برعاية

الفتح والقادسية يبقيان في «جميل» الباطن في انتظار الملحق.. الخليج يرافق الوحدة لـ «الأولى»

الفتح والقادسية يبقيان في «جميل» الباطن في انتظار الملحق.. الخليج يرافق الوحدة لـ «الأولى»

الجمعة 09 شعبان 1438 هـ الموافق 5 مايو 2017 العدد 16030

فرحة فتحاوية بالبقاء في «جميل» (إ ب أ)

في ليلة حملت بين ثناياها كل معاني جنون كرة القدم، فبدأت ساعاتها الأولى وسط مظاهر الخوف من المصير المحتوم، فيما تباينت ساعاتها الأخيرة في المشاعر، ما بين فرح عارم بالبقاء بين الكبار في دوري جميل الممتاز، وما بين دموع الوداع، والرحيل إلى دوري المظاليم، إضافة إلى ترقب كبير للمصير المجهول، تحسبا للقاء الملحق المحفوف بكافة أنواع المخاطر.

الأنظار كانت شاخصة نحو المنطقة الشرقية بالتحديد، وبالخصوص نحو سيهات وحفر الباطن والخبر، وكذلك الأحساء، حيث كان التنافس مثيرا وصعبا جدا بين أندية الخليج والباطن والقادسية والفتح، من أجل الهروب من مقصلة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، أو حتى خوض لقاء الملحق، ذلك الذي يشبه الابحار نحو المجهول، مع الفريق الحاصل على المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

القصة الأكثر جمالا هذا المساء كانت بالأحساء، حينما تجلى الفتح بشخصية البطل أمام العميد الاتحادي، وتقدم سريعا بثنائية لنجميه نوح الموسى (١١) وحمد الجهيم (١٤)، قبل أن يضيف المحترف البرازيلي ساندرو مانويل الهدف الثالث في الدقيقة (٣٢).

ويبدو أن الهدف الذي سجله الاتحاد عن طريق عمار النجار في الدقيقة الـ (٦٢)، لم يعكر صفو الفريق الذي استعاد رونقه، ونجح في تسجيل الهدف الرابع عن طريق محترفه التونسي لمجد الشهودي في الدقيقة (٩١)، ليعلن عن بقاء الفتح في دوري جميل لموسم اخر، عقب أن رفع رصيده الى (٢٩) نقطة، في المركز الثامن.

الفرحة الثانية حضرت في الخبر، حينما نجح حسن العمري في تحقيق الهدف الأول للقادسية عند الدقيقة الـ (٥٢)، عقب شوط أول كان مليئا بالفرص الضائعة، وهو ما أقلق عشاقه كثيرا، خاصة وأن الوحدة حضر لخوض اللقاء وسط غياب العديد من لاعبيه الأساسيين.

القادسية لم يكتف بهذا الهدف، فأضاف الهدف الثاني عن طريق لاعبه مازن أبو شرارة في الدقيقة (٦٧)، قبل أن يضيف الثالث من ركلة جزاء عند الدقيقة الـ (٨٥) عن طريق فهد الجهني، في مقابل هدف شرفي للوحدة عن طريق عبدالله خطاب في الدقيقة الـ (٨٧)، لينجح المدرب الشاب بندر باصريح في تجاوز الاختبار الصعب الذي كان يواجهه بالابقاء على القادسية في دوري جميل، بعد أن قاد الفريق لرفع رصيده الى (٢٨) نقطة في المركز التاسع.

أما الباطن، فقد نجح في الحفاظ على حظوظه بالبقاء في دوري جميل الممتاز لموسم آخر، بعد أن رفع رصيده الى (٢٦) نقطة في المركز الثاني عشر، عقب أن تعادل مع الفيصلي بهدفي البرازيلي ديسلفا من ركلتي جزاء (٧٠، ٩٠)، عقب أن تقدم الفيصلي، الذي ضمن البقاء، في مناسبتين عن طريق اكسينتي (٢)، ومحمد مجرشي (٨٥)، ليخوض لقاء الملحق أمام ثالث دوري الدرجة الاولى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا