برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. البنزرتي يحذّر اللّاعبين وزعبيّة يواصل شطحاته أخبار الترجي الرياضي .. البنزرتي يحذّر اللّاعبين وزعبيّة يواصل شطحاته

أخبار الترجي الرياضي   .. البنزرتي يحذّر اللّاعبين وزعبيّة يواصل شطحاته أخبار الترجي الرياضي   .. البنزرتي يحذّر اللّاعبين وزعبيّة يواصل شطحاته

تجاوز الترجي كلّ العقبات، والمطبّات. وحقّق أغلى الانتصارات في «البلاي .أوف» وذلك في انتظار حسم اللّقب بصفة نهائيّة من خلال الإطاحة بالخصمين الأخيرين في السّباق وهما «السي .آس .آس»، و»ليتوال». ويستقبل نادي «باب سويقة» اليوم النادي الصّفاقسي في رادس. وفي البال الخروج بثلاث نقاط يضع بها الفريق قدما على منصّة التّتويج.

وتشير الأصداء القادمة من محيط الجمعية أنّ الجماهير الترجيّة زحفت خلال السّاعات القليلة الماضية بأعداد كبيرة نحو شبابيك اقتطاع التّذاكر. ومن الواضح أنّ الأنصار الأوفياء للراية الصّفراء والحمراء على وعي تامّ بدقّة المرحلة الحالية. ويعلمون علم اليقين أنّهم أمام حتميّة توفير الدّعم للنادي في سبيل شحذ همم اللاعبين، ودفعهم نحو الفوز لتكون النّهاية سعيدة في ساحة «باب سويقة»، وحتّى تقام الأفراح واللّيالي الملاح في كلّ تراب الخضراء احتفاء بالحصول على البطولة الـ 27 في تاريخ شيخ الأندية التونسيّة، وصاحب الأرقام القياسيّة، والانجازات الاستثنائيّة والتي قد ينجح النادي في تدعيمها خلال الموسم الحالي الذي يراهن فيه على البطولة، والكأس، ورابطة الأبطال الافريقيّة فضلا عن البطولة العربيّة التي سيواجه أثناءها شيخ «المحترفين» المريخ السّوداني، والهلال السّعودي، ونفط الوسط العراقي (بين 22 جويلية و5 أوت في مصر).

على الورق، يخوض شيخ الأندية التونسيّة مباراة اليوم أمام «جوفنتس العرب» بأسبقيّة فنيّة، ومعنويّة علاوة على الأفضليّة التاريخيّة. وكان الترجي قد فرض التعادل على منافسه في الطيّب المهيري بالذات. وأثبت نادي «باب سويقة» إلى حدّ الآن على الأقل أنّه الجمعيّة الأكثر تماسكا، ونجاعة. ويكفي أنّه الفريق الوحيد الذي لم يتذوّق طعم الهزيمة أثناء مرحلة التتويج. كما أنّ الأصفر والأحمر سيكون في قمّة اليوم مسنودا بجماهيره الغفيرة وهو ما سيمنح رفاق بن شريفيّة حافزا اضافيا للاستبسال دفاعا، وهجوما. لكن هذه المؤشرات الايجابيّة التي تصبّ نظريا في مصلحة شيخ الأندية التونسيّة لا تعني أبدا أنّ الجمعيّة ستكون في طريق مفروش بالورود، وخال من الفخاخ والأشواك. ذلك أنّ حظوظ الضيوف في اللّقب أصبحت معدومة لكنّ لا نظنّهم يرموا المنديل، ويقبلوا بأن يخسروا الجمل بما حمل. ومن المعلوم أنّ فريق عاصمة الجنوب يجلس الآن على بعد نقطة يتيمة من الافريقي، وبوسعه حسابيا أن ينافس على المركز الثالث. وهذا الهدف قد يجعل الـ»صفاقسيّة» يفعلون اليوم المستحيل لإنقاذ ما يمكن انقاذه. وقد انتبه فوزي إلى مغبّة الوقوع في الاستسهال، ونبّه وحذّر من الدخول إلى الـ»كلاسيكو» بمنطق أنّ الانتصار في المكتوب معتبرا أنّ الخصم «شرس» وذلك بغضّ النّظر عن التقلّبات، والصّعوبات التي يعيشها.

اختار فوزي تأجيل الحسم في تركيبته المثالية حتّى اللّحظات الأخيرة. وعلى الأرجح أن يستعيد بن يوسف مقعده بعد أن تخلّف عن مباراة بن قردان لحاجته لقسط من الرّاحة. أمّا بخصوص بقيّة المراكز فإنّ المنطقة الدفاعيّة قد تحافظ على استقرارها خاصّة أن مردود العناصر التي تؤثّثها كان بطوليا بدليل أن شباك بن شريفيّة لم تتلق أيّ هدف خلال الجولات الثلاث الأخيرة من سباق «البلاي .أوف». وبناء عليه، فإنّ البنزرتي قد يجدّد ثقته في الذوادي والطّالبي وشمّام والمباركي ومن خلفهم «السدّ العالي» معز. وسيواصل الخنيسي كعادته قيادة الهجوم على أن يسانده بن يوسف، والبدري. هذا في الوقت الذي يرافق فيه الغموض منطقة الوسط حيث يتنافس أربعة لاعبين على ثلاثة مقاعده. ويتعلّق الأمر بالشّعلالي، والفرجاني، و»كوليبالي»، وبقير.

بان بالكاشف أنّ المهاجم اللّيبي محمّد زعبيّة لم يتعلّم الدرس. ولن يتّعظ من العقوبات التأديبيّة التي سلّطّت عليه مرارا وتكرارا ظنّا من الإطار الفني، وأصحاب القرار في مركّب المرحوم حسّان أن محمّد سيعود إلى رشده، ويتدارك ما فات. لكن بمرور الأيّام والجولات تواصل مسلسل إخفاق زعبيّة أمام الشباك بعد أن كان بالأمس القريب هدّافا كبيرا، وقنّاصا مرعبا لكلّ الحرّاس في بطولة الجزائر. وقد حاول البنزرتي العارف بمؤهلاته العريضة أن يغيّر سلوك لاعبه، ويخلّصه من «الكسل»، ويحرّره من الضّغط لكن دون جدوى. فقد خرج زعبيّة من جديد عن الصّراط المستقيم. وكان لزاما على المدرّب أن يأمر بإبعاده لأسباب قال أهل الدار إنّها تأديبيّة: أي جرّاء سلوكيات غير مقبولة إمّا في التّمارين، أوخارج الميدان.

تجاوز الترجي كلّ العقبات، والمطبّات. وحقّق أغلى الانتصارات في «البلاي .أوف» وذلك في انتظار حسم اللّقب بصفة نهائيّة من خلال الإطاحة بالخصمين الأخيرين في السّباق وهما «السي .آس .آس»، و»ليتوال». ويستقبل نادي «باب سويقة» اليوم النادي الصّفاقسي في رادس. وفي البال الخروج بثلاث نقاط يضع بها الفريق قدما على منصّة التّتويج.

وتشير الأصداء القادمة من محيط الجمعية أنّ الجماهير الترجيّة زحفت خلال السّاعات القليلة الماضية بأعداد كبيرة نحو شبابيك اقتطاع التّذاكر. ومن الواضح أنّ الأنصار الأوفياء للراية الصّفراء والحمراء على وعي تامّ بدقّة المرحلة الحالية. ويعلمون علم اليقين أنّهم أمام حتميّة توفير الدّعم للنادي في سبيل شحذ همم اللاعبين، ودفعهم نحو الفوز لتكون النّهاية سعيدة في ساحة «باب سويقة»، وحتّى تقام الأفراح واللّيالي الملاح في كلّ تراب الخضراء احتفاء بالحصول على البطولة الـ 27 في تاريخ شيخ الأندية التونسيّة، وصاحب الأرقام القياسيّة، والانجازات الاستثنائيّة والتي قد ينجح النادي في تدعيمها خلال الموسم الحالي الذي يراهن فيه على البطولة، والكأس، ورابطة الأبطال الافريقيّة فضلا عن البطولة العربيّة التي سيواجه أثناءها شيخ «المحترفين» المريخ السّوداني، والهلال السّعودي، ونفط الوسط العراقي (بين 22 جويلية و5 أوت في مصر).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا