برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. ما حقيقة العروض «المتهاطلة» فجأة على نجوم الفريق؟ أخبار الترجي الرياضي .. ما حقيقة العروض «المتهاطلة» فجأة على نجوم الفريق؟

أخبار الترجي الرياضي   .. ما حقيقة العروض «المتهاطلة» فجأة على نجوم الفريق؟    أخبار الترجي الرياضي   .. ما حقيقة العروض «المتهاطلة» فجأة على نجوم الفريق؟

ساد الاعتقاد في الحديقة «ب» أنّ مواجهة «فيتا كلوب» جاءت في التّوقيت الخطأ بحكم أنّها تسبق بأيّام معدودة «فينال» البطولة المحليّة أمام «ليتوال» في رادس وبحضور الجمهور الأصفر والأحمر العارف بأنّ الجمعيّة ستعيش أسبوعا استثنائيا، والمدرك أنّ الواجب يفرض الزّحف نحو درّة المتوسّط، والوقوف خلف أبناء البنزرتي لاجتياز عقبة الكونغوليين بسلام قبل تحقيق الامتياز ضدّ النّجم.

وقد قطعت تحضيرات شيخ الأندية التونسيّة لمباراة الغد أمام «فيتا كلوب» (س16) لحساب الجولة الافتتاحيّة من دور المجموعات لرابطة الأبطال الافريقيّة أشواطا كبيرة. وأظهر الجميع إصرارا منقطع النّظير على سحق «الدّلافين السّود». ومن جانبها، وضعت لجنة التنظيم برئاسة محمّد الشيخ تذاكر المباراة على ذمّة الأحباء في شبابيك الحديقة، والمنزه. وتتراوح الأسعار بين 7 و10 و20 و30 و40 دينارا. والأمل كلّه أن يحضر الجمهور بأعداد غفيرة كما حصل أمام «السي .آس .آس»، حيث حضر ما لا يقلّ عن 20 ألف متفرّج كانوا أفضل سند للنادي، ورسموا في «الفيراج» أجمل اللّوحات الفنيّة، وقدّموا درسا في الرّوح الرياضيّة مكذّبين كلّ التّكهنات التي زعم أصاحبها أنّ «المجموعات» ستتهوّر من جديد، وتتسبّب في المتاعب للجمعيّة.

يشارك الترجي في رابطة الأبطال منذ عقود طويلة عانق خلالها «غول» افريقيا الأمجاد. وتجرّع أثناءها أيضا مرارة الهزائم، وخبر كلّ التقلّبات، والمفاجآت التي تشهدها بين الحين والآخر خريطة الكرة في القارّة السّمراء. ومن هذا المنطلق، لا نحسب سفير الخضراء يقع في لقاء الغد أمام الكونغوليين في فخّ الاستسهال خاصّة أنّ سيناريو «حوريا» مازال في البال. ولا نظنّ فريق البنزرتي يسمح هذه المرّة للخصم بأن يطمع في التّسجيل، والفوز. ومن المؤكد أنّ شيخ «المحترفين» سيتعامل بدهاء مع الكونغوليين ليتجنّب العناء الذي عاشه في المواجهة المكرّرة أمام الغينيين. ولا شكّ أنّ فوزي على يقين بأنّ ناديه سيصطدم بخصم عريق، ومحترم ما يستوجب تجهيز «طبخة» فنيّة جيّدة مع حتميّة تقديم أداء بطولي، والتّركيز التامّ لأنّ أيّة هفوة قد تبعثر الأوراق. ومن المعلوم أنّ «فيتا كلوب» ظهرت إلى الوجود عام 1935. وكان الفريق قد توّج برابطة الأبطال في السّبعينات علاوة على بلوغ المحطّة النهائية في مناسبتين. ويحتلّ النادي المركز الثاني على مستوى الفرق الأكثر تتويجا ببطولة الكونغو الديمقراطيّة (13 لقبا مقابل 14 لـ»مازمبي»). ويتذّكر جميعنا أنّ هذا الفريق أطاح بـ»السي .آس .آس» ذهابا وإيّابا في المربّع الذّهبي لرابطة عام 2014. ويشرف على حظوظه في الوقت الرّاهن «فلوران إبنجي» الذي يقود في الوقت نفسه منتخب «الفهود» وهو خصمنا الأقوى، والمباشر في تصفيات المونديال.

تهاطلت فجأة ودون سابق إنذار العروض على نجوم شيخ الأندية التونسيّة. وتحدثّت بعض وسائل الإعلام الفرنسيّة عن رغبة أكثر من جمعيّة في الظّفر بخدمات فخرالدين بن يوسف كما هو شأن «نانت»، و»ران». وتؤكّد المعلومات التي بحوزتنا أيضا أنّ الكابتن خليل شمّام تلقّى بدوره عروضا قيل إنّها رسميّة من البطولتين التركيّة، واليونانيّة (حيث يحترف مهاجمنا الدولي حمزة يونس). ولم يتوقّف الأمر عند ذلك بل أنّ بعض الأطراف تتحدّث في الكواليس عن عرض أوروبي للحارس الدولي معز بن شريفيّة الذي ينتهي عقده - تماما مثل خليل - في جوان القادم. وبعد أن عرضنا ما هو متداول في محيط النادي، والإعلام الأجنبي وجب تقديم رأينا (وهو صواب يحتمل الخطأ). ونعتقد أنّ هذه العروض، وبغضّ النّظر عن جدّيتها، وحقيقتها «حكاية فارغة». ذلك أنّ نجوم نادي فريق «الدم والذّهب» يتمتّعون بالمال والشّهرة. ويحظون بالتّبجيل والتقدير. ويراهنون على أربعة ألقاب بالتّمام والكمال. وبالتوازي مع «البحبوحة» المالية، وأهميّة الأهداف الرياضيّة لا نيّة للترجي ورئيسه حمدي المدب في تسريح أيّ لاعب بإستثناء من ظلم نفسه، ورفض العيش في هذا النعيم مثل المهاجم اللّيبي محمّد زعبيّة. ويوجد مؤشّر آخر يدعم موقفنا وهو هويّة الجمعيات، وأسماء البطولات التي «يشاع» أنّها ترغب في انتداب بعض نجوم النادي. ولن نبالغ في شيء إذا قلنا إنّ العروض المقترحة (إن كانت موجودة أصلا) لن ترتقي في كلّ الحالات إلى مستوى انتظارات اللاّعبين. وستكون الموافقة على قبولها أشبه بمثلنا القائل:»بعد السّيف علّق منجل». ولا يحتاج نجوم الفريق حتما إلى من يذكّرهم بحالة الضّياع، وحجم الأوجاع التي عاشها بعض العناصر بعد أن غادروا ساحة «باب سويقة» نحو أندية أوروبيّة مغمورة، أو فرق خليجيّة مجهولة.

تلقّت العائلة الترجيّة ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة السيّد محمّد والد اللاّعب الدّولي السّابق للترجي، والنّجم السّاحلي، والمساعد الحالي في الفريق الأوّل مجدي التراوي. وقد حرص عديد الرياضيين على مواساته في هذا المصاب الجلل.

ساد الاعتقاد في الحديقة «ب» أنّ مواجهة «فيتا كلوب» جاءت في التّوقيت الخطأ بحكم أنّها تسبق بأيّام معدودة «فينال» البطولة المحليّة أمام «ليتوال» في رادس وبحضور الجمهور الأصفر والأحمر العارف بأنّ الجمعيّة ستعيش أسبوعا استثنائيا، والمدرك أنّ الواجب يفرض الزّحف نحو درّة المتوسّط، والوقوف خلف أبناء البنزرتي لاجتياز عقبة الكونغوليين بسلام قبل تحقيق الامتياز ضدّ النّجم.

وقد قطعت تحضيرات شيخ الأندية التونسيّة لمباراة الغد أمام «فيتا كلوب» (س16) لحساب الجولة الافتتاحيّة من دور المجموعات لرابطة الأبطال الافريقيّة أشواطا كبيرة. وأظهر الجميع إصرارا منقطع النّظير على سحق «الدّلافين السّود». ومن جانبها، وضعت لجنة التنظيم برئاسة محمّد الشيخ تذاكر المباراة على ذمّة الأحباء في شبابيك الحديقة، والمنزه. وتتراوح الأسعار بين 7 و10 و20 و30 و40 دينارا. والأمل كلّه أن يحضر الجمهور بأعداد غفيرة كما حصل أمام «السي .آس .آس»، حيث حضر ما لا يقلّ عن 20 ألف متفرّج كانوا أفضل سند للنادي، ورسموا في «الفيراج» أجمل اللّوحات الفنيّة، وقدّموا درسا في الرّوح الرياضيّة مكذّبين كلّ التّكهنات التي زعم أصاحبها أنّ «المجموعات» ستتهوّر من جديد، وتتسبّب في المتاعب للجمعيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا