برعاية

تاريخ الانقلابات الكروية: الإنتر أكثر من انكوى، ويوفنتوس اختبرها في بيروجيا

تاريخ الانقلابات الكروية: الإنتر أكثر من انكوى، ويوفنتوس اختبرها في بيروجيا

تقرير خاص عن أبرز الانقلابات في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي..

إعداد | حسين ممدوح | فيس بوك | تويتر

يدخل يوفنتوس في الأسبوع القادم مهمة حتمية عليه أن ينتصر فيها لكي يحسم لقب الدوري الإيطالي، ولكي لا يضطر أن يتم حسم البطولة في الجولة الأخيرة، فبعد أن كان الفارق بينه وبين روما 9 نقاط خسر يوفنتوس 5 نقاط في الجولتين الأخيرتين ليصبح الفارق بينهما 4 نقاط فقط، مما يعني أنه في حالة عدم تحقيق اليوفي للفوز أمام كروتوني في ملعب اليوفي ستاديوم وفوز روما على كييفو فيرونا فإننا سنكون على موعد ساخن في الجولة الأخيرة.

اليوم الأخير من المسابقات الرياضية الذي يكون حاسماً قد يعني أن يتوج فريق بجهوده التي قام بها طوال الموسم ويخسر غيره كل ما قام به ولا يُذكر له بالتاريخ سوي أنه خسر وكل الاحتفاء يكون ببطل الدوري.

هي لحظات وثوان معدودات قد تقرر الجائزة أو نتيجة كل ما قمت به على مدار شهور طويلة فيالها من لحظات عظيمة مدمرة للأعصاب على كلا المنافسين.

وفي مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم"الكامبيوناتو" أو السيري آ عرفت الجولة الأخيرة عديد من المرات الإنقلابات الدرامية واللحظات العاطفية الدامية بين ملعب وآخر، نستعرض تلك اللحظات معًا.

لاتسيو يسدد أولى الضربات قبل حوالي قرن من الزمان

المرة الأولى يرجع تاريخها لموسم 1934/1945 عندما دخل فريق أمبروسيانا " إنتر" وهو يملك نفس الرصيد بـ42 نقطة مع يوفنتوس وصاحب المركز الثالث كان فيورنتينا.

في هذا اليوم فاز يوفنتوس خارج أرضه على فيورنتينا بهدف للاشيء، بينما فجر لاتسيو مفاجأة من العيار الثقيل فاكتسح إنتر بنتيجة 4/2 لتتوج اللافيكيا سينيورا"السيدة العجوز" بالبطولة، سيناريو مشابه جدًا لما سيحصل بعد سنوات وعقود طويلة!.

المرة الثانية كان بطلها إنتر أيضاً وذلك في موسم 1966/67 عندما دخل إنتر مبتعداً عن يوفنتوس بفارق نقطة وعن بولونيا بثلاث نقاط.

في هذا اليوم كان مانتوفا هو صاحب المفاجأة السعيدة بتغلبه على إنتر بهدف وفاز يوفنتوس بهدفين لهدف على حساب لاتسيو ويتوج بلقب الأسكوديتو مرة أخرى.

من الميلان إلى الإنتر، يا قلبي لا تحزن

فقبل الجولة الأخيرة كان ميلان يحتل المركز الأول برصيد 44 نقطة ووراءه كلاً من لاتسيو ويوفنتوس برصيد 43 نقطة.

خسر ميلان وقتها في فيرونا في مباراة درامية عنيفة بنتيجة 5/3 أمام هيلاس فيرونا وترك فرصة للمنافسين المباشرين للصعود.

لكن لاتسيو تعثر في السان باولو أمام نابولي وخسر بهدف، لينقض يوفنتوس ويفوز في مباراة صعبة على روما بالعاصمة بهدفين لهدف ويعتلي الصدارة برصيد 45 نقطة ووراءه ميلان 44 ولاتسيو بـ 43 نقطة فقط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا