برعاية

صراع البقاء في المنعرج الأخير .. حسم في «بوقرنين»...قمّةفي قابس و أمل في القيروان وتطاوينصراع البقاء في المنعرج الأخير .. حسم في «بوقرنين»...قمّةفي قابس و أمل في القيروان وتطاوين

صراع  البقاء في  المنعرج الأخير .. حسم في «بوقرنين»...قمّةفي قابس و أمل في القيروان وتطاوينصراع  البقاء في  المنعرج الأخير .. حسم في «بوقرنين»...قمّةفي قابس و أمل في القيروان وتطاوين

اتّفق المتصارعون على البقاء على التعادل في الجولة الماضية ليتواصل بذلك القلق، والأرق في صفوف كلّ الفرق بما في ذلك تلك التي تقود السّباق دون النّجاح في تعميق فارق النّقاط الذي يفصلها عن الملاحقين.

* في «بوقرنين» الشّاهق، لم يتذوّق فريق الزّواغي طعم الفوز منذ خمس جولات ما يفرض عليه اليوم الانتفاض ليغادر نفق الشكّ في عام تحلم فيه «همهاما» كرموس، والصّديق بأن تضمن البقاء، وتعانق أيضا المجد في سباق الكأس. وتصطدم طموحات فريق الضاحية الجنوبيّة بترجي جرجيس الذي يصارع الظّروف للخروج من عنق الزّجاجة. وكان النادي بقيادة معمّر قد استفاق من «الغيبوبة» بإنتصار رائع على الجار تطاوين قبل أن يتعثّر من جديد، ويفشل في التفوّق على القيروان. الشيء الذي حكم على «العكّارة» بالبقاء في خندق الأندية الأكثر تهديدا بالانحدار ما لم تتحرّك الأقدام، ويثور الفريق لقلب الأوضاع. وذلك ليس بالمستحيل على جمعيّة لها «سوابق» مشهورة في قهر الصّعاب، والتّلاعب بـ»الصّغار»، والتّعملق أمام الـ»كبار». ولا شكّ في أنّ لسعد معمّر - وهو مهندس ملحمة الكأس ضدّ ترجي العاصمة في رادس - شاهد على ما نقول.

* في القيروان، سيلعب خميس العبيدي كلّ الأوراق لسحق «الستيدة»، واسعاد عشّاق الشّبيبة الحالمين بالتخلّص من الضّيق قبل إعادة ترتيب البيت القيرواني ليستعيد هذا الصّرح الكروي العملاق البريق في المستقبل القريب. ومن جانبه، يريد الملعب القابسي العودة إلى طريق الانتصارات ليبصم فريق العقبي على وثيقة البقاء بصفة رسميّة، وحتّى تسترجع الجمعيّة الهدوء. ذلك أنّه لم يعد خافيا على أحد أنّ الوضع أصبح لا يطاق جرّاء تراجع نتائج المتصدّر، واحتراق أعصاب عشّاق «الستيدة» بسبب ضربة الجزاء التي أهدرها السّيفي، وما أعقبها من تصريحات، واتّهامات وكأنّ هشام أوّل لاعب في العالم يضيع ضربة جزاء بشكل غريب، ويستحقّ عليه هذا «المسكين» الابعاد بشهبة تعمّد عدم التسجيل مع سبق الإصرار.

* في قابس، نجحت «الجليزة» في تقديم أداء مرموق في سباق البطولة لكن الجزاء لم يكن على قدر العمل المبذول. ويأمل فريق عاصمة الحنّاء أن يكرّر سيناريو الذّهاب، ويكسر أنياب «قرش الشّمال» ليبتعد نهائيا عن مناطق الخطر، ولم لا الانفراد بالرّيادة خاصّة إذا اقترن الفوز على الـ»بنزرتيّة» مع نجاح الشّبيبة في الحاق الهزيمة بـ»الستيدة» التي تجلس على بعد نقطة يتيمة من «الجليزة» العارفة بأنّ خصمها في أفضل حالاته الفنيّة والمعنويّة، وسيفعل المستحيل لـ»يثأر» لنفسه من هزيمة الذهاب، ويخنق فريق القصري في عقر دارهمن أجل العودة إلى الشّمال بفوز ثمين يسمح للـ»قرش» بالتّحليق نحو برّ الأمان.

* في تطاوين، يقف الاتّحاد في المركز الأخير. ولا خيار أمامه سوى الانتصار على «المرساويّة» لتجاوز هذا المفترق الخطير، وتجنّب الغرق. وفي المقابل، تألّق فريق طارق ثابت خلال الجولات الماضية. والأمل كلّه أن توفّق الـ»قناويّة» في بقيّة المشوار لتحقيق حلم الجمهور الواثق من قدرات «جمل الصّفصاف» على تخطّي عقبة الاتّحاديين قياسا بروح الصّمود التي أظهرها الفريق خارج الدّيار، والتي مكّنته مؤخّرا من الرّجوع من عاصمة الحنّاء بصيد وفير على حساب قطبي الجهة.

بطولة الرّابطة «المحترفة» الأولى (الجولة الثانية عشرة من مرحلة تفادي النّزول) (س16)

في حمّام الأنف: نادي حمّام الأنف - الترجي الجرجيسي (الحكم هيثم قيراط)

في القيروان: شبيبة القيروان - الملعب القابسي (الحكم كريم الخميري)

في قابس: مستقبل قابس - النادي البنزرتي (الحكم محمّد أمين بن ناصر)

في تطاوين: اتّحاد تطاوين - مستقبل المرسى (الحكم أمير لوصيف)

4) نادي حمّام الأنف 15

اتّفق المتصارعون على البقاء على التعادل في الجولة الماضية ليتواصل بذلك القلق، والأرق في صفوف كلّ الفرق بما في ذلك تلك التي تقود السّباق دون النّجاح في تعميق فارق النّقاط الذي يفصلها عن الملاحقين.

* في «بوقرنين» الشّاهق، لم يتذوّق فريق الزّواغي طعم الفوز منذ خمس جولات ما يفرض عليه اليوم الانتفاض ليغادر نفق الشكّ في عام تحلم فيه «همهاما» كرموس، والصّديق بأن تضمن البقاء، وتعانق أيضا المجد في سباق الكأس. وتصطدم طموحات فريق الضاحية الجنوبيّة بترجي جرجيس الذي يصارع الظّروف للخروج من عنق الزّجاجة. وكان النادي بقيادة معمّر قد استفاق من «الغيبوبة» بإنتصار رائع على الجار تطاوين قبل أن يتعثّر من جديد، ويفشل في التفوّق على القيروان. الشيء الذي حكم على «العكّارة» بالبقاء في خندق الأندية الأكثر تهديدا بالانحدار ما لم تتحرّك الأقدام، ويثور الفريق لقلب الأوضاع. وذلك ليس بالمستحيل على جمعيّة لها «سوابق» مشهورة في قهر الصّعاب، والتّلاعب بـ»الصّغار»، والتّعملق أمام الـ»كبار». ولا شكّ في أنّ لسعد معمّر - وهو مهندس ملحمة الكأس ضدّ ترجي العاصمة في رادس - شاهد على ما نقول.

* في القيروان، سيلعب خميس العبيدي كلّ الأوراق لسحق «الستيدة»، واسعاد عشّاق الشّبيبة الحالمين بالتخلّص من الضّيق قبل إعادة ترتيب البيت القيرواني ليستعيد هذا الصّرح الكروي العملاق البريق في المستقبل القريب. ومن جانبه، يريد الملعب القابسي العودة إلى طريق الانتصارات ليبصم فريق العقبي على وثيقة البقاء بصفة رسميّة، وحتّى تسترجع الجمعيّة الهدوء. ذلك أنّه لم يعد خافيا على أحد أنّ الوضع أصبح لا يطاق جرّاء تراجع نتائج المتصدّر، واحتراق أعصاب عشّاق «الستيدة» بسبب ضربة الجزاء التي أهدرها السّيفي، وما أعقبها من تصريحات، واتّهامات وكأنّ هشام أوّل لاعب في العالم يضيع ضربة جزاء بشكل غريب، ويستحقّ عليه هذا «المسكين» الابعاد بشهبة تعمّد عدم التسجيل مع سبق الإصرار.

* في قابس، نجحت «الجليزة» في تقديم أداء مرموق في سباق البطولة لكن الجزاء لم يكن على قدر العمل المبذول. ويأمل فريق عاصمة الحنّاء أن يكرّر سيناريو الذّهاب، ويكسر أنياب «قرش الشّمال» ليبتعد نهائيا عن مناطق الخطر، ولم لا الانفراد بالرّيادة خاصّة إذا اقترن الفوز على الـ»بنزرتيّة» مع نجاح الشّبيبة في الحاق الهزيمة بـ»الستيدة» التي تجلس على بعد نقطة يتيمة من «الجليزة» العارفة بأنّ خصمها في أفضل حالاته الفنيّة والمعنويّة، وسيفعل المستحيل لـ»يثأر» لنفسه من هزيمة الذهاب، ويخنق فريق القصري في عقر دارهمن أجل العودة إلى الشّمال بفوز ثمين يسمح للـ»قرش» بالتّحليق نحو برّ الأمان.

* في تطاوين، يقف الاتّحاد في المركز الأخير. ولا خيار أمامه سوى الانتصار على «المرساويّة» لتجاوز هذا المفترق الخطير، وتجنّب الغرق. وفي المقابل، تألّق فريق طارق ثابت خلال الجولات الماضية. والأمل كلّه أن توفّق الـ»قناويّة» في بقيّة المشوار لتحقيق حلم الجمهور الواثق من قدرات «جمل الصّفصاف» على تخطّي عقبة الاتّحاديين قياسا بروح الصّمود التي أظهرها الفريق خارج الدّيار، والتي مكّنته مؤخّرا من الرّجوع من عاصمة الحنّاء بصيد وفير على حساب قطبي الجهة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا