برعاية

البطولات العربية.. للأصـدقــــاء فـقــط

البطولات العربية.. للأصـدقــــاء فـقــط

مناوشات واتهامات وتشابك واعتداءات ثم ارهاق وتوقفات لتزامنها مع مواعيد بطولات أخرى فضلا عن تخلي الرعاة عنها لعدم الفائدة والمردود الإيجابي، هذا هو واقع بطولات الأندية العربية لكرة القدم التي كانت في توهجها وقوتها عندما كانت استحقاقات الأندية والمنتخبات العربية قليلة اضافة إلى قوة وحزم وفكرة الراحل الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله والاذعان لجميع قراراته وتعليماته وخططه لقناعة الدول الأعضاء بانه الشخصية البارزة والرجل القوي والملم جيدا بمصالح الرياضة العربية حتى برز العديد من النجوم والحكام من خلالها، ولكن بعد وفاته اصاب الاتحاد العربي لكرة القدم الوهن وتباعد الاتحادات الأعضاء عن بعضهم على الرغم من محاولات الأمير سلطان بن فهد ومن بعده الأمير نواف بن فيصل تنشيط البطولات العربية واحيائها من جديد إلا أن التوقف كان العلاج الأخير، ولكنها عادت للواجهة والإعلان عن موعد بطولة الأندية في القاهرة الصيف المقبل، ولا نعلم ما الهدف منها؟ وهل مجرد اقامتها يعني بقاء الهوية العربية متماسكة من دون مراعاة لما تولده من ارهاق للفرق؟.

التجارب السابقة والواقع الحالي يؤكد أن البطولة العربية توقفت عن الظهور ولكنها ستعود ميته مهما كانت محاولات الانعاش، وقد أكد أكثر من خبير رياضي حسب تحقيق "الرياض" قبل أربعة أيام أن مشكلة مثل هذه البطولات هي المجاملات والمحسوبيات بدليل أنه حسب ما قرأنا أن اللجنة الإعلامية حصرت الدعوات في وسائل إعلامية واشخاص معينين "تمون عليهم، والمسؤول عنهم يعرفهم ويحرص على دعوتهم مع تجاهل من يستحق- وهذا يعني أنها لم تضع بالاعتبار التوسع الإعلامي للبطولة وابرازها وخدمة الإعلام من أجل خدمة الاتحاد العربي ونشاطاته انما "خدمة الأصدقاء" ومن يتفق مع مسؤول اللجنة في الميول، وربما لو عرف المسؤولون في الاتحاد العربي لفتحوا ملف التحقيق في الأمر لأنهم - إذا كانوا يضعون مصالح البطولات العربية وقوتها نصب أعينهم- لن يقبلوا بالتقسيمات وحصر الدعوات على من يوافق مسؤول اللجنة الإعلامية التوجه والميول و "يمون ويمونون" عليه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا