برعاية

قبل تعيين مدرب منتخب كرة اليد .. ..«لوبيات» قوية تضغط على رئيس الجامعة قبل تعيين مدرب منتخب كرة اليد .. ..«لوبيات» قوية تضغط على رئيس الجامعة

قبل تعيين مدرب منتخب كرة اليد  .. ..«لوبيات» قوية تضغط على رئيس الجامعة قبل تعيين مدرب منتخب كرة اليد  .. ..«لوبيات» قوية تضغط على رئيس الجامعة

مضت 3 اشهر على انتهاء بطولة العالم فرنسا 2017 والتي انتهت بمهزلة تاريخية بإخراج المدرب حافظ الزوابي ورغم اقالة هذا الاخير فإن المكتب الجامعي لم يتمكن الى غاية الآن من ايجاد الاطار الفني المناسب ويبدو ان هذا الملف سيزداد غموضا وسيشعل حربا داخل المكتب الجامعي.

مراد المستيري الذي قال ان ملف مدرب المنتخب هو شانه الخاص ولن يتدخل فيه أحد مقتنع تماما بأن المنتخب الحالي هو من أقوى المنتخبات الوطنية عبر التاريخ وسيكون أقوى بانضمام بالنور وجلوز لفريق شمبيري الفرنسي وهو يؤمن بأنه قادر على تحقيق انجاز تاريخي في المحافل القارية والدولية القادمة شرط انتداب مدرب عالمي قادر على تحقيق طموحات كرة اليد التونسية.

كان من المنتظر ان نتعرف على هوية الاطار الفني منذ اسابيع لان المستيري كان قريبا من التعاقد مع مدرب اجنبي من طراز عالمي (فرنسي او اسباني) ولكن تعددت التدخلات والمقترحات من اعضاء المكتب الجامعي وتم تغليب المصالح والعلاقات الشخصية وحتى الجهوية على مصلحة المنتخب بل ان هناك مؤامرات تحاك في الظلام لفرض هذا المدرب أو هذا المساعد.

ويبدو ان «جماعة الوطن القبلي» سعوا لاقتراح اطار فني يضم ثابت محفوظ وعمر خذيرة ورياض بن عزيزة الثلائي الذي يعمل في قطر وفي المقابل فان «جماعة الساحل « يقدمون المدرب سامي السعيدي كرجل للمرحلة القادمة على رأس المنتخب وهناك شق آخر يدعم بقوة المدرب محمد علي الصغير ليحظى بفرصة كاملة لتدريب المنتخب سواء بمفرده أو مع مدرب تونسي آخر.

وهناك من هو متمسك بتعيين وليد بن عمر كمدرب مساعد اذا ما تم الاتفاق على انتداب المدرب الاجنبي .

نموذج سيد العياري وسعيد عمارة

الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به الجامعة والتقليص في نسبة دعم الوزارة لجامعة كرة اليد وامتناع اكثر من مستشهر عن تجديد عقده مع الجامعة كلها عناصر قد تجبر الجامعة على تعيين اطار فني تونسي وفي غياب اسماء لها تاريخ فإن بعض اعضاء المكتب الجامعي اقترحوا العودة لتجربة سيد العياري وسعيد عمارة الناجحة وهذا يعني تعيين مدربين بنفس الخطة على رأس المنتخب وفي هاته الحالة فإن ثابت محفوظ ومحمد علي الصغير سيكونان الاطار الفني الجديد للمنتخب.

أي دور لمقنم والمناعي وعرفة؟

اصرار مراد المستيري على اعتبار ان ملف المدرب الوطني من مشمولاته هو فقط فيه نوع من المغالطة فكيف يمكن الاقتناع بان انتداب مدرب او اطار فني لا يتم بموافقة رضا المناعي؟

ثم ما هي الفائدة من وجود هيكل مقنم في الجامعة ان لم يكن له رأي في ابرز ملف يتعلق بالمنتخب الوطني ولا نظن ان مقنم سيبقى متفرجا فهو لديه المؤهلات والعلاقات لانتداب مدرب جديد للمنتخب أما ياسين عرفة فدوره لا يقتصر الا على الامور الادارية مثله مثل طارق بن علي.

صراحة ملف الاطار الفني للمنتخب طال وازداد تعقيدا ولا أحد يتمنى ان يكون في مكان مراد المستيري فهو يريد ان يقوم بالاختيار الأنسب ولكن ذلك سيكلفه الوقوف في وجه كل من يريد فرض اسماء مدربين قد لا يصلحون للمنتخب ولا يسعنا في الختام الا ان نتساءل معكم : اين المدير الفني واين الادارة الفنية من كل هذا وهي المعني الاول بانتداب الاطار الفني للمنتخب؟؟

مضت 3 اشهر على انتهاء بطولة العالم فرنسا 2017 والتي انتهت بمهزلة تاريخية بإخراج المدرب حافظ الزوابي ورغم اقالة هذا الاخير فإن المكتب الجامعي لم يتمكن الى غاية الآن من ايجاد الاطار الفني المناسب ويبدو ان هذا الملف سيزداد غموضا وسيشعل حربا داخل المكتب الجامعي.

مراد المستيري الذي قال ان ملف مدرب المنتخب هو شانه الخاص ولن يتدخل فيه أحد مقتنع تماما بأن المنتخب الحالي هو من أقوى المنتخبات الوطنية عبر التاريخ وسيكون أقوى بانضمام بالنور وجلوز لفريق شمبيري الفرنسي وهو يؤمن بأنه قادر على تحقيق انجاز تاريخي في المحافل القارية والدولية القادمة شرط انتداب مدرب عالمي قادر على تحقيق طموحات كرة اليد التونسية.

كان من المنتظر ان نتعرف على هوية الاطار الفني منذ اسابيع لان المستيري كان قريبا من التعاقد مع مدرب اجنبي من طراز عالمي (فرنسي او اسباني) ولكن تعددت التدخلات والمقترحات من اعضاء المكتب الجامعي وتم تغليب المصالح والعلاقات الشخصية وحتى الجهوية على مصلحة المنتخب بل ان هناك مؤامرات تحاك في الظلام لفرض هذا المدرب أو هذا المساعد.

ويبدو ان «جماعة الوطن القبلي» سعوا لاقتراح اطار فني يضم ثابت محفوظ وعمر خذيرة ورياض بن عزيزة الثلائي الذي يعمل في قطر وفي المقابل فان «جماعة الساحل « يقدمون المدرب سامي السعيدي كرجل للمرحلة القادمة على رأس المنتخب وهناك شق آخر يدعم بقوة المدرب محمد علي الصغير ليحظى بفرصة كاملة لتدريب المنتخب سواء بمفرده أو مع مدرب تونسي آخر.

وهناك من هو متمسك بتعيين وليد بن عمر كمدرب مساعد اذا ما تم الاتفاق على انتداب المدرب الاجنبي .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا