برعاية

ماذا لدى «الأولمبية» في باكو؟

ماذا لدى «الأولمبية» في باكو؟

الكل يتذكر عندما اطلق نائب رئيس اللجنة الاولمبية المهندس لؤي ناظر برنامج الحلم الرياضي الكبير بطموح الحصول على 120 ميدالية في دورة الالعاب الآسيوية 2022 وعلى الرغم من أن هذا الرقم فيه من المبالغة ودرجة التفاؤل الشيء الكثير الذي يصل إلى درجة المستحيل بإجماع فئة كبيرة من الخبراء الرياضيين الذين تمنوا أن يكون سقف الطموح معقولا ومنطقيا يتوافق والامكانيات المتاحة خصوصاً وأن الفشل لا قدر الله في تحقيق نصف هذا الرقم يجعل من اطلق البرنامج واللجنة بشكل عام في حرج كبير أمام الجماهير الرياضية والمسؤولين الذين عاشوا في الأعوام الماضية الكثير من الاخفاقات على مستوى "الأولمبياد" وكأس العالم.

الطموح جميل ولا اعتراض عليه من حيث المبدأ ونحن معه ونشد على يد من اطلق البرنامج وكل رياضي يسعى ويبذل ويجتهد لتحقيق مجد للوطن لكن الواقع يجعلنا نكون أكثر منطقية خصوصاً وإننا نشارك مع دول آسيوية متمرسة في الالعاب الأولمبية وتمتلك ميزة المشاركة بالعنصر النسائي الذي يجعلها أكثر حظوظا في التفوق وحصد أرقام كبيرة من الميداليات، وصعوبة الوصول إلى رقمها، فضلا عن احترافيتها وعنايتها بالرياضي وفق خطط متقنة بعيدة المدى، وزد على ذلك نوعية الحساب والعقاب، والمكافأة والتقدير وفق ما تحصل عليه من أرقام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا