برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... لهذا فضّل البنزرتي إبعاد البدري والطالبي أخبار الترجي الرياضي ... لهذا فضّل البنزرتي إبعاد البدري والطالبي

أخبار الترجي الرياضي   ... لهذا فضّل البنزرتي إبعاد البدري والطالبي  أخبار الترجي الرياضي   ... لهذا فضّل البنزرتي إبعاد البدري والطالبي

دخلت البطولة المنعرج الأخير والأخطر ما يفرض على المتصدّر عدم اللّعب بالنّار، وتحقيق الانتصار بغضّ النّظر عن المردود، والخيارات الفنيّة. وذلك ما استوعبه البنزرتي الذي قاد فريقه أمس الأوّل في رادس إلى فوز «صغير» على «السي .آس .آس». لكن هذا الانتصار على صعوبته، والجدل الذي رافقه بسبب توجّهات المدرب فإنّه سمح للجمعيّة بالإقتراب من اللّقب الغالي أكثر من أيّ وقت مضى.

أثارت خيارات ابن المنستير في الـ»كلاسيكو» جملة من التساؤلات، والاستفسارات التي يمكن أن نختزلها في الأسباب الحقيقيّة التي دفعته إلى سحب الطّالبي، والبدري من التّشكيلة الأساسيّة وهو ما يتعارض مع الواقع الذي يؤكد أنّ منتصر كسب التّحدي، ويستحقّ التّرسيم في محور الدفاع. كما أنّ أنيس من العناصر المؤثّرة، والتي لا غنى عنها في المنطقة الهجوميّة. وقد كانت التبريرات المقدّمة مقنعة، ومفهومة. ذلك أنّ فوزي «ضحّى» بالطالبي لأنّه كان مهدّدا بالإنذار الثالث شأنه شأن زميله في المحور الذوادي. وقد كان من الأحسن اتّخاذ هذا الاجراء «الوقائي»، واقحام المشاني ليكون جميعهم تحت تصرّف المدرّب في المباراة الفاصلة، والحاسمة أمام النّجم. أمّا بخصوص أنيس فإنّه لم يكن في أوج جاهزيته البدنيّة. وانتابته بعض الأوجاع ومعها شعور بالإرهاق ما تطلّب وضعه على بنك الاحتياط تماما كما حصل لبن يوسف في رحلة بن قردان. وقد يقول البعض إنّ مراهنة فوزي على «كوليبالي»، و»الفرجاني»، وبقير، والشّعلالي، في الوسط الدفاعي والهجومي «عطّل» نسبيا فاعليّة «الماكينة» الترجيّة. لكن العبرة بالنّتيجة التي كانت ايجابيّة. وتصبّ في مصلحة نادي «باب سويقة» الفائز بفضل مدافعه - الهدّاف شمس الدين الذوادي.

توقّع أستاذة الترجي أن تؤيّد لجنة الاستئناف الرّابطة (قبل حلّها)، وأن ترفض شكوى النّجم الذي طالب بهزم صفاقس، والحصول على نقاط المباراة التي جمعت بين الناديين في عاصمة الجنوب. وقد أصدرت لجنة الاستئناف أمس حكمها دون أن يطرأ أيّ تغيير على ترتيب «البلاي .أوف» وهو ما بعث الارتياح في صفوف «المكشخين» الذين يصرّون في كلّ الحالات على الإطاحة بـ»ليتوال» في الجولة الختاميّة ليتوّج بذلك أبناء البنزرتي باللّقب عن جدارة، ويقضوا على آمال خصمهم في انتزاع التّاج سواء عبر مغالطة «المكشخين» في رادس مع الاستعانة بالمحاكم الرياضيّة (الـ»تاس»).

أغلق الفريق ولو إلى حين ملف البطولة. وانصبّ التّركيز على الاستعداد للمواجهة الأولى في دور المجموعات لرابطة الأبطال الافريقيّة وذلك ضدّ «فيتا كلوب» الكونغولي يوم الجمعة القادم في رادس.

دخلت البطولة المنعرج الأخير والأخطر ما يفرض على المتصدّر عدم اللّعب بالنّار، وتحقيق الانتصار بغضّ النّظر عن المردود، والخيارات الفنيّة. وذلك ما استوعبه البنزرتي الذي قاد فريقه أمس الأوّل في رادس إلى فوز «صغير» على «السي .آس .آس». لكن هذا الانتصار على صعوبته، والجدل الذي رافقه بسبب توجّهات المدرب فإنّه سمح للجمعيّة بالإقتراب من اللّقب الغالي أكثر من أيّ وقت مضى.

أثارت خيارات ابن المنستير في الـ»كلاسيكو» جملة من التساؤلات، والاستفسارات التي يمكن أن نختزلها في الأسباب الحقيقيّة التي دفعته إلى سحب الطّالبي، والبدري من التّشكيلة الأساسيّة وهو ما يتعارض مع الواقع الذي يؤكد أنّ منتصر كسب التّحدي، ويستحقّ التّرسيم في محور الدفاع. كما أنّ أنيس من العناصر المؤثّرة، والتي لا غنى عنها في المنطقة الهجوميّة. وقد كانت التبريرات المقدّمة مقنعة، ومفهومة. ذلك أنّ فوزي «ضحّى» بالطالبي لأنّه كان مهدّدا بالإنذار الثالث شأنه شأن زميله في المحور الذوادي. وقد كان من الأحسن اتّخاذ هذا الاجراء «الوقائي»، واقحام المشاني ليكون جميعهم تحت تصرّف المدرّب في المباراة الفاصلة، والحاسمة أمام النّجم. أمّا بخصوص أنيس فإنّه لم يكن في أوج جاهزيته البدنيّة. وانتابته بعض الأوجاع ومعها شعور بالإرهاق ما تطلّب وضعه على بنك الاحتياط تماما كما حصل لبن يوسف في رحلة بن قردان. وقد يقول البعض إنّ مراهنة فوزي على «كوليبالي»، و»الفرجاني»، وبقير، والشّعلالي، في الوسط الدفاعي والهجومي «عطّل» نسبيا فاعليّة «الماكينة» الترجيّة. لكن العبرة بالنّتيجة التي كانت ايجابيّة. وتصبّ في مصلحة نادي «باب سويقة» الفائز بفضل مدافعه - الهدّاف شمس الدين الذوادي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا