برعاية

#بنزيما : #ديشان متناقض .. نريد #التشامبيونزليج و #الليجا .. وهذه حقيقة مشاكلي مع #فالبوينا وعودتي للديكة

#بنزيما : #ديشان متناقض .. نريد #التشامبيونزليج و #الليجا .. وهذه حقيقة مشاكلي مع #فالبوينا وعودتي للديكة

  أكد نجم فريق ريال مدريد والمنتخب الفرنسي ، كريم بنزيما ، بأن الوصول لنهائي دورير أبطال أوروبا للمرة الثالثة أمر استثنائي واستهدافه حصد اللقب الأوروبي وكذلك الليجا هذا الموسم،كاشفاً الكثير من الأسرار بخصوص مشاكله مع ماتيو فالبوينا وكذلك مدرب الديكة ديشان ومدى إمكانية العودة لمنتخب بلاده بالفترة المقبلة. قال كريم بنزيما في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية الشهيرة : ” الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة أمر استثنائي! وصلت أيضًا إلى نصف النهائي أربع مرات (2011، 2012، 2013 و 2015)، خلال المواسم السبعة الماضية بقينا على أعلى مستوى مع ثبات ملحوظ في الأداء، ما زلت أعيش حُلمي مع ريال مدريد”. أضاف : ” يمكنك أن تقول بأن دوري الأبطال تُحبني وأنا أيضًا! هذا الإنجذاب منذ أيام ليون، في كل مرة ألعب بهذه المسابقة أشعر بنور في وجهي، كلما ألعب في دوري الأبطال أشعر بإحساس لا يوصف، أشعر بضغط ولكن من نوعٍ جيد وإيجابي، هذه البطولة جزء مني”. عن لقب الهدف التاريخي الخامس بدوري الأبطال ،أشار : ” كل هذه الإحصائيات مجُزية، في التاسعة والعشرين من عمري أنا فخور بهذه النجاحات،وهذه الأرقام مهمة ولكن كرة القدم ليست مجرد ذلك، في هذا الوقت يعتمدون على الإحصائيات كثيرًا وكأن كرة القدم مثل دوري السلة الأمريكي للمحترفين،وكرة القدم لعبة جماعية ودون الآخرين أنت لا شيء! يجب ألا ننسى ذلك أبدًا ،ولدي انطباع بأننا ننظر كثيرًا إلى الأرقام،عدد الأهداف أصبح يحدد مكانة وقيمة اللاعب، بالطبع عليك أن تكون حاسم وخصوصًا عندما تكون مهاجم ولكن الأرقام ليست كل شيء”. تابع : ” نجحت في تجاوز أهداف الغزال الفرنسي تييري هنري في دوري الأبطال، هو سجل 50 هدف وأنا 51 هدف، هنري يبقى أسطورة وحظيت بفرصة اللعب معه،ومعدل أهدافي أقل مع المنتخب؟ من الصعب المقارنة، البيئة مختلفة وفي بداياتي مع منتخب فرنسا كنت ألعب وحيد في الهجوم،لكن حتى الآن وعلى الرغم من مرور أكثر من عام ونصف من الغياب عن المنتخب لا أزال صاحب أكبر عدد أهداف من اللاعبين غير المُعتزلين”. أردف : ” لا أشعر بأنني أجد نفس المُعاملة في فرنسا وإسبانيا، في فرنسا لدي انطباع بأنه هناك الكثير من الناس لا يريدون لي أن النجاح،وتعوّدت على ذلك، في فرنسا يُقارنوني بلاعبين لا أجرؤ حتى على ذكر أسمائهم، هذا لا يزعجني لكن يجب أن تُقارن ما هو قابل للمقارنة!،ولا أتوقع أن تتم دعوتي إلى المنتخب في المباريات القادمة، أتطلع للمشاركة في نهائي كارديف والفوز بالليجا وهذا فقط ما أركز عليه،ولم أضع حد لمسيرتي مع منتخب فرنسا ولكن سيكون من الأسهل اليوم أن أتوقف، ولو فعلت ذلك فهذا لأنني رأيت وسمعت ما يكفي!،ومنتخب فرنسا لن يكون شيئًا تافهًا بالنسبة لي وأكرر ذلك، ولكن اليوم من الأسهل أن أعتزل بالنظر إلى الطريقة التي أُعامَل بها،ولقد تم استبعادي حتى الآن 81 مرة وليس مرة أو مرتين، سيكون من الجيد أن أحصل على تفسير، إذا كان بسبب كرة القدم فهو لكرة القدم،وإذا كان قرار الإستبعاد لشيءٍ آخر فهو لشيءٍ آخر، ولكن أريد الحصول على إجابة وجهًا لوجه لأنهم يقولون دائمًا بأنني لم أعُد معاقب،وكل هذا لم يعُد يحتمل، لهذا السبب طلبت من ديدييه ديشان الحصول على تفسير، قد يتطلب شرح ذلك مجرد دقيقتين فالأمر ليس معقد،ومن الممكن أن يكون استبعادي قرار حكومي عندما يقتبس اسمك برئيس الوزراء ثم من رئيس الجمهورية يصبح الأمر مُعقد،ولدي انطباع بأنهم يتلاعبون باسمي في جميع الاتجاهات لأسباب أخرى غير كرة القدم، ويتم اعتباري شخص سيء وأنا لست كذلك،والغياب عن يورو 2016 كان خيبة أمل كبيرة، كنت أقدم موسم كبير مع ريال مدريد وكون البطولة في فرنسا كان يعني الكثير بالنسبة لي،وببساطة أعرف رئيس فرنسا ماكرون فقد قابلته ثلاث أو أربع مرات وأكلنا معًا، هو من محبي كرة القدم، بقينا على اتصال بالرسائل، لا أريد العودة للمنتخب على أساس معرفتي بالرئيس ولا أتوقع أي شيء منه لأن الشخص المسؤول عن الإختيارات هو المدرب فقط”. وبخصوص مشكلته مع المدرب ديشان ومواطنه ماتيو فالبوينا ، أردف : ” في الماضي كانت بيننا مناقشات حقيقية وديشان يعرف ذلك، أنا أعرفه جيدًا،ولكن ديشان شخص مُتناقض، لا يمكن أن يقول قبل عام “الدول تحسدنا على بنزيما” وبعد أسابيع فقط يصرح بشيء مختلف،لذلك أنا أريد تفسيرات من ديشان فقط، إذا كان بسبب كرة القدم فسوف أواصل العمل وإذا كان لسببٍ آخر فليخبرني في وجهي،وكل شيء بدأ مع فالبوينا، ولكن عندما أسمعه يقول الآن أنه مستعد للعب معي مرة أخرى وأنه لا يلومني فأشعر أن هناك شيء خطأ،في البداية وصفني فالبوينا بأنني حثالة وبأنني وهددته، وبأنني خائف منه وكل ما يمكن أن يُقال.. والآن يريد أن يلعب معي؟ ، قال إنه لن يقدم شكوى إذا كان يعلم أنني متورط في هذه القضية، لكنه لا يهتم لكلام الناس! في الواقع تلاشى كل ذلك،ولأكثر من عام ونصف كنت أسوأ عدو بالنسبة لفالبوينا، كنت مثال سيئ، بلطجي، يجب أن أعاقب، يجب أن أُجرّ في الطين، عائلتي قذرة، لقد مضى ما يقرب من عامين دون أن أرى أفضل صديق لي (كريم زناتي) ولا يُسمح لي حتى بالذهاب لرؤيته في السجن،وفالبوينا كان دائمًا يُدير ظهره والآن يقول يمكننا أن نلعب معًا مرة أخرى؟ يجب أن يتوقف عن الحماقة وأن لا يتحدث عني وكان عليه أن يقول الحقيقة حتى نتجنّب كل ما حدث، لكنه ورغم ذلك ظل يتحدث عني في كل مقابلاته كما لو أنني المُذنب،كأس العالم في روسيا ؟ سنرى تطور الأحداث، ولكن أفكر حقًا في ذلك وأضع في الحسبان العودة للمنتخب،وبالتاكيد ، شاهدت يورو 2016 كنت مع أسرتي في جنوب فرنسا وعشت المباراة وسط توتر كبير، أنهى بنزيما ،بقوله : ” علاقتي مع جريزمان جيدة وهو شخص أقدّره، عندما استُدعي للمرة الأولى كان لم يتأقلم بعد مع أتلتيكو مدريد وقدمت له بعض النصائح،وعلاقتي مع جريزمان لطالما كانت جيدة سواء داخل أو خارج الملعب، نحن لا نعيش بعيدًا عن بعضنا البعض في مدريد،ولعبنا مباريات معًا في المنتخب وآخرها ضد أرمينيا، بالطبع من المحبط أن أكون غير قادر على صقل هذه الثُنائية مع جريزمان،وهل ترغب في قدومه معك إلى ريال مدريد؟ المشكلة هي أين سيلعب في الفريق الحالي؟،وجريزمان لاعب عظيم، عظيم في أتلتيكو مدريد، ولكن ماذا سيفعل في ريال مدريد؟ طريقة لعبنا تختلف عن أتلتيكو،والنجاح الذي أحصده في ريال مدريد يأتي أساسًا لإسكات بعض النقاد، يتحدثون وكأنني لم أكن مهاجم في فرنسا أو لست مهاجم كبير،وأنا لا أولي اهتمامًا لهؤلاء، العروض التي أقدمها تتحدث عني، يكفي أنني سجلت في دوري الأبطال خلال اثني عشر موسم متتالي،وأعتقد أن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي هم فقط من نجحوا في تحقيق هذا الرقم، لذلك وبالمناسبة نحن نتحدث عن الرجل المجاور لهم،وليس من قبيل الصدفة أن أُكمل موسمي الثامن في ريال مدريد، الألسِنة المُنتقدة سوف تردد كالعادة بأنني مدلل لدى فلورنتينو بيريز،ولكن الرئيس يُدير نادٍ ضخم ويعشق الفوز، فسواء كان يحبك أم لا إذا كنت لا تؤدي بشكل جيد لن يكافئك بل سترى نفسك في الخارج”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا