أحلام ميلان الأوروبية تتعقد بعد الخسارة أمام روما

استعاد روما المركز الثاني من نظيره نابولي، حين هزم نظيره ميلان على أرض الأخير في ملعب "سان سيرو" بنتيجة 1-3 في الجولة الخامسة والثلاثين من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما لم يستغل الطرف الآخر تعادل فيورنتينا وخسارة إنتر لتعزيز ترتيبه السادس أو تذليل الفارق مع أتلانتا.

انطلقت المباراة بشكل قوي من قبل نادي روما، ولم يتأخر تسجيل الهدف الأول سوى ثماني دقائق، حين تبادل النجم المصري محمد صلاح مع إيدين دجيكو الذي سدد من على مشارف منطقة الجزاء كرة قوية، سكنت شباك الحارس الإيطالي الشاب جيانلويجي دوناروما، فحاول أصحاب الأرض على إثر ذلك معادلة الكفة والرد على الزوار، عبر تسديدة من سوزا في الدقيقة العاشرة، ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى ضربة ركنية أتبعها دولوفيو وكذلك ماتي فيرنانديز بتسديدتين لم تغيرا النتيجة.

عاد بعدها ذئاب العاصمة للظهور وتحديداً في الدقيقة السابعة عشرة، حين أطلق بيروتي تسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء لمسها دوناروما بيده لترتطم بعد ذلك بالقائم، ليرد عليه سوزا بصاروخية خلّصها تشيزني ببراعة. ومع وصول الدقيقة 28 حصل روما على ضربة ركنية نفذها باريديس، فاستغلها دجيكو بأفضل طريقة ممكنة ليهز الشباك للمرة الثانية، ولم يتوقف المدّ الهجومي بعد ذلك على إثر تألق صلاح، والذي استغل سرعته الفائقة لمباغتة دفاع ميلان، فكان البلجيكي رادجا ناينغولان قريباً من تسجيل الهدف الثالث بعد تمريرة من صلاح، لكن دوناروما والقائم حالا دون ذلك.

انخفض نسق المباراة في الشوط الثاني، على الرغم من محاولة المدرب فيتشينزو مونتيلا ضخ بعض الروح في التشكيلة بإقحام بيرتولاتشي وكذلك أوكامبوس، لكن ذلك لم يغير الكثير، فبقي ميلان عاجزاً عن تشكيل خطورة كبيرة على مرمى تشيزني، فيما لعب روما بثقة من أجل الحفاظ على النتيجة والاعتماد على المساحات في وسط ميلان وذلك عبر انطلاقات صلاح، رغم أن المدافع الكولومبي كريستيان زاباتا كان الأفضل في فريق فريقه، لا سيما في الخط الخلفي.