برعاية

باشاك شهير- أسطورة كروية تركية على نهج ليستر سيتي؟

باشاك شهير- أسطورة كروية تركية على نهج ليستر سيتي؟

قبل خمس جولات من نهاية الدوري التركي لكرة القدم، يتصدر فريق بشكتاش اسطنبول العريق البطولة برصيد 64 نقطة رغم خسارته الأخيرة أمام باشاك شهير، الذي يشارك حديثا في "دوري السوبر التركي". ويحتل باشاك شهير القادم من اسطنبول أيضا المركز الثاني متأخرا عن بشكتاش بأربع نقاط وبإمكانه أن يفوز بالبطولة، لهذا يجري الحديث حاليا عن ليستر سيتي "التركي"، في إشارة إلى فوز النادي الإنجليزي بلقب البرمييرليغ العام الماضي.

تركيا ومصر..حين يستغل رجال الدولة أندية الكرة لأهداف معينة

معجزة ليستر سيتي..يضع سره في أصغر خلقه!

ليستر سيتي بعد حصوله على لقب الدوري الانكليزي، بات قدوة للمستضعيفن والضعفاء على الأقل من وجهة نظر مدرب الفريق الاستتثنائي الإيطالي كلاوديو رانييري. (03.05.2016)

اتهام مشجعي كرة قدم بمحاولة انقلاب في تركيا

عندما تتحول الرياضة إلى فخ يوقع بالمشجعين الرياضيين في مصيدة الامتثال أمام العدالة بتهمة التخطيط لانقلاب ضد الحكومة الشرعية، فإن الأمر لا يتعلق بحكاية خرافية وإنما واقع يعيشه 35 من مشجعي فريق بسيكتاس التركي. (16.12.2014)

تمكن باشاك شهير في 30 أبريل/ نيسان من الفوز على بشكتاش 3-1 في الجولة الـ29 من البطولة التركية وكتب غوكسل غوموسداغ رئيس النادي على موقع تويتر "هذه المباراة كانت صحوة بالنسبة لنا، وسنواصل السباق (على اللقب) حتى النهاية."

ليس الدوري فحسب وإنما هناك أيضا فرصة أمام باشاك شهير للفوز ببطولة كأس تركيا فقد صعد لدور نصف النهائي فيها. ويعود الفضل من الناحية الرياضية لهذا النجاح الرائع إلى المدرب الوطني عبدالله أفجي ابن مدينة اسطنبول، الذي يتولى قيادة باشاك شهير منذ نشأة الفريق عام 2014.

عبدالله أفجي كان أصلا لاعبا في خط الهجوم قبل احترافه التدريب، وبدأت رحلته مع الفريق بعدما ترك تدريب منتخب تركيا عام 2013، واستطاع في وقت قصير أن يصنع فريقا قويا مكونا من لاعبين أتراك وأجانب، وأشهرهم هو النجم التوغولي إيمانويل أديبايور، نجم أرسنال السابق، الذي انضم إلى باشاك شهير في العطلة الشتوية وبرهن على أنه إضافة قوية للفريق التركي. فقد تمكن أديبايور من تسجيل سبعة أهداف في عشر مباريات رسمية لعبها مع الفريق حتى الآن. ومن اللاعبين الأتراك هناك جنكيز أوندور صاحب الـ19 عاما، والذي يعد واحدا من أكبر المواهب التركية الواعدة.

ليستر سيتي الإنجليزي صنع معجزة كروية حينما فاز بلقب البرمييرليغ عام 2016 وأصبح يضرب به المثل في هذا الشأن.

ورغم النجاح الكروي للفريق الاسطنبولي الجديد ما زال أنصاره قلة حتى الآن، ويحضر لمشاهدة مبارياته نحو 3 آلاف متفرج فقط في المتوسط عندما يلعب على أرضه. ويتحدث منتقدو وكارهو باشك شهير قائلين إن سر نجاحه يكمن في علاقة تربط بين الفريق وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. ويتوقع راينهارد نويمان، المحرر بوكالة الأخبار الألمانية "د ب أ"  أن يكون الرئيس أردوغان سعيدا بتطور الفريق. فقد ارتدى أردوغان قميص باشاك شهير خلال افتتاح ملعب "فاتح تريم" في ضاحية باشاك شهير باسطنبول في نفس العام، الذي تأسس فيه النادي وحمل أردوغان رقم 12، في مباراة سجل فيها أردوغان ثلاثة أهداف، ومنذ ذلك الحين لا يرتدي أي لاعب في الفريق هذا الرقم.

كما أن أكبر رعاة النادي شخصية مقربة جدا من الرئيس التركي. والأكثر من ذلك أن رئيس باشاك شهير، غوكسل غوموسداغ، متزوج من إحدى أقارب زوجة أردوغان، وكان الرئيس التركي نفسه شاهدا على عقد الزواج. كما أن الاتحاد التركي لكرة القدم هو الآخر قريب من الحكومة.

كل هذه الأشياء تثير نقاشات في كرة القدم التركية ومن أحدثها مثلا ما وقع بشأن شجار بين اللاعب إمرى بلوزأوغلو، قائد باشاك شهير، وأحد المشجعين خارج أسوار المعلب قبل مباراة أمام نادي تشايكور ريزا سبور.

فعندما شرع اثنان من الصحفيين في تسجيل الشجار بالفيديو هاجمهما عدد من لاعبي الفريق واعتدوا عليهما. وقد أثارت تلك الواقعة لغطا كبيرا بعدما سجلتها كاميرات المراقبة. ولإزالة الضرر، الذي لحق بسمعة باشاك شهير بسبب ما حدث قام النادي بدعوة الضحيتين لكي يقدم اللاعبون لهما الاعتذار أمام الكاميرات المفتوحة، حسب ما ذكر راينهارد نويمان. 

الرئيس أردوغان بزي باشاك شهير عند افتتاح ملعب فاتح تريم. ارتدى القميص رقم 12 ولا يرتديه أي لاعب بعده للآن.

الاتحاد التركي لم يسكت بشأن ما وقع من اللاعبين وإنما أصدر عقوبات صارمة، لكن رغم ذلك وصفها الخبير التلفزيوني مهمت دميركول بأنها "تمثيلية".

والسبب هو أن من شاركوا في الاعتداء على الصحفيين بصفة رئيسية كانوا ثلاثة لاعبين هم: أوفوك جيلان الحارس الاحتياطي، والمدافع يالسين أيهان، والحارس الأساسي فولكان باباجان، حارس منتخب تركيا. وقام الاتحاد التركي بإيقاف الحارس الاحتياطي والمدافع خمس مباريات، أما باباجان، وهو أهمهم، فتم إيقافه لمباراة واحدة فقط وتمكن من اللحاق بمباراة بشكتاش التي انتهت بفوز عريض لباشاك شهير وإعادة الإثارة إلى الصراع على لقب الدوري.

أما اللاعب الدولي السابق وخبير التحليل التلفزيوني الحالي رضوان ديلمان فوصف ما حدث بأنه "أزدواج في المعايير" وقال: "لقد تم عمل مسرحية وباشاك شهير اتفق مع اتحاد كرة القدم، وهذه هي النتيجة." وأضاف ديلمان "عندما لا تكون هناك عدالة، ماذا ستستفيد حتى لو أصبحت بطلا (للدوري)."

ص.ش / ح.ز(د ب أ، DW) 

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

منذ 2006 أصبحت مشاهدة كرة القدم في الساحات العامة وأمام شاشات ضخمة أمرا معتادا في ألمانيا سواء في المدن الكبرى أو حتى في القرى. وقد تكرر ذلك أيضا في بطولة أمم أوروبا 2012 التي احتضنتها بولندا وأوكرانيا. ولم يعد سحر كرة القدم يقتصر على الرجال بل بات يجذب النساء أيضاً .

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

الاحمر والاسود والأصفر في كل مكان

في مونديال 2006 تجمع ملايين الألمان في الشوارع والساحات العمومية لمشاهدة مباريات كرة القدم بشكل جماعي ، وتزيّن الجميع بألوان العلم الألماني ( الأسود والأحمر والذهبي).

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

الفرحة تعم مشجعي "فان مايل" في المنطقة الواقعة بين بوابة براندنبورغ وبين عمود النصرببرلين بعد تسجيل فيليب لام لهدف ألمانيا الأول في مرمى منتخب كوستاريكا. لتنطلق بذلك "الأسطورة الصيفية" لعام 2006 والتي ظلت راسخة في أذهان الناس.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

مشاهدة كرة القدم أصبحت تشبه الكرنفال في ألمانيا، حيث يرتدي الجمهور البسة ويضعون ماكياجات بألوان زاهية ويحملون اعلاما ويرددون الأغاني بشكل جماعي.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

الهزيمة واردة في كرة القدم لكن الطريقة قد تكون محزنة كما حدث في 4 تموز/يوليو أمام إيطاليا في الأشواط الإضافية.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني تلقت شباك المنتخب الألماني هدفا قاضيا حرم منظم البطولة من التأهل للمباراة النهائية ومهد الطريق أمام إيطاليا لإحراز اللقب العالمي في منديال 2006 .

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

يطلق اسم معجزة بيرن على نهائي كأس العالم 1954 الذي احتضنته مدنة بيرن السويسرية . وقد فازت ألمانيا في ذلك النهائي رغم أن أحدا لم يكن يراهن على فوزها

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

مباريات مونديال 1954 كانت تنقل تلفزيونيا بالأبيض والأسود، كما أن التعليق وتقنيات الإرسال كانت متواضعة جداً. وبسبب قلة عدد أجهزة التلفاز فقد اضطر بعد الناس الى متابعة المباراة لدى جيرانهم.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

كما كان منتظرا ، تقدم منتخب المجر على ألمانيا بهدفين دون مقابل في بداية نهائي 1954 . المجر كان يصنف آنذاك كأفضل منتخب في العالم.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

الصحفي هيربرت تسيمرمان وبرنامجه الإذاعي 90 دقيقة من بيرن حظيا بشهرة كبيرة لا تقل عن شهرة الفريق الألماني المتوج بتلك البطولة.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

في مونديال 1954 عاد المنتخب الألماني في المباراة وسجل هدفي التعادل، وقبل خمس دقائق من انتهاء اللقاء نجح هيلموت ران في تسجيل هدف الفوز لألمانيا من تسديدة على بعد 17 مترا.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

اول فوز عالمي بعد الحرب

الفوز بكأس العالم في بيرن عام 1954 ، أبرز إنجاز رياضي في تاريخ ألمانيا الحديثة.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

عمت الأفراح الجمهور الألماني بعد إطلاق الحكم صافرة النهاية كما سالت دموع الكثيرين فرحا بما حققته ألمانيا في تلك البطولة.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

بعد المعجزة الكروية التي حققتها ألمانيا في بيرن وحصولها على كأس العالم، بدأت مسيرة المعجزة الاقتصادية كما عاد الشعور بالتضامن والانتماء والروح الجماعية لملايين الأشخاص في ألمانيا.

الكاتب: فولكر فاغنر/ افيتا اوندروسكوفا / هشام الدريوش

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

منذ 2006 أصبحت مشاهدة كرة القدم في الساحات العامة وأمام شاشات ضخمة أمرا معتادا في ألمانيا سواء في المدن الكبرى أو حتى في القرى. وقد تكرر ذلك أيضا في بطولة أمم أوروبا 2012 التي احتضنتها بولندا وأوكرانيا. ولم يعد سحر كرة القدم يقتصر على الرجال بل بات يجذب النساء أيضاً .

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

الاحمر والاسود والأصفر في كل مكان

في مونديال 2006 تجمع ملايين الألمان في الشوارع والساحات العمومية لمشاهدة مباريات كرة القدم بشكل جماعي ، وتزيّن الجميع بألوان العلم الألماني ( الأسود والأحمر والذهبي).

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

الفرحة تعم مشجعي "فان مايل" في المنطقة الواقعة بين بوابة براندنبورغ وبين عمود النصرببرلين بعد تسجيل فيليب لام لهدف ألمانيا الأول في مرمى منتخب كوستاريكا. لتنطلق بذلك "الأسطورة الصيفية" لعام 2006 والتي ظلت راسخة في أذهان الناس.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

مشاهدة كرة القدم أصبحت تشبه الكرنفال في ألمانيا، حيث يرتدي الجمهور البسة ويضعون ماكياجات بألوان زاهية ويحملون اعلاما ويرددون الأغاني بشكل جماعي.

لحظات خالدة في ذاكرة الجمهور الألماني

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا