برعاية

الترجّي الجرجيسي ـ مستقبل قابس ( 1 ـ 0 ) ... انتصــار ثمين لفريق الزيــاتينالترجّي الجرجيسي ـ مستقبل قابس ( 1 ـ 0 ) ... انتصــار ثمين لفريق الزيــاتين

الترجّي الجرجيسي ـ مستقبل قابس ( 1  ـ  0 )  ... انتصــار ثمين لفريق الزيــاتينالترجّي الجرجيسي ـ مستقبل قابس ( 1  ـ  0 )  ... انتصــار ثمين لفريق الزيــاتين

كان لطابع المقابلة المتباين بالنسبة لطرفيها التاثير الجلي على مردود الفريقين فضيف الترجّي الجرجيسي مستقبل قابس لعب براحة ودون ضغوطات وكان خطيرا في الرد على هجمات الترجّي الجرجيسي الذي اثّر على مردوده تعلّق لاعبيه الشديد بنتيجة المباراة ، فغاب عنهم التركيز و تميّز لعبهم بالتسرّع الذي حرمهم من افتتاح النتيجة منذ الدق 14 لمّا انفرد زياد العونلّي بالحارس المتالق البشير بن سعيد وسدّد خارج الشباك ...رد « الجليزة « جاء في الدق 30 بتسديدة قويّة من خالد المليتي اخطأت هي الاخرى المرمى.

غياب التركيز الذي ميّز اداء ابناء معمّر حرمهم في الدق 30 من استغلال ضربة جزاء حيث فشل في تحويلها الى هدف الافتتاح للترجّي الجرجيسي محمد بن طرشة ، مع الاشارة الى انّ اخفاق بن طرشة لا يجب ان يحجب تالّق الحارس بشير بن سعيد في تصدّيه الممتاز. هذا التالق تجدد في الدق 39 لمّا تصدّى لكرة مالك بحر الراسيّة و قبل ذلك بخمس دقائق ابدع منتصر خمير في التصدّي لتسديدة باسم النفطي القويّة و قبل نهاية الشوط الاوّل بدقيقة اتيحت فرصة افتتاح النتيجة للترجّي الجرجيسي عن طريق مروان طريطر الذي اساء استغلال التمهيد الذكي من الوريمي واهدر الفرصة بالرغم من موقعه المناسب و في الدق 45 استعان الحارس خمير بخبرته ليحرم محمد الشيباني من افتتاح النتيجة بكرة رأسيّة.

الشوط الثاني كان شبيها بالشوط الاول من ناحية تخوّف الفريق المحلّي من نتيجة المباراة ، و لهث لاعبيه قصد التهديف المبكّر و تجنّب ضغط الوقت مقابل هدوء الفريق الضيف و ذلك الى حدود الدق 59 التي شهدت اعلان الحكم عن ضربة جزاء ثانية للفريق المحلّي ، نجح في تحويلها الى هدف الافتتاح للترجّي الجرجيسي قائد الفريق الصادق الوريمي . اسكندر القصري و بعد تخلّف فريقه في النتيجة اقدم على القيام بعدة تغييرات عزّز بموجبها خط الهجوم الذي اصبح يتكوّن من الثلاثي العمراني و المزليني و البديل لمجد عامر ما فرض ضغطا قويا قابله دفاع متقدّم عتيد امّنه بن طرشة و المتالّق فال مع استماتة من مالك بحر و بوشنيبة و الشبلي و الجويني دعمها قبل نهاية المباراة العملاق الايفواري « جوزي موحي « وهو ما سمع للمحليين بالمحافظة على هدف التفوّق الذي انتهت عليه نتيجة اللقاء ليتنفّس بذلك الاحبّاء و فريقهم ومسؤولوه الصعداء علما بانه تم اقصاء بلال بن ابراهيم من مستقبل قابس و محمّد بن طرشة من الترجّي الجرجيسي.

الترجّي الجرجيسي: منتصر خمير ( عمر ضو ) – رامي بوشنيبة – محمد علي الجويني – حسام الشبلي – مالك بحر – المختار فال – كحمد بن طرشة – الصادق الوريمّي – زياد العونلّي – احمد زهير عطيّة ( بيرم بوشنيبة ) – مروان طريطر ( جوزي موحي) .

مستقبل قابس: بشير بن سعيد – محمد الشيباني (حسام الزرلي) – زياد الشاوش – عبد العزيز قشي ( محمد فراس غومة )– بلال بن ابراهيم – فهمي قاسم ( لمجد عامر ) – خالد المليتي – باسم النفطي – فراس القادري – امير العمراني – سليم المزليني .

تحكيم المختار بودبوس بمساعدة كل من فاروق بن فرحات وكمال الهمامي

كان لطابع المقابلة المتباين بالنسبة لطرفيها التاثير الجلي على مردود الفريقين فضيف الترجّي الجرجيسي مستقبل قابس لعب براحة ودون ضغوطات وكان خطيرا في الرد على هجمات الترجّي الجرجيسي الذي اثّر على مردوده تعلّق لاعبيه الشديد بنتيجة المباراة ، فغاب عنهم التركيز و تميّز لعبهم بالتسرّع الذي حرمهم من افتتاح النتيجة منذ الدق 14 لمّا انفرد زياد العونلّي بالحارس المتالق البشير بن سعيد وسدّد خارج الشباك ...رد « الجليزة « جاء في الدق 30 بتسديدة قويّة من خالد المليتي اخطأت هي الاخرى المرمى.

غياب التركيز الذي ميّز اداء ابناء معمّر حرمهم في الدق 30 من استغلال ضربة جزاء حيث فشل في تحويلها الى هدف الافتتاح للترجّي الجرجيسي محمد بن طرشة ، مع الاشارة الى انّ اخفاق بن طرشة لا يجب ان يحجب تالّق الحارس بشير بن سعيد في تصدّيه الممتاز. هذا التالق تجدد في الدق 39 لمّا تصدّى لكرة مالك بحر الراسيّة و قبل ذلك بخمس دقائق ابدع منتصر خمير في التصدّي لتسديدة باسم النفطي القويّة و قبل نهاية الشوط الاوّل بدقيقة اتيحت فرصة افتتاح النتيجة للترجّي الجرجيسي عن طريق مروان طريطر الذي اساء استغلال التمهيد الذكي من الوريمي واهدر الفرصة بالرغم من موقعه المناسب و في الدق 45 استعان الحارس خمير بخبرته ليحرم محمد الشيباني من افتتاح النتيجة بكرة رأسيّة.

الشوط الثاني كان شبيها بالشوط الاول من ناحية تخوّف الفريق المحلّي من نتيجة المباراة ، و لهث لاعبيه قصد التهديف المبكّر و تجنّب ضغط الوقت مقابل هدوء الفريق الضيف و ذلك الى حدود الدق 59 التي شهدت اعلان الحكم عن ضربة جزاء ثانية للفريق المحلّي ، نجح في تحويلها الى هدف الافتتاح للترجّي الجرجيسي قائد الفريق الصادق الوريمي . اسكندر القصري و بعد تخلّف فريقه في النتيجة اقدم على القيام بعدة تغييرات عزّز بموجبها خط الهجوم الذي اصبح يتكوّن من الثلاثي العمراني و المزليني و البديل لمجد عامر ما فرض ضغطا قويا قابله دفاع متقدّم عتيد امّنه بن طرشة و المتالّق فال مع استماتة من مالك بحر و بوشنيبة و الشبلي و الجويني دعمها قبل نهاية المباراة العملاق الايفواري « جوزي موحي « وهو ما سمع للمحليين بالمحافظة على هدف التفوّق الذي انتهت عليه نتيجة اللقاء ليتنفّس بذلك الاحبّاء و فريقهم ومسؤولوه الصعداء علما بانه تم اقصاء بلال بن ابراهيم من مستقبل قابس و محمّد بن طرشة من الترجّي الجرجيسي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا