برعاية

الترجي يستعد لـ«فينال» البطولة.. تعبئة جماهيريّة و«دخلة» «عالميّة»الترجي يستعد لـ«فينال» البطولة.. تعبئة جماهيريّة و«دخلة» «عالميّة»

الترجي يستعد لـ«فينال» البطولة.. تعبئة جماهيريّة و«دخلة» «عالميّة»الترجي يستعد لـ«فينال» البطولة.. تعبئة جماهيريّة و«دخلة» «عالميّة»

سحق الترجي الكونغوليين بثلاثيّة، وانطلق الفريق في التّحضير للمواجهة الأصعب والأهمّ أمام النّجم. وتأمل الجماهير الصّفراء والحمراء أن تنصف الكرة الزّعيم الحالي لسباق «المحترفين»، وأن يقبض شيخ الأندية التونسيّة يوم الخميس القادم في رادس على اللّقب الغالي للمرّة الـ 27 في تاريخه الكبير.

وتصبّ أغلب المؤشّرات في صالح الترجي الذي سيلعب داخل قواعده، وبحضور الآلاف المؤلّفة من أنصاره هذا فضلا عن أسبقيته التاريخيّة على خصمه، وقوّته الفنيّة بدليل التفوّق الواضح على المنافسين التقليديين في معركة «البلاي .أوف». كما أنّ الجمعيّة أظهرت نجاعة هجوميّة كبيرة، وبرهنت عن صلابة دفاعيّة شديدة (سجّل النادي 15هدفا في تسع مواجهات، ولم تتلق شباكه سوى هدفين). ولا شكّ أيضا في أنّ خبرة المدرّب فوزي البنزرتي ستكون حاسمة في لقاء بعد غد.

سيلعب الجمهور العريض للترجي المحبوب في كلّ مكان دورا بارزا في «فينال» البطولة. وسيوفّر 24 ألف «مكشّخ» الدّعم المعنوي لأبناء البنزرتي، وسيدفعونهم بأهازيجهم، وصيحاتهم نحو الفوز حتّى وإن كلّفهم ذلك التّشجيع وقوفا في ظلّ مبادرة الجهات المعنيّة بنزع كراسي «الفيراج» (كإجراء وقائي). وفي سياق متّصل بالدّور المؤثّر لجمهور نادي «باب سويقة» في «كلاسيكو» بعد غد نشير إلى أنّ «مجموعات الأحبّاء» اتّفقوا في ما بينهم على تجهيز «دخلة» عالميّة تحكي جزء من تاريخ الجمعيّة التونسيّة الأعرق، والأكثر صيدا للألقاب. ومن المؤكد أنّ الجماهير الترجيّة ستعرض بعد غد في المدارج لوحات فنيّة تسلب الألباب، وترتكز على الألوان الذّهبيّة التي لها عشّاقها من أقصى الشّمال الشّامخ إلى آخر نقطة في الجنوب الصّامد.

يتقدّم الترجي بنقطة يتيمة على ملاحقه المباشر، وضيفه في قمّة بعد غد في رادس وهو النّجم السّاحلي. ويحتاج نادي «باب سويقة» إلى الفوز أوحتّى التّعادل أمام «ليتوال» لإعتلاء منصّة التّتويج، واسترجاع زعامته المحليّة بعد سنتين من الانتظار. لكن من الواضح أنّ «المكشخين» لا يرضيهم انتهاء اللّقاء «طاولة» وذلك ليس لأنّ هذه النتيجة تذكّرهم بمهزلة محمّد أمين بن ناصر في الموسم الفارط أمام الخصم ذاته وفي الملعب عينه، وإنّما يريد أبناء «باب سويقة» تحقيق العلامة الكاملة ضدّ النجم لإعتبارات أخرى أهمّ وهي أوّلا وضع اللّقب في الخزينة الترجيّة بصفة نهائيّة، ودون انتظار قرارات المحاكم الدوليّة (تحديدا الـ»تاس»). وثانيا إثبات الجدارة بالحصول على التّاج. ومن المعلوم أنّ التعادل في مقابلة رادس قد يدفع النّجم إلى اللّجوء إلى محكمة «لوزان» السويسريّة بحثا عن ثلاث نقاط اضافيّة بقيت محلّ نزاع بينه وبين «السي .آس .آس». وكانت الرّابطة، ولجنة الاستئناف قد رفضتا إثارة «ليتوال» ومع ذلك فإنّ سيناريو التّقاضي في «لوزان» مازال مطروحا. الشيء الذي جعل الترجي يخطّط للقضاء على آمال خصمه في الميدان وذلك بفوز كبير يضمن له اللّقب عن استحقاق، ويمكّنه في الوقت نفسه من غلق باب الإثارات، والاحترازات التي لن يكون لها أيّ وزن بعد الإطاحة بالنّجم.

في الاثناء ضحّى حمدي المدب بالكثير في سبيل إعادة بناء الجمعيّة، واسترجاع الهيبة المحليّة، والدوليّة بصفة تدريجيّة. وقد بدأ الفريق في جني ثمار العمل المنجز بعد الحصول على المركز الثّاني في بطولة الموسم الفارط علاوة على التّتويج بـ»الأميرة»، واستهلال معركة رابطة الأبطال بنجاح. ويأمل أهل الدار تدعيم هذه المكاسب بإحراز لقب البطولة التي يظنّ اللاّعبون أنّها ستكون أفضل هديّة لجمهورهم، ولرئيسهم بوصفهما أكثر العناصر فاعليّة، وعطاء في الجمعيّة. بل أنّهما لم يبخلا في أداء الواجب حتّى في أصعب الظّروف، وأشدّ المحن.

5 حكام لإدارة نهائي البطولة

أعلنت الادارة الوطنية للتحكيم أمس الاثنين عن تعيين الحكم يوسف السرايري لمباراة الجولة الختامية من مرحلة التتويج لبطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم بين الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي.

وسيساعده كل من كمال الهمامي ومراد عاشور، بالاضافة الى حكمي خط هما أيمن كشاط واسامة بن اسحاق والحكم الرابع جلال السحباني. 

 فيما سيدير الحكم فارس بوقشة مباراة النادي الرياضي الصفاقسي واتحاد بن قردان، أما مباراة نجم المتلوي والنادي الافريقي فسيديرها الحكم سفيان قطاط.

 ويذكر أنّ مباريات الجولة الأخيرة ستجرى يوم الخميس 18 ماي 2017 على الساعة الرابعة ظهرا.

سحق الترجي الكونغوليين بثلاثيّة، وانطلق الفريق في التّحضير للمواجهة الأصعب والأهمّ أمام النّجم. وتأمل الجماهير الصّفراء والحمراء أن تنصف الكرة الزّعيم الحالي لسباق «المحترفين»، وأن يقبض شيخ الأندية التونسيّة يوم الخميس القادم في رادس على اللّقب الغالي للمرّة الـ 27 في تاريخه الكبير.

وتصبّ أغلب المؤشّرات في صالح الترجي الذي سيلعب داخل قواعده، وبحضور الآلاف المؤلّفة من أنصاره هذا فضلا عن أسبقيته التاريخيّة على خصمه، وقوّته الفنيّة بدليل التفوّق الواضح على المنافسين التقليديين في معركة «البلاي .أوف». كما أنّ الجمعيّة أظهرت نجاعة هجوميّة كبيرة، وبرهنت عن صلابة دفاعيّة شديدة (سجّل النادي 15هدفا في تسع مواجهات، ولم تتلق شباكه سوى هدفين). ولا شكّ أيضا في أنّ خبرة المدرّب فوزي البنزرتي ستكون حاسمة في لقاء بعد غد.

سيلعب الجمهور العريض للترجي المحبوب في كلّ مكان دورا بارزا في «فينال» البطولة. وسيوفّر 24 ألف «مكشّخ» الدّعم المعنوي لأبناء البنزرتي، وسيدفعونهم بأهازيجهم، وصيحاتهم نحو الفوز حتّى وإن كلّفهم ذلك التّشجيع وقوفا في ظلّ مبادرة الجهات المعنيّة بنزع كراسي «الفيراج» (كإجراء وقائي). وفي سياق متّصل بالدّور المؤثّر لجمهور نادي «باب سويقة» في «كلاسيكو» بعد غد نشير إلى أنّ «مجموعات الأحبّاء» اتّفقوا في ما بينهم على تجهيز «دخلة» عالميّة تحكي جزء من تاريخ الجمعيّة التونسيّة الأعرق، والأكثر صيدا للألقاب. ومن المؤكد أنّ الجماهير الترجيّة ستعرض بعد غد في المدارج لوحات فنيّة تسلب الألباب، وترتكز على الألوان الذّهبيّة التي لها عشّاقها من أقصى الشّمال الشّامخ إلى آخر نقطة في الجنوب الصّامد.

يتقدّم الترجي بنقطة يتيمة على ملاحقه المباشر، وضيفه في قمّة بعد غد في رادس وهو النّجم السّاحلي. ويحتاج نادي «باب سويقة» إلى الفوز أوحتّى التّعادل أمام «ليتوال» لإعتلاء منصّة التّتويج، واسترجاع زعامته المحليّة بعد سنتين من الانتظار. لكن من الواضح أنّ «المكشخين» لا يرضيهم انتهاء اللّقاء «طاولة» وذلك ليس لأنّ هذه النتيجة تذكّرهم بمهزلة محمّد أمين بن ناصر في الموسم الفارط أمام الخصم ذاته وفي الملعب عينه، وإنّما يريد أبناء «باب سويقة» تحقيق العلامة الكاملة ضدّ النجم لإعتبارات أخرى أهمّ وهي أوّلا وضع اللّقب في الخزينة الترجيّة بصفة نهائيّة، ودون انتظار قرارات المحاكم الدوليّة (تحديدا الـ»تاس»). وثانيا إثبات الجدارة بالحصول على التّاج. ومن المعلوم أنّ التعادل في مقابلة رادس قد يدفع النّجم إلى اللّجوء إلى محكمة «لوزان» السويسريّة بحثا عن ثلاث نقاط اضافيّة بقيت محلّ نزاع بينه وبين «السي .آس .آس». وكانت الرّابطة، ولجنة الاستئناف قد رفضتا إثارة «ليتوال» ومع ذلك فإنّ سيناريو التّقاضي في «لوزان» مازال مطروحا. الشيء الذي جعل الترجي يخطّط للقضاء على آمال خصمه في الميدان وذلك بفوز كبير يضمن له اللّقب عن استحقاق، ويمكّنه في الوقت نفسه من غلق باب الإثارات، والاحترازات التي لن يكون لها أيّ وزن بعد الإطاحة بالنّجم.

في الاثناء ضحّى حمدي المدب بالكثير في سبيل إعادة بناء الجمعيّة، واسترجاع الهيبة المحليّة، والدوليّة بصفة تدريجيّة. وقد بدأ الفريق في جني ثمار العمل المنجز بعد الحصول على المركز الثّاني في بطولة الموسم الفارط علاوة على التّتويج بـ»الأميرة»، واستهلال معركة رابطة الأبطال بنجاح. ويأمل أهل الدار تدعيم هذه المكاسب بإحراز لقب البطولة التي يظنّ اللاّعبون أنّها ستكون أفضل هديّة لجمهورهم، ولرئيسهم بوصفهما أكثر العناصر فاعليّة، وعطاء في الجمعيّة. بل أنّهما لم يبخلا في أداء الواجب حتّى في أصعب الظّروف، وأشدّ المحن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا