برعاية

في مواجهة بين أمنيين وبعض أحباء الافريقي ... إصابات وجرحى في حالة خطيرة في مواجهة بين أمنيين وبعض أحباء الافريقي ... إصابات وجرحى في حالة خطيرة

في مواجهة بين أمنيين وبعض أحباء الافريقي  ... إصابات وجرحى في حالة خطيرة  في مواجهة بين أمنيين وبعض أحباء الافريقي  ... إصابات وجرحى في حالة خطيرة

رغم أن التوتر كان واضحا على بداية مباراة النادي الإفريقي والترجي الرياضي وهو ما ترجمته لقطة خليفة وكوليبالي إلا أن الأجواء في المدارج كانت طيبة إلى حدود الدقيقة 63 حيث اندلعت مواجهات بين جماهير نادي باب الجديد ورجال الأمن.

المواجهات بين الأمن وأنصار النادي الإفريقي تم خلالها تبادل العنف حيث رشق الأحباء الأعوان بالقوارير والكراسي ليرد الأمنيون بنفس الوسائل قبل أن يستعينوا بالغاز المسيل للدفاع في محاولة لإبعادهم عن محيط الملعب.

الصراع بين الأمن والجماهير استأنف بعد الصافرة النهائية للمباراة رغم أنه لم ينقطع خارج ملعب رادس بما أن المواجهات ظلت متواصلة لتكون صراعات جديدة استعمل فيها الغاز المسيل للدموع مرة أخرى..

وأكد العقيد فهمي الرويسي للقناة الوطنية الأولى بأن 5 أعوان أمن تعرضوا إلى إصابات فيما ظل اثنان في حالة خطيرة وقد تم ايداعهم بأحد المستشفيات لتلقي العلاج.. أما في ما يتعلق بأنصار النادي الإفريقي فإن اثنين تعرضا لإصابات متفاوتة بعد أن سقط الأول من المدارج في حين تم رشق الثاني بكرسي بحسب ذات المصدر.

وبعيدا عما صرح به العقيد فهمي الرويسي فإن الانفلات والتجاوزات في ملعب رادس يوم أمس كانت كبيرة وهو ما تم التوثيق له عبر مقاطع الفيديو التي تضمنت تبادلا للرشق بالكراسي بين الأمنيين والجماهير بالإضافة إلى الاعتداء على الأنصار الذين غادروا الملعب بمجرد انطلاق الأحداث.

يشار إلى أن ما جد في رادس يوم أمس كان منتظرا خصوصا مع ما رافق تسريب الدخلة من اتهامات لوزارة الداخلية بحسب ما جاء في بيان هيئة نادي باب الجديد التي طالبت الوزارة بفتح تحقيق وتقديم اعتذار رسمي الأمر الذي استجاب له جزئيا الوزي المهدي المجدوب من خلال بلاغ صدر مساء أمس أعلن من خلاله فتح تحقيق في الغرض..

رغم أن التوتر كان واضحا على بداية مباراة النادي الإفريقي والترجي الرياضي وهو ما ترجمته لقطة خليفة وكوليبالي إلا أن الأجواء في المدارج كانت طيبة إلى حدود الدقيقة 63 حيث اندلعت مواجهات بين جماهير نادي باب الجديد ورجال الأمن.

المواجهات بين الأمن وأنصار النادي الإفريقي تم خلالها تبادل العنف حيث رشق الأحباء الأعوان بالقوارير والكراسي ليرد الأمنيون بنفس الوسائل قبل أن يستعينوا بالغاز المسيل للدفاع في محاولة لإبعادهم عن محيط الملعب.

الصراع بين الأمن والجماهير استأنف بعد الصافرة النهائية للمباراة رغم أنه لم ينقطع خارج ملعب رادس بما أن المواجهات ظلت متواصلة لتكون صراعات جديدة استعمل فيها الغاز المسيل للدموع مرة أخرى..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا