برعاية

اختارت السالمي لإدارة «الكلاسيكو»..ماذا تريد لجنة التحكيم؟ اختارت السالمي لإدارة «الكلاسيكو»..ماذا تريد لجنة التحكيم؟

اختارت السالمي لإدارة «الكلاسيكو»..ماذا تريد لجنة التحكيم؟        اختارت السالمي لإدارة «الكلاسيكو»..ماذا تريد لجنة التحكيم؟

بالاقتراب من نهاية الموسم أصبح مسلسل تعيين الحكام أكثر تشويقا من اللقاءات ومن «الكلاسيكوات» الكثيرة. اللعبة أصبحت مكشوفة والضرب تحت الحزام أصبح على الملء وبعد ما عاث الحكام فسادا في اللقاءات السابقة يعتقد الملاحظون والمتابعون أن القادم سيكون أعنف وأن الكرة التونسية تستعد للمنعرج الحاسم والأعنف.

ما جرّنا إلى هذا «التشاؤم» هو بالتأكيد ما أقدمت عليه لجنة التحكيم عندما عينت الحكم الصادق السالمي لإدارة لقاء الترجي والنادي الصفاقسي الذي سيدور اليوم بملعب رادس.

يعلم الجميع ماذا حدث في لقاء الموسم الفارط الذي دار بملعب المنزه عندما «شوّه» الحكم المذكور اللقاء بانحيازه للترجي وحرمان النادي الصفاقسي من ضربتي جزاء وما أتاه رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر بعد اللقاء عندما هاجم الحكم ووجه له أبشع النعوت ومازال الأحباء يتداولون ذلك «الفيديو» الشهير.

يعلم الجميع أيضا أن الحكم الصادق السالمي أدار عديد اللقاءات التي كان الترجي طرفا فيها ويعرفون أيضا أن مساعدته لنادي باب سويقة كانت مفضوحة، ونذكر من ذلك الدربي أمام الافريقي ولقاء النجم في الموسم الفارط وأمام المتلوي هذا الموسم كما أدار لقاءات أخرى وفشل في أكثرها نذكر منها لقاء النجم الساحلي والنادي البنزرتي هذا الموسم حيث كان وراء انتصار النجم.

هل أن الترجي في حاجة للسالمي؟

ما يبعث على الغرابة فعلا هو أن الترجي المرشح الأول للفوز بالبطولة ليس في حاجة لمساعدة لجنة التحكيم لتحقيق الفوز أمام النادي الصفاقسي خاصة أنه انتدب أغلب لاعبي نادي عاصمة الجنوب (الفرجاني ساسي ـ فخر الدين بن يوسف ـ محمد علي منصر ـ ياسين الخنيسي) وهو في جميع الحالات المرشح الأول للفوز في هذا اللقاء ولذلك كان بإمكان الذين يقفون وراء هذا التعيين تجنيب الكرة التونسية المزيد من صب الزيت على النار.

في إطار الحديث عن هذا الحكم يتساءل البعض لماذا اختفى في الفترة الأخيرة وأين كان طوال الجولات الفارطة وهل تم تجهيزه للقاء اليوم تحديدا؟.

السيد السالمي أدار هذا الموسم 13 لقاء كلها في الدور الأول أو في البلاي أوت ولم يدر أي لقاء في «البلاي أوف». وإذا كان أفضل حكم في تونس في الفترة الحالية أو من بين الأفضل لماذا لا يدير لقاءات في البلاي أوف؟ ولماذا هذا اللقاء بالذات؟

بالاقتراب من نهاية الموسم أصبح مسلسل تعيين الحكام أكثر تشويقا من اللقاءات ومن «الكلاسيكوات» الكثيرة. اللعبة أصبحت مكشوفة والضرب تحت الحزام أصبح على الملء وبعد ما عاث الحكام فسادا في اللقاءات السابقة يعتقد الملاحظون والمتابعون أن القادم سيكون أعنف وأن الكرة التونسية تستعد للمنعرج الحاسم والأعنف.

ما جرّنا إلى هذا «التشاؤم» هو بالتأكيد ما أقدمت عليه لجنة التحكيم عندما عينت الحكم الصادق السالمي لإدارة لقاء الترجي والنادي الصفاقسي الذي سيدور اليوم بملعب رادس.

يعلم الجميع ماذا حدث في لقاء الموسم الفارط الذي دار بملعب المنزه عندما «شوّه» الحكم المذكور اللقاء بانحيازه للترجي وحرمان النادي الصفاقسي من ضربتي جزاء وما أتاه رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر بعد اللقاء عندما هاجم الحكم ووجه له أبشع النعوت ومازال الأحباء يتداولون ذلك «الفيديو» الشهير.

يعلم الجميع أيضا أن الحكم الصادق السالمي أدار عديد اللقاءات التي كان الترجي طرفا فيها ويعرفون أيضا أن مساعدته لنادي باب سويقة كانت مفضوحة، ونذكر من ذلك الدربي أمام الافريقي ولقاء النجم في الموسم الفارط وأمام المتلوي هذا الموسم كما أدار لقاءات أخرى وفشل في أكثرها نذكر منها لقاء النجم الساحلي والنادي البنزرتي هذا الموسم حيث كان وراء انتصار النجم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا