رياضة بالأرقام.. سيجنال إدونا بارك.. قلعة دورتموند التي حصنها توخيل

أتم نادي بروسيا دورتموند يوم السبت الماضي ورغم تعادله السلبي مع ضيفه كولن، 36 مباراة بلا خسارة في معقله سيجنال إدونا بارك ليفي المدرب توماس توخيل بوعده عنده تعيينه مدرباً للفريق بتحويل الملعب إلى حصن. 

وصرح توخيل عندما جاء إلى دورتموند في صيف عام 2015 بأن هدفه هو جعل سيجنال إدونا بارك بمثابة حصن يخشاه المنافسين عند قدومهم إلى هذا الملعب وهو ما نجح في تحقيقه محلياً.

وبعيداً عن السقوط مرتين في سيجنال إدونا بارك أوروبياً سواء بتعادل إيجابي بهدف لهدف ضد ليفربول الإنجليزي في دور الثمانية لليوربا ليج في الموسم الماضي قبل الخسارة 4-3 إياباً، أو الخسارة 3-2 أمام موناكو في نفس الدور هذا العام ولكن لحساب دوري أبطال أوروبا، فإن إدونا بارك بات حصناً لدورتموند في أهم بطولتين محليتين منذ بداية عهد توخيل، والاستثناء المحلي الوحيد كان الخسارة 2-0 ضد بايرن ميونيخ مطلع الموسم الحالي في كأس السوبر.

وجاء التعادل السلبي مع  كولن في المباراة الماضية ليكون أول فشل لدورتموند في الفوز على ملعبه بالبوندسليجا للعام 2017، لكن مدربه يحرص على ألا يتكرر الأمر أمام هوفنهايم في صدام المركز الثالث

ويتنافس هوفنهايم الذي ضمن أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا على المركز الثالث وهو مركز التأهل المباشر لمجموعات التشامبيونز دون الحاجة لخوض دور تمهيدي مبكر مع دورتموند على ثالث بطاقات التأهل المباشر للأبطال.

وعلى مدار 36 مباراة في سيجنال إدونا بارك منذ الخسارة الأخيرة للفريق حقق دورتموند 29 انتصاراً وتعادل فقط 7 مرات.

ونجح دورتموند في عهد توخيل في تسجيل 84 هدفاً في سيجنال إدونا بارك في 31 مباراة بمعدل 2.7 هدفاً في المباراة الواحدة، مقابل تلقي 22 هدفاً فقط بمعدل 0.07 هدفاً في المباراة.

علماً بأن الخسارة الأخيرة لدورتموند في قلعته تعود للجولة السابعة والعشرين من موسم يورجين كلوب الأخير 2014-15 بهدف دون رد ضد بايرن ميونيخ بتوقيع لاعب الفريق السابق روبرت ليفاندوفسكي في الأسبوع الأول من شهر أبريل.