برعاية

خاص | قصة أول لقب لزانيتي مع الإنتر، سحر رونالدو و رجولة الماتادور

خاص | قصة أول لقب لزانيتي مع الإنتر، سحر رونالدو و رجولة الماتادور

قصة لقب أتى بعد معاناة ومشقة كبيرتين..

رؤية | حسين ممدوح | فيس بوك | تويتر

قبل 19 عامًا ويومٌ واحد حقق القائد الأرجنتيني لإنتر خافيير زانيتي أول لقب له مع الأفاعي وهى القصة التي يتذكرها التراكتوري جيدًا عبر ذكره لها على حسابه الخاص بانستاجرام يوم أمس.

أُطلق على نائب رئيس نادي إنتر الحالي لقب "التراكتوري" أي جزازة العشب لأنه كان يحرث الملعب مجيئة وذهابًا من الجهة اليمنى وسريع بالكرة مثلما بدونها

لم يتطلب الأمر كثير من الوقت بالنسبة لخافيير آدليمار زانيتي لكي يتكيف مع كرة القدم الإيطالية، وقد أصبح قائدًا للإنتر بعد 4 سنوات فقط من وصوله لملعب الجوزيبي مياتزا وخاصة بعد الإنجاز التاريخي مع النادي من خلال الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي.

كان يقود الإنتر آنذاك المدرب لويجي سيموني والذي أكره ماسيمة موراتي بصفقات كبيرة في صيف عام 1997 بالتعاقد مع تاريبو ويست من أوسير الفرنسي، دييجو سيميوني من أتلتيكو مدريد، زي إلياس من بايرن ليفركوزن، ألفارو ريكوبا من ناسيونال الأوروجوياني وأخيرًا الظاهرة البرازيلي رونالدو من برشلونة.

ورغم خسارة لقب الدوري الإيطالي في الردهات الأخيرة من الموسم بعد المباراة الشهيرة أمام يوفنتوس التي شهدت جدلًا تحكيميًا وإعلاميًا طويلًا لم ينته ليومنا هذا، لكن هذا لم يؤثر على اصطفاف اللاعبين بشكلٍ قوي للوصول لإنجاز في نهاية الموسم.

لماذا؟ لأن مشوار الإنتر كان رائعًا للغاية في أوروبا هذه المرة فقد كانت البداية بهزيمة نيوشاتل السويسري ذهابًا وإيابًا (4-0)، والفوز على ليون في ملعب ستاديو دي جيرلان ليعوضوا الخسارة ذهابًا 1-2، وجاءت أهداف إنتر في موقعة 4 نوفمبر عبر موريرو هدفين وكويي هدف، فرغم اللعب بالفريق الاحتياط واصل إنتر قيامه بما يُسمى بالريمونتادا في أيامنا تلك بصورة خاصة جدًا.

ففي الدور ثمن النهائي ظن الأغلب الأعم أن مشوار فريق سيموني انتهى بعد الخسارة من ستراسبورج بهدفين نظيفين ورغم أنه اعتمد على العديد من اللاعبين الأساسيين في تلك الليلة فلم يُرح تقريبًا إلا زانيتي وسيميوني على البانيكنا. في لقاء الإياب بالمياتزا دفع لويجي سيموني بباليوكا في الحراسة، بيرجومي وسارتور وجالانتي وتاريبو ويست في الدفاع، زانيتي على الرواق الأيمن، وفي الوسط موريرو، كويي وسيموني وفي الهجوم رونالدو وتواجد دجوركاييف كصانع ألعاب.

و جاء الرد قويًا في مباراة العودة بهذا الموعد التاريخي في شهر ديسمبر باكتساح ستراسبورج بثلاثية نظيفة، رغم إضاعة رونالدو لركلة جزاء بعد أن خدع دجوركاييف الحارس بطريقته، تقدم رونالدو في الدقيقة 28 وهذه المرة من ضربة حرة مباشرة سددها بيمناه بطريقة ذكية للغاية بعد مخادعة الحائط ثم تسديدها أرضية ودقيقة على الزاوية اليسرى للحارس.

وأضاف زانيتي الهدف الآخر في الدقيقة 49 .

التراكتوري استخدم قوته في الاندفاع الهجومي بتسديدة يمينية مرت من أمام التكتل الدفاعي لستراسبورج وسكنت الشباك،وجاء هدف الحسم من سيميوني بطريقة رائعة بيسراه بعد أن راوغ اثنين من المدافعين، كان فوزًا ساحقًا ومهمًا أنعش من آمال الجماهير في تحقيق شيء كبير. في نصف النهائي سافرت بعثة الإنتر بقيادة ماسيموني موراتي إلى ألمانيا للعب أمام شالكة، الذي كان يملك فريقًا جيدًا جدًا في هذا الوقت، ونجح في العودة بنتيجة إيجابية بالتعادل 1-1 بعد هدف من النيجيري تاريبو ويست، وكان إنتر قد تفوق في مباراة الذهاب بهدف الفينومينو.

وأصبح لزامًا على إنتر أن يؤمن بقدراته أكثر في تحقيق التتويج الأوروبي المُنتظر، رغم أنه كان ينافس على لقب الدوري الإيطالي في نفس الوقت، وكانت مهمة صعبة لأنه فاز بفارق هدف واحد على سبارتاك موسكو الروسي في جوزيبي مياتزا بنتيجة 2-1، عبر زامورانو وزي إلياس (في الدقيقة 89)، لكنه تغلب على هذه العقبة الأصعب فلعب مباراة مثالية في إياب نصف النهائي بموسكو في مباراة عدائية وفي أرضية ملعب سيئة للغاية، فتأخر بهدف للاعب تيخرينوف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا