برعاية

الباشا «الأزرق»

الباشا «الأزرق»

غادر الهلال إلى دوحة قطر، باحثًا عن تعزيز صدارة مجموعته، بعد أن ضمن مسبقًا بطاقة التأهل لثمن النهائي، وسط غيابات مؤثرة، وتوقعات بأن الهلال المنتشي للتو بلقب الدوري السعودي، سيذهب إلى الدوحة لتأدية الواجب، والاستمتاع بكرم الضيافة القطرية، والسماح للريان بالمرور، بكل سهولة وسرور، لكن "الزعيم" وصل إلى ملعب جاسم بن حمد وليس في خَلَدِه شيء سوى صدارة بس.

شيء من عاطفة خليجنا واحد كان يدعو الهلاليين للتراخي مع الشقيق القطري، على اعتبار أن الخسارة كفيلة بتأهيل الفريقين معًا وإقصاء بيروزي الإيراني، لولا أن شرف المنافسة، وكبرياء الهلال، ونهمه الدائم للصدارة، أجبرته على إشهار سيفه، منشدًا لدايم السيف: الأول أموت وأحيا به.

لم يكن الهلال المغرم بالصدارة ليقبل أن يعود إلى عريجائه بالمركز التالي، ولم يكن لكبرياء الهلال أن يسمح له بالتأهل من دور المجموعات دون أن يحقق أي فوزٍ خارج أرضه، حتى وإن كانت كل أرضٍ أرضه، وكل زمانٍ زمانه، لذلك كان قدر الرهيب الذي قدم أجمل مبارياته أن يكون في مواجهة الهلال المهيب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا