برعاية

مروان بن غليظة: جيل عموري الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية

مروان بن غليظة: جيل عموري الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية

أكد مروان بن غليظة، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أن منتخب بلاده سيقاتل للحفاظ على فرصة الصعود للملحق الآسيوي حتى آخر لحظة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، رغم تراجع حظوظه عقب الخسارة أمام اليابان وأستراليا على التوالي في الجولتين الماضيتين.

وكشف بن غليظة أن التعاقد مع المدرب الأرجنتيني باوزا مؤخرا، كان بهدف إعادة التوازن للمنتخب الإماراتي، بعد أن تعرض لهزات مؤلمة قلصت حظوظه في المنافسة على أحد المراكز المؤهلة للمونديال، أو حتى خوض الملحق عبر المجموعة التي تضم منتخبات السعودية واليابان وأستراليا، إضافة للعراق وتايلاند.

وأكد بن غليظة، في حوار لـ«الشرق الأوسط»، أن المدرب السابق مهدي علي لم يقصر طوال فترة عمله في المنتخب الوطني وحقق كثيرا من الإنجازات، ورفع من الأداء الفني للمنتخب، ولا يتحمل وحده التراجع الكبير الذي طرأ على نتائج المنتخب في تصفيات المونديال. وتطرق رئيس الاتحاد الإماراتي لكثير من الأمور التي تخص الكرة الإماراتية في ثنايا هذا الحوار.

* بداية، كيف ترى حظوظ المنتخب الإماراتي في الوصول للملحق الآسيوي من خلال المركز الثالث في مجموعته بتصفيات المونديال، بعد أن فقد تقريبا إمكانية حصد بطاقة مباشرة نحو روسيا 2018؟

- الحظوظ موجودة، وما دام أنها موجودة يجب أن نحاول ونسعى ونتمسك بالأمل، بقيت لنا ثلاث مباريات أمام تايلاند والسعودية والعراق، ولا مجال لنا فيها سوى الفوز، وهذا ممكن في حال كان منتخبنا في حال أفضل من المباريات الأخيرة.

* البعض يلوم الاتحاد بسبب تأخر إقالة المدرب السابق مهدي علي بعد تراجع النتائج والمستويات، حيث إن هناك من طالب بإقالته مبكرا، وهناك من طلب إقالته بعد الخسارة من اليابان في أبوظبي، ولكن لم يتم ذلك إلا بعد الخسارة من أستراليا، هل ترى أنهم محقون؟

- الكابتن مهدي علي قدم الشيء الكثير للمنتخب الوطني والكرة الإماراتية، ولذا لا يمكن أن نقلل من شأنه، فهو ساهم بشكل واضح في التصنيف الدولي والقاري الذي حصل عليه الأبيض، وحقق إنجازات على عدة مستويات. ولذا وبغض النظر عن طريقة فك الارتباط معه، يجب أن نذكره بالخير ونشكره على كل ما قدم. أما من ناحية التأخر في فك الارتباط فالأمر يعود إلى الحرص على عدم اتخاذ قرار «منفعل» ولذا حينما تم فك الارتباط معه بدأنا البحث عن عدة أسماء يمكن أن تعيد الهيبة للكرة الإماراتية. وانحصرت الأسماء في اثنين مطلع هذا الأسبوع، حتى تم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني باوزا.

* ماذا لو لم يوفق المدرب باوزا في الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية وخوض الملحق الآسيوي نحو المونديال؟

- الحقيقة أننا تعاقدنا مع هذا المدرب ليبقى معنا حتى بطولة آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات، ولذا لن تهتز ثقتنا بهذا المدرب المشهود له بالكفاءة، ونرى أنه مدرب المرحلة للمنتخب الإماراتي وقادر على توظيف الإمكانات المتاحة، ولدينا عدة استحقاقات عدا تصفيات المونديال وهي بطولة الخليج وكذلك آسيا.

* الكرة الإماراتية أخرجت جيلا مميزا من اللاعبين، وبقي مدة 8 سنوات تقريبا من مرحلة الناشئين حتى الأول، وبرز منه عدة نجوم، منهم اثنان نالا لقب أفضل لاعب في آسيا، ولكن يقول البعض إنه لا يمكن أن يطلق على هذا الجيل وصف «الذهبي» إذا لم يصل للمونديال.

- الجميع يشهد أن هذا الجيل يعد الأفضل على مستوى الكرة الإماراتية. والدليل حصول لاعبين منه على جائزة أفضل لاعب آسيوي، حيث كان الأول أحمد خليل والثاني عمر عبد الرحمن «عموري». وبعيدا عن وصف هذا الجيل، فإنه من أفضل الأجيال للكرة الإماراتية وبإذن الله تتحقق الأماني بالوصول لمونديال روسيا رغم كل الصعوبات، وكما قلت، طالما أن هناك أملا سنعمل على تحقيقه.

* البعض ينتقد ضعف الاتحادات الخليجية من حيث الخطط، وخصوصا من حيث مساعدة اللاعبين على التطور بشكل أكبر، مما يقلل المواهب. هل لديكم في الاتحادات الإماراتي خطط من أجل صناعة أو تطوير مواهب حتى لا تنضب؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا