برعاية

أخبار النادي الافريقي.. الليلــي على صفيـح ســــاخن أخبار النادي الافريقي.. الليلــي على صفيـح ســــاخن

أخبار النادي الافريقي.. الليلــي على صفيـح ســــاخن  أخبار النادي الافريقي.. الليلــي على صفيـح ســــاخن

بعد ضمان التأهل إلى دور المجموعات وحسم المرتبة الثالثة التي تخول للفريق خوض كأس «الكاف» المقبل بات النادي الإفريقي على بعد فوز فقط ليحقق كامل أهدافه الموضوعية للموسم الحالي..

نادي باب الجديد عاش سنة كارثية في الموسم الماضي وتردى إلى مراتب لا تشرف ماضيه وتاريخه ومع قيمة الأسماء التي غادرت كديارا وبلعيد وناطر والحدادي والصرارفي والوسلاتي وقدوم أخرى من مستوى أضعف يمكن التأكيد على أن موسم الإفريقي الحالي يعد موفقا..

وعليه فإن الانتصار على نادي حمام الأنف وبلوغ نهائي كأس تونس وهو الإنجاز الوحيد للسنة الماضية من شأنه أن يجعل من موسم الإفريقي ناجحا فما بالك لو حقق زملاء العيفة اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2000..

عندما تعاقد مانشستر يونايتد مع «السبيشال وان» وانتدب بوغبا وزلاتان وغيرهم لم يرسم مسؤولو الشياطين الحمر لقب «البريميارليغ» هدفا لناديهم بل كان المشروع إعادة بناء النادي وضمان مقعد مؤهل لمشاركة خارجية.. طموحات لا تتماشى مع عراقة النادي لكنها تتماهى مع واقعه خصوصا بعد الموسم الفاشل في السنة الماضية..

ولئن كان هذا حال مانشستر فإن الإفريقي يعيش وضعا مختلفا حيث تذهب بعض القراءات الساذجة إلى أن الفريق أضاع على نفسه فرصة للتتويج بالبطولة وأن أهدافه كان تتجاوز المرتبة الثالثة وهو أمر مضحك خصوصا لما يتحدث هؤلاء عن ثراء الرصيد وكأن نادي باب الجديد قادر على مقارعة الترجي والنجم بلاعبين في قيمة الحداد وبلخيثر ويحيى دون الحديث عن تراجع مستوى خليفة والعيفة وبن مصطفى والشنيحي وغيرهم..

لم يعد خافيا أن المدرب شهاب الليلي يعيش منذ دربي العاصمة الأخير على صفيح ساخن وأنه لو لا ضيق الوقت وغياب البديل الجاهز لما واصل الإقامة بحديقة القبايلي..

الليلي يعيش ضغطا كبيرا ولقب الأميرة بات يمثل قشة النجاة الوحيدة ليضمن استمراره مع الفريق خصوصا أن تقييم تجربته كان سلبيا في الإجمال خصوصا مع المشاكل الفنية والتكتيكية الكبيرة التي عرفها الأحمر والأبيض خاصة في مواجهاته الكبرى..

وحتى في المواجهات دون ذلك بالغ مدرب الإفريقي في الحذر وطريقة بدايته للمباراة أمام نجم المتلوي (كتلة دفاعية متأخرة) تكشف عن فكر مغال في التحصين الدفاعي وهو أمر كلف الفريق كذلك خسارة أشواطه الأولى في كل المباريات الكبيرة قبل أن يتطور الأداء في الفترة الثانية مع التأخر في النتيجة..

وهنا وجب تذكير الليلي بأن الإفراط في الحذر لن يقوده إلى النجاح وخير القول ما نقل عن طرفة بن العبد حين قال «والمنايا حوله ترصده - ليس ينجيه من الموت الحذر»..

قبل نهاية مباراة اتحاد بن قردان بدقيقتين تحصل متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل على إنذار بحث عنه بذكاء وهو ما يعني غيابه عن لقاء نجم المتلوي الشكلي..

خليل كان يعرف أنه يملك في رصيده إنذارين وبحضور ذهني كبير عرف كيف يجهز نفسه إداريا لأهم مقابلتين في الموسم أمام نادي حمام الأنف في سباق الكأس ثم في النهائي في صورة تأهل الإفريقي..

وبخلاف خليل فإن وسام يحيى لم يتفطن إلى ذلك رغم أنه خاض 90 دقيقة وهو ما يعاب على القيدوم الذي كان مطالبا بالتعاطي بذكاء مع هذه الوضعية حتى يكون جاهزا لباقي السباق..

ولا يعد يحيى اللاعب الوحيد المهدد بالإنذار الثالث حيث جمع عصام الدخيللي إنذاره الثاني أمام اتحاد بن قردان فيما حصد الثلاثي الذي تواجد خارج القائمة في اللقاء الأخير والمتكون من غازي العيادي ونادر الغندري إنذاران كذلك في اللقاءات الأخيرة..

عاد النادي الإفريقي يوم أمس لاستئناف التمارين بإجراء حصة مسائية بعد راحة خاطفة يوم الاثنين.. نادي باب الجديد سيعود في نهاية الأسبوع الجاري إلى أجواء المشاركات القارية حيث سيستضيف يوم الأحد المقبل فريق «ريفرز يونايتد» النيجيري في أولى مواجهات دور المجموعات..

المنافس النيجيري حدد يوم الخميس كموعد للوصول إلى تونس بحسب ما أفادنا به مصدر من هيئة الأحمر والأبيض فيما يفترض أن يصل طاقم التحكيم ومراقب اللقاء يوم الجمعة مساء أو صباح يوم السبت..

بعد ضمان التأهل إلى دور المجموعات وحسم المرتبة الثالثة التي تخول للفريق خوض كأس «الكاف» المقبل بات النادي الإفريقي على بعد فوز فقط ليحقق كامل أهدافه الموضوعية للموسم الحالي..

نادي باب الجديد عاش سنة كارثية في الموسم الماضي وتردى إلى مراتب لا تشرف ماضيه وتاريخه ومع قيمة الأسماء التي غادرت كديارا وبلعيد وناطر والحدادي والصرارفي والوسلاتي وقدوم أخرى من مستوى أضعف يمكن التأكيد على أن موسم الإفريقي الحالي يعد موفقا..

وعليه فإن الانتصار على نادي حمام الأنف وبلوغ نهائي كأس تونس وهو الإنجاز الوحيد للسنة الماضية من شأنه أن يجعل من موسم الإفريقي ناجحا فما بالك لو حقق زملاء العيفة اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2000..

عندما تعاقد مانشستر يونايتد مع «السبيشال وان» وانتدب بوغبا وزلاتان وغيرهم لم يرسم مسؤولو الشياطين الحمر لقب «البريميارليغ» هدفا لناديهم بل كان المشروع إعادة بناء النادي وضمان مقعد مؤهل لمشاركة خارجية.. طموحات لا تتماشى مع عراقة النادي لكنها تتماهى مع واقعه خصوصا بعد الموسم الفاشل في السنة الماضية..

ولئن كان هذا حال مانشستر فإن الإفريقي يعيش وضعا مختلفا حيث تذهب بعض القراءات الساذجة إلى أن الفريق أضاع على نفسه فرصة للتتويج بالبطولة وأن أهدافه كان تتجاوز المرتبة الثالثة وهو أمر مضحك خصوصا لما يتحدث هؤلاء عن ثراء الرصيد وكأن نادي باب الجديد قادر على مقارعة الترجي والنجم بلاعبين في قيمة الحداد وبلخيثر ويحيى دون الحديث عن تراجع مستوى خليفة والعيفة وبن مصطفى والشنيحي وغيرهم..

لم يعد خافيا أن المدرب شهاب الليلي يعيش منذ دربي العاصمة الأخير على صفيح ساخن وأنه لو لا ضيق الوقت وغياب البديل الجاهز لما واصل الإقامة بحديقة القبايلي..

الليلي يعيش ضغطا كبيرا ولقب الأميرة بات يمثل قشة النجاة الوحيدة ليضمن استمراره مع الفريق خصوصا أن تقييم تجربته كان سلبيا في الإجمال خصوصا مع المشاكل الفنية والتكتيكية الكبيرة التي عرفها الأحمر والأبيض خاصة في مواجهاته الكبرى..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا