برعاية

أخبار النادي الافريقي... الليلي يكبّل الدرّاجي والشنيحيأخبار النادي الافريقي... الليلي يكبّل الدرّاجي والشنيحي

أخبار النادي الافريقي...  الليلي يكبّل الدرّاجي والشنيحيأخبار النادي الافريقي...  الليلي يكبّل الدرّاجي والشنيحي

بعد خسارة دربي العاصمة قضى النادي الإفريقي على آماله في الإحراز على البطولة قبل أن يمضي زملاء العيفة على ابتعادهم رسمبا عن سباق الفوز بالمقعد الثاني بانهزامهم أمام النجم الساحلي..

بين الأحد والأربعاء خسر الإفريقي رهان الفوز بأحد المقعدين الأولين المؤهلين إلى دوري أبطال إفريقيا ليبقى الأمل الأخير في الإحراز على المرتبة الثالثة التي تخول لصاحبها خوض كأس «الكاف» في الموسم المقبل..

جولة يوم أحد سيكون خلالها نادي باب الجديد مطالبا بالتعويض حيث سيكون الانتصار ضروريا أمام اتحاد بن قردان ليمضي الفريق نهائيا على الفوز بالمقعد الثالث خصوصا أن السي أس أس ينزل ضيفا على الترجي الرياضي في حين يتبارى نجم المتلوي مع النجم الساحلي في مباراتين قد يكون خراجهما في صالح الأحمر والأبيض طبعا إن حقق أبناء الليلي الفوز أمام الاتحاد..

لم يتمالك معلق الكلاسيكو على قناة الدوري والكأس نفسه أثناء اللقاء حيث جرّته أخطاء بلخواص ومساعديه إلى وصف البطولة التونسية بـ»دوري الحكام»..

الإفريقي تضرر كما لم يعان أي فريق في تونس هذا الموسم من أخطاء التحكيم فلقاء الدربي ذهابا وإيابا حملا بصمات قذرة ومباراة أمس الأول كانت بنفس الفظاعة فقد أهدي النجم مخالفة وهمية منحته الهدف الثاني فيما ألغي هدفي العابدي والحداد بداعي تسلل لم يره إلا المساعدان..

أخطاء «البلاي أوف» لم تكن الأولى هذا الموسم فقد عانى الفريق في المرحلة الأولى الويلات بين ملاعب رادس أمام الجليزة والمنزه أمام المتلوي وضد الأولمبي في باحة وغيرها..

أخطاء تركت إحساسا بالضيم لدى الجماهير التي عوقبت إعلاميا وإداريا وأمنيا ورسميا بعد فضيحة الدربي حيث تحول المشجع مهشم الرأس والمهاجم بالغاز المسيل للدموع والماء الساخن وضربات الماتراك إلى إرهابي وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام حول تواصل استهداف النادي وجماهيره..

منذ أن تم ترسيم الدراجي أساسيا بات للإفريقي قوة ضاربة هجوميا بعد أن وجد اللاعب الذي يمد المهاجمين بالكرات في التوقيت والمكان المناسبين قبل أن يخفت بريق صانع الألعاب بشكل تدريجي ليختفي نهائيا خصوصا في المواجهات الثلاث الكبرى التي خاضها الفريق بشكل متتال..

الإشكال لم يكن في الدراجي بقدر ما يتلخص في مدرب الإفريقي الذي لم يجد التوليفة المثلى لتحرير لاعبه من رقابة المنافسين أو استغلالها لخلق التفوق العددي وتوفير فرص المباغتة بغيره..

الليلي خسر إضافة الدراجي وأفقد الفريق آليات لعبه ليعيش الإفريقي نفس السيناريو الذي عانى منه السي أس أس في الموسم الماضي تحت قيادة نفس المدرب الذي كشف عن افتقاده للقدرة على إدارة الفترات الحاسمة من سباق التتويج حيث خسر الإفريقي اللقب في أسبوع باكتفائه بنقطة يتيمة من 3 مقابلات مصيرية..

الدراجي لم يكن الضحية الوحيدة لاختيارات الليلي الفاشلة فإبراهيم الشنيحي يعيش أسوأ فتراته في الإفريقي جراء خيارات مدربه الذي حوله إلى لاعب عادي بل إنه صار يعاني من فترة شك ترجمتها بوضوح إهداره لضربة جزاء أمام السي أس أس وعجزه عن تجاوز منافسيه المباشرين على غرار اللقطة التي كلفت الإفريقي قبول الهدف الأول أمام النجم الساحلي..

الشنيحي ليس لاعب رواق وهو أمر يجب أن يعيه شهاب الليلي فالوقت حان ليعيده إلى وسط الميدان ويرفع عنه مظلمة التعويل عليه في الرواق وليت الليلي يتابع من جديد لقطة هدف المنوبي الحداد الملغى ليفهم قيمة لاعبه عندما ينضم إلى وسط الميدان..

من المتعارف عليه في لعبة كرة القدم أن الإمكانيات البشرية هي التي تحدد التكتيك وليس العكس وهي رسالة يجب أن تصل إلى الليلي فالإفريقي الحالي يفترض أن يعود إلى خطة 4-4-2 ليستعيد فاعليته دفاعا وهجوما..

الإفريقي خسر الدربي والكلاسيكو وأضاع نقاط تنقل صفاقس عندما بعد أن بات الفريق تائها في ظل الرقابة المفروضة على الدراجي وعجز الشنيحي عن القيام بدور لاعب الرواق بالإضافة إلى عدم قدرة خليفة على التوفيق بين الواجبين الدفاعي والهجومي وهو الذي تجاوز عتبة الثلاثين..

إعادة الشنيحي إلى الوسط ليكون العنصر الرابع في هذه المنقطة الحساسة ودعم روزيك بخليفة كثنائي في المقدمة مع ترسيم العابدي وبلخيثر على الرواقين سيكون أمرا مفيدا للإفريقي وهو أمر يجمع عليه كل الفنيون الذين يعرفون جيدا الرصيد الحالي..

بتعليمات من رئيس النادي وجه الكاتب العام المنوبي الطرودي يوم أمس إرساليات قصيرة إلى كافة أعضاء المكتب التنفيذي من أجل عقد اجتماع حدد في الساعة الرابعة عصرا بالبحيرة..

اجتماع يفترض أن يكون محوره الأساسي آخر المستجدات المترتبة عن مقابلة دربي العاصمة بالإضافة إلى النظر في النقاط الثمانية التي أهدرها الفريق في آخر 3 مقابلات خصوصا أن سليم الرياحي سبق أن أكد لنا في حديث خاطف معه أنه لم يكن راضيا عن بعض الخيارات في دربي العاصمة قبل أن تأتي مباراة الكلاسيكو لتضيف تساؤلات أخرى خصوصا أن المردود الذي لم يكن في المستوى المطلوب..

التغيير في الإطار الفني أمر غير مطروح في الوقت الراهن وهو معطى أكده لنا رئيس النادي خصوصا أن الفريق دخل مراطونا مسترسلا من المباريات يستوجب ضمان القدر الأدنى من الاستمرارية..

بعد خسارة دربي العاصمة قضى النادي الإفريقي على آماله في الإحراز على البطولة قبل أن يمضي زملاء العيفة على ابتعادهم رسمبا عن سباق الفوز بالمقعد الثاني بانهزامهم أمام النجم الساحلي..

بين الأحد والأربعاء خسر الإفريقي رهان الفوز بأحد المقعدين الأولين المؤهلين إلى دوري أبطال إفريقيا ليبقى الأمل الأخير في الإحراز على المرتبة الثالثة التي تخول لصاحبها خوض كأس «الكاف» في الموسم المقبل..

جولة يوم أحد سيكون خلالها نادي باب الجديد مطالبا بالتعويض حيث سيكون الانتصار ضروريا أمام اتحاد بن قردان ليمضي الفريق نهائيا على الفوز بالمقعد الثالث خصوصا أن السي أس أس ينزل ضيفا على الترجي الرياضي في حين يتبارى نجم المتلوي مع النجم الساحلي في مباراتين قد يكون خراجهما في صالح الأحمر والأبيض طبعا إن حقق أبناء الليلي الفوز أمام الاتحاد..

لم يتمالك معلق الكلاسيكو على قناة الدوري والكأس نفسه أثناء اللقاء حيث جرّته أخطاء بلخواص ومساعديه إلى وصف البطولة التونسية بـ»دوري الحكام»..

الإفريقي تضرر كما لم يعان أي فريق في تونس هذا الموسم من أخطاء التحكيم فلقاء الدربي ذهابا وإيابا حملا بصمات قذرة ومباراة أمس الأول كانت بنفس الفظاعة فقد أهدي النجم مخالفة وهمية منحته الهدف الثاني فيما ألغي هدفي العابدي والحداد بداعي تسلل لم يره إلا المساعدان..

أخطاء «البلاي أوف» لم تكن الأولى هذا الموسم فقد عانى الفريق في المرحلة الأولى الويلات بين ملاعب رادس أمام الجليزة والمنزه أمام المتلوي وضد الأولمبي في باحة وغيرها..

أخطاء تركت إحساسا بالضيم لدى الجماهير التي عوقبت إعلاميا وإداريا وأمنيا ورسميا بعد فضيحة الدربي حيث تحول المشجع مهشم الرأس والمهاجم بالغاز المسيل للدموع والماء الساخن وضربات الماتراك إلى إرهابي وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام حول تواصل استهداف النادي وجماهيره..

منذ أن تم ترسيم الدراجي أساسيا بات للإفريقي قوة ضاربة هجوميا بعد أن وجد اللاعب الذي يمد المهاجمين بالكرات في التوقيت والمكان المناسبين قبل أن يخفت بريق صانع الألعاب بشكل تدريجي ليختفي نهائيا خصوصا في المواجهات الثلاث الكبرى التي خاضها الفريق بشكل متتال..

الإشكال لم يكن في الدراجي بقدر ما يتلخص في مدرب الإفريقي الذي لم يجد التوليفة المثلى لتحرير لاعبه من رقابة المنافسين أو استغلالها لخلق التفوق العددي وتوفير فرص المباغتة بغيره..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا