برعاية

ترتيب البطولة معلّق والتأويلات والاتّهامات تتصاعد .. لماذا اختارت لجنة الاستئناف التّسويف في قضايا الاحترازات ؟ترتيب البطولة معلّق والتأويلات والاتّهامات تتصاعد .. لماذا اختارت لجنة الاستئناف التّسويف في قضايا الاحترازات ؟

ترتيب البطولة معلّق والتأويلات والاتّهامات تتصاعد   .. لماذا اختارت لجنة الاستئناف التّسويف في قضايا الاحترازات ؟ترتيب البطولة معلّق والتأويلات والاتّهامات تتصاعد   .. لماذا اختارت لجنة الاستئناف التّسويف في قضايا الاحترازات ؟

دخلت بطولتنا كما هو معروف في منعطف حاسم ما يستوجب التّعامل بـ»إحتراف» كبير مع كلّ ملف فيه نزاع بين جمعيتين أو أكثر، هذا فضلا عن ضرورة تجنّب التّسويف في التّصريح بالأحكام تفاديا للإتّهامات، والتأويلات، والشّبهات خاصّة أنّ بعض المعارك القانونيّة ستكون لها تأثيرات كبيرة في التّرتيب العام كما هو شأن إثارة النّجم، وطعن تطاوين. وكانت أنظار الأندية المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر بالملفين قد اتّجهت أمس صوب لجنة الاستئناف. وانتظر المتنازعون أن يزفّ هذا الهيكل خبرا سارّا لأحبائه. وعلّق جميعهم آمالا عريضة على هذه اللّجنة لإقامة العدل، وانصاف المظلومين (كلّ من منظروه). أي أن كل فريق كان يغنّي على ليلاه: فإتّحاد تطاوين يمنّي النّفس بنقض قرار الرابطة (المنحلّة)، واسترجاع النقطة «المفكوكة» من رصيده، والممنوحة للـ»بنزرتيّة» الحالمين بأن تنسج لجنة الاستئناف على منوال مكتب محمّد العربي، وتثبّت قرار حصول «القرش» على نقطتين اضافيتين بعد معاقبة تطاوين. وتوقّع الكثيرون أن تضع لجنة الاستئناف حدّا لسيل الفتاوى، ونزيف التصريحات التي رافقت ملف الإثارة التي تقدّمت بها هيئة «ليتوال» مطالبة بهزم «السي .آس .آس»، وتمكين النّجم من ثلاث نقاط اضافيّة على خلفيّة «تأثير» أبناء صفاقس على سير الـ»كلاسيكو» الذي جمع بين الفريقين في عاصمة الجنوب. ومن المعروف أنّ الترجي «تداخل» بدوره في الملف بحكم أن حصول النّجم على مطلبه يعني حدوث «انقلاب» جوهري في ترتيب «البلاي .أوف». وقد التحق الافريقي بدوره بصفّ «المتخاصمين» في هذا الملف الذي يهدّد أهداف أندية القمّة مع اختلاف في حجم المنافع، وكمّ الخسائر.

وقد كان من المقرّر أن تنهي لجنة الاستئناف أمس هذه «المهزلة» خاصّة أنّ التّرتيب بقي معلّقا في «البلاي. أوف»، وظلّ «مؤقّتا» «البلاي .آوت» ولكن هذه اللّجنة اختارت مرّة أخرى سياسة «التّسويف»، وأجّلت الكشف عن حكمها النهائي إلى يوم غد لتترك الجميع في التسلّل. وهذا «الاستخفاف» بخطورة هذا الملف، وتداعياته السلبيّة على الجمعيات المعنيّة يطرح في الحقيقة جملة من الأسئلة التي تلهج بها ألسن المتابعين، والتي نعرضها دون نيّة في إطلاق التّهم الجزاف على لجنة الاستئناف، أومن باب «التعسّف» على أصحابها الذين لا اختلاف حول كفاءتهم العالية، ومعارفهم الواسعة. ويتساءل الكثيرون عن سرّ التأجيل المستمرّ في ملف تطاوين، وقضيّة النجم، فهل أن الخلاف القانوني بين الجمعيات المتصارعة على هذه النقاط معقّد إلى درجة أنّه يتطلّب جملة من الجلسات في الغرف المقفلة؟ ألم تتعرّض لجنة الاستئناف إلى الضغوطات من «الأعراف» الذين أنهوا قبل ذلك مهام الـ»كناس»، وجمّدوا الرابطة، وشقّوا صفوف لجنة النّزاعات؟ هل أن تأجيل التصريح بالحكم إلى ما بعد جولتي السبت والأحد (صراع اللقب، وتفادي النزول) من الصّدف العجيبة أم أنّ للأمر علاقة بما سيحصل من تطوّرات في سلّم الترتيب وعلى ضوء ذلك يصنع القرار حتّى يكون على المقاس وبعد ذلك فليلجأ المعترضون إلى قاضي فاس أوالـ»تاس»، أو ليشربوا من ماء البحر؟

هذه الاستفسارات يا سادة يطرحها الجمهور (وعارف بعدّة أشياء)، ويناقشها المتابعون، والإعلاميون في التلفزات، والاذاعات، والصّحف دون الحصول على جواب شاف. والبحث متواصل إلى حين ظهور الحقيقة كلّ الحقيقة يا دكتور.

دخلت بطولتنا كما هو معروف في منعطف حاسم ما يستوجب التّعامل بـ»إحتراف» كبير مع كلّ ملف فيه نزاع بين جمعيتين أو أكثر، هذا فضلا عن ضرورة تجنّب التّسويف في التّصريح بالأحكام تفاديا للإتّهامات، والتأويلات، والشّبهات خاصّة أنّ بعض المعارك القانونيّة ستكون لها تأثيرات كبيرة في التّرتيب العام كما هو شأن إثارة النّجم، وطعن تطاوين. وكانت أنظار الأندية المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر بالملفين قد اتّجهت أمس صوب لجنة الاستئناف. وانتظر المتنازعون أن يزفّ هذا الهيكل خبرا سارّا لأحبائه. وعلّق جميعهم آمالا عريضة على هذه اللّجنة لإقامة العدل، وانصاف المظلومين (كلّ من منظروه). أي أن كل فريق كان يغنّي على ليلاه: فإتّحاد تطاوين يمنّي النّفس بنقض قرار الرابطة (المنحلّة)، واسترجاع النقطة «المفكوكة» من رصيده، والممنوحة للـ»بنزرتيّة» الحالمين بأن تنسج لجنة الاستئناف على منوال مكتب محمّد العربي، وتثبّت قرار حصول «القرش» على نقطتين اضافيتين بعد معاقبة تطاوين. وتوقّع الكثيرون أن تضع لجنة الاستئناف حدّا لسيل الفتاوى، ونزيف التصريحات التي رافقت ملف الإثارة التي تقدّمت بها هيئة «ليتوال» مطالبة بهزم «السي .آس .آس»، وتمكين النّجم من ثلاث نقاط اضافيّة على خلفيّة «تأثير» أبناء صفاقس على سير الـ»كلاسيكو» الذي جمع بين الفريقين في عاصمة الجنوب. ومن المعروف أنّ الترجي «تداخل» بدوره في الملف بحكم أن حصول النّجم على مطلبه يعني حدوث «انقلاب» جوهري في ترتيب «البلاي .أوف». وقد التحق الافريقي بدوره بصفّ «المتخاصمين» في هذا الملف الذي يهدّد أهداف أندية القمّة مع اختلاف في حجم المنافع، وكمّ الخسائر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا