برعاية

عن الأبطال | موناكو..أكثر من مجرد مشتل للمواهب!

عن الأبطال | موناكو..أكثر من مجرد مشتل للمواهب!

ما تقدمه المواهب ليس كل شيء في نادي الإمارة، بل هناك مزايا عديدة أهم بكثير...

 يبصم نادي موناكو الفرنسي على موسم جد مميز سواءً على المستوى المحلي أو القاري، فهو يعتلي صدارة الدوري الفرنسي وبات أقرب من أي وقت مضى للتتويج  باللقب كما بلغ المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا والذي سيواجه فيه يوفنتوس الإيطالي مساء اليوم الأربعاء.

هي بكل تأكيد نجاحات عظيمة يطمح نادي الإمارة لحصد ثمارها في نهاية الموسم، لكن الاعتراف بكل ما وصل له هو غير اعتيادي، فكل ما نشهده في الصحف الفرنسية والعالمية هو التغني بمواهبه الشابة على انفراد مع استغلالها في شائعات الانتقالات.

أسماء عديدة زينت الأغلفة والمواقع الإخبارية في الفترة الأخيرة وكان بلا شك "كيليان مبابي" على رأسها، فقد أبهر هذا الأخير الجميع بمستوياته المميزة وأهدافه الخارقة كما جلب كذلك "باكايوكو"، "ميندي"، "برناندو سيلفا" وغيرهم أنظار المراقبين ونالوا نصيبهم من المديح والمتابعة عن كثب.

لكن في الحقيقة نادي الإمارة هو أكثر من مجرد مشتل للمواهب وما ظهر عليه خلال الموسم الحالي هو نتيجة لعمل جبار امتد لسنوات ليست بالقصيرة مع المدرب "ليوناردو جارديم".

تابع  مقالات أسامة تاج الدين عبر :  فايسبوك

الرجل البرتغالي رسخ خلال السنوات الثلاث الماضية أفكاره في الفريق وعلاوة على اهتمامه الكبير بالعناصر الشابة، دعم صفوفه بذكاء لسد الفراغات وهو الآن بدأ يحصد ما زرعه بظهور جوانب مميزة أخرى ركز عليها.

في كل مرة يلعب فيها موناكو، تشعر أن هناك حياة داخل المجموعة، هناك روح غير عادية تدفع الكل للتفكير في الفوز و لاشيء غيره. تجد أيضًا أن السعادة تملأ قلوب اللاعبين وذلك واضح من خلال تعابير وجههم المبتسمة لحظة توجههم لغرف تغيير الملابس وروح الدعابة التي تطغى على تصريحاتهم.

لن تصطدم من جهة أخرى بنوع من الحقد أو الغيرة بين الأساسيين والجالسين على بنك الاحتياط لأن المجموعة تتعاون فيما بينها وترى مصلحة الفريق أسمى من أي شيء آخر وهو ما يترجم أيضًا على أرضية الميدان باحترام تام لتعليمات المدرب واستغلال مميز لكافة الفرص التي تتاح للبدلاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا