عنفوان الهلال يهدد بإقصاء الريان

عنفوان الهلال يهدد بإقصاء الريان

منذ ما يقرب من 7 سنوات

عنفوان الهلال يهدد بإقصاء الريان

الاثنين 12 شعبان 1438 هـ الموافق 8 مايو 2017 العدد 16033

يتطلع الهلال إلى التمسك بالصدارة عندما يحل ضيفا على الريان القطري في اللقاء الذي يجمعهما مساء اليوم الاثنين على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في ختام منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا. ويطمح الهلال الذي ضمن التأهل منذ الجولة الماضية، للمحافظة على صدارة مجموعته وإنهاء مرحلة المجموعات دون خسارة، فيما يأمل الريان في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وانتزاع النقاط الثلاث التي ستنقله مباشرة للدور الثاني ويستعيد معها صدارة المجموعة خصوصا وأن أي نتيجة أخرى ستضعه خارج أسوار البطولة فيما لو فاز بيرسبوليس على الوحدة الإماراتي. ورغم أفضلية الهلال المتوج قبل خمسة أيام ببطولة الدوري المحلي إلا أن المباراة تعتبر صعبة وبالتالي ستبقى نتيجتها مفتوحة لكافة الاحتمالات.

ويدخل الهلال المباراة وهو في صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط جمعها من 5 مباريات، إذ فاز في اثنتين وتعادل في ثلاث ولم يتذوق طعم الخسارة، وسجل هجومه 6 أهداف في حين اهتزت شباكه 4 مرات، ويبرز في صفوفه أسامة هوساوي ومحمد البريك وعبدالله الزوري وسلمان الفرج ونواف العابد والأوروجوياني نيكولاس ميليسي والبرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين.

وفي المقابل يدخل الريان المباراة وهو في مركز الوصافة برصيد 7 نقاط جمعها من 5 مباريات، حيث فاز كما خسر في اثنتين وتعادل في واحدة، وسجل هجومه 7 أهداف فيما استقبل مرماه 9 أهداف، ولن تكون مهمة الريان الطامح الى بلوغ ثمن نهائي المسابقة لاول مرة بعد فشله في مشاركاته السبع السابقة، سهلة امام «الفارس» السعودي الذي التقاه في نفس الدور عام 2013 وتغلب عليه مرتين 3-1 في الرياض و2-صفر في الدوحة، ويحتاج الريان الى الفوز دون سواه لتحقيق هذا الانجاز بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، وقد يكفيه التعادل لكن مصيره يكون في هذه الحالة مرتبطا بتعادل بيرسبوليس مع الوحدة، وهي نتيجة غير مضمونة، ويأمل الريان بتحقيق الفوز وحسم الامر بيده دون انتظار نتائج الآخرين، وبالتالي تصدر المجموعة ليكون بنفس مستوى مواطنه لخويا بطل الدوري المحلي الذي ضمن الى حد كبير صدارة المجموعة الثانية، وفوز الريان يجنبه المواجهات القطرية- القطرية كما حصل في الموسمين السابقين لان نظام المسابقة يقضي بلقاء اول الثانية مع ثاني الرابعة في ثمن النهائي، وثاني الثانية مع بطل الرابعة، وعانت الاندية القطرية من هذا النظام حيث التقى لخويا مع السد عام 2015، ومع الجيش عام 2016 في ثمن النهائي.

وعليه لن تكون الجولة الاخيرة نزهة بالنسبة للريان بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في الجولة السابقة على يد الوحدة (1-5) ووضعت علامات استفهام كبيرة وشكوكا حول قدرة الفريق على انتزاع اول بطاقة تأهل الى هذا الدور ومواصلة اخفاقاته.

الخبر من المصدر