطة بوصفها السّاهر على سير البطولة بتسليم التاج المحلي لصاحب الحظّ السّعيد وذلك حتّى في صورة التعادل. ومن المعلوم أنّ حصول هذه النّتيجة يعني ظفر الترجي باللّقب، والاحتفال بهذا الانجاز. لكن دون أن يغلق ملف البطولة بحكم أنّ قضيّة «ليتوال» (الإثارة على «السي .آس .آس») ستكون في هذه الحالة مرشّحة للتطوّر وقد تمرّ إلى محكمة «لوزان» خاصّة أنّ انتهاء السّباق بتقدّم الترجي بنقطة يتيمة على النّجم يبقي على حظوظ «ليتوال» في كسب ملفه في الدّرجة الثّالثة من التقاضي. ومن جهتنا، نأمل أن ينتهي هذا «الفينال» في الملعب: أي بفوز الترجي أوالنّجم ليحتفل البطل بلقبه احتفالا تامّا، وبمنأى عن هاجس الاحترازات، وكابوس الاثارات. ونتمنّى كذلك أن يكون أبناء الفريقين على قدر المسؤولية، وأن يكونوا في مستوى الوعود التي قدّموها أمس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا