برعاية

النادي الإفريقي ـ الترجي الرياضي (0 ـ 2) ...للترجي أغلى الانتصارات في «دربي» الانفلاتاتالنادي الإفريقي ـ الترجي الرياضي (0 ـ 2) ...للترجي أغلى الانتصارات في «دربي» الانفلاتات

النادي الإفريقي   ـ الترجي الرياضي (0 ـ 2)  ...للترجي أغلى الانتصارات في «دربي» الانفلاتاتالنادي الإفريقي   ـ الترجي الرياضي (0 ـ 2)  ...للترجي أغلى الانتصارات في «دربي» الانفلاتات

حقق الترجي الرياضي انتصارا ثمينا استقر على نتيجة هدفين مقابل صفر سجلا في الدقيقتين الثامنة والواحدة والأربعين من أقدام طه الخنيسي وفخر الدين بن يوسف..

دربي يوم أمس كان خلاله النادي الإفريقي الأفضل ميدانيا من ناحية خلق الفرص والسيطرة على اللعب فيما اكتفى الترجي الرياضي بالدفاع ولعب الهجومات المعاكسة وهو ما مكنه في النهاية من الفوز في مقابلة كان خلالها سيئا للغاية..

الأفضلية لا تعني الانتصار الحتمي وهو أمر أكدته مقابلة الأمس لكن ذلك لا يحجب استحقاق الترجي الرياضي الذي عرف كيف يحسم موقعة مهمة أبعدت أحد المنافسين عن طريق اللقب بعد أن ارتفع الفارق بينهما إلى 7 نقاط..

الدربي انطلق ساخنا منذ تم تسريب الدخلة من قبل أحد الأعوان لينتهي لاحقا بصراع أمني انطلق في الدقيقة 65 واستأنف في نهاية اللقاء مع استعمال مفرط للقوة من قبل الأمنيين..

بين رغبة النادي الإفريقي في الإبقاء على حظوظه في المراهنة على لقب البطولة وبين سعي الترجي الرياضي لتأمين صدارته في أعلى ترتيب مرحلة «البلاي أوف» كانت بداية دربي العاصمة قوية سواء على مستوى اللعب أو أيضا في ما يتعلق بتشنج الأعصاب وهو ما تلخصه لقطة حصول صابر خليفة على إنذار بعد تعرضه لاعتداء من قبل «بيفو» الأحمر والأصفر فوسيني كوليبالي ورد الفعل الذي كلفه إنذارا بعد دقيقتين فقط..

فنيا بدا الإفريقي أكثر سيطرة لكن الخطورة جاءت من جانب الترجي الرياضي الذي كان قريبا من التسجيل بعد 5 دقائق فقط عبر أنيس البدري الذي صوب بجانب مرمى الإفريقي قبل أن يتمكن طه الخنيسي من هز شباك فاروق بن مصطفى بعد هذه العملية بثلاث دقائق اثر مخالفة مباشرة من خليل شمام..

الهدف أثار سخط الأفارقة باعتبار أن مخالفة الهدف كانت وهمية حيث غالط المساعد أيمن إسماعيل الحكم كريم الخميري في مناسبتين الأولى بإيقاعه في خطأ الإعلان عن مخالفة غير صالحة ثم باعتماد هدف غير شرعي باعتبار أن الخنيسي كان في موقع تسلل..

هدف الترجي كان يفترض سيناريوهين الأول صعود الأحمر والأصفر إلى الهجوم والبحث عن الهدف الثاني أو ردة فعل من الإفريقي للتعديل لكن مستوى اللعب ظل على حاله مع سيطرة ميدانية عقيمة لزملاء فاروق بن مصطفى.. زملاء بن شريفية واصلوا تنويم المقابلة من خلال إضاعة الوقت واللعب بـ»التقسيط المريح» حيث تمشى شمام والمباركي لدقائق فيما رما بن شريفية الكرات التي يرسلها إليه ملتقطو الكرة لكسب بعض الوقت تحت أنظار الحكم التي لم يتدخل لإيقاف النزيف..

المحاولات بعد هدف الخنيسي ظلت محتشمة من الجانبين حيث أتيحت للإفريقي فرصة من مخالفة مباشرة نفذها العيادي لكن رأسية العيفة مرت فوق المرمى عدى ذلك لم نتابع ما يستحق الإشارة من الجانبين..

ومع الدقيقة 41 وفي كرة سهلة ارتكب سليمان كشك خطأ قاتلا حيث فشل في الترويض أو وضع الكرة في التماس ليفتك منه طه الخنيسي الكرة وفي ظل أسبقية عددية لمهاجمي الترجي الرياضي لم يعجز فخر الدين بن يوسف في إضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء..

الشوط كان يمكن أن ينتهي على نتيجة مغايرة في مناسبتين حيث صوب خليفة كرة بعيدة عن مرمى بن شريفية رغم تموقعه الجيد أما الكرة الأخطر فكانت من جانب ماتيو روزيك الذي انفرد بحارس الترجي لكن تسديدته مرت خارج المرمى ليضيع هدف محقق..

بين الدقيقة 41 والدقيقة 48 كان حجم اللعب أفضل من الشوط بأكمله فقد شهد تسجيل الهدف الثاني للترجي بالإضافة إلى 4 فرص تهديفية واضحة آخرها تصويبة البدري القوية التي صفر بعدها الحكم كريم الخميري نهاية هذه الفترة..

صافرة كلفته الانتظار لنحو 5 دقائق قبل العودة إلى حجرات الملابس فقد انتقده مسؤولو النادي الإفريقي بشدة نظرا للأخطاء التي أوقعه فيها مساعده أيمن إسماعيل والتي أثرت بشكل أو بآخر على مجريات الشوط الأول..

الخميري اضطر للعودة إلى حجرات الملاس تحت حماية أمنية وغضب عارم أيضا من أنصار الإفريقي الذين هاجموه بالقوارير..

بعد خطأ دربي ذهاب مرحلة «البلاي أوف» الذي كلف الفريق قبول هدف من سعد بقير وخروجه تحت «التصفير» في لقاء نجم المتلوي لم يكن شهاب الليلي قادرا على التمسك أكثر بسليمان كشك والنتيجة أن تخلى عنه بين الشوطين..

رغم أنه كان متأخرا في النتيجة بهدفين نظيفين إلا أن الإفريقي كان أفضل من ناحية الاستحواذ مقابل أفضلية ترجية في الفرص التهديفية..

بداية الشوط الثاني كانت أكثر فاعلية من الأحمر والأبيض خصوصا مع الدعم الكبير للجماهير التي لم تتأثر بالنتيجة ليكون زملاء صابر خليفة أكثر قوة خلال ربع الساعة الأول من الفترة الثانية خصوصا مع التراجع الكلي للاعبي الترجي لمناطقهم الخلفية..

الإفريقي مر بجانب هدف تذليل الفارق في ثلاث مناسبات على الأقل الأولى كانت بعد دقيقتين ورأسية روزيك اثر توزيعة من مختار بلخيثر..

المحاولة الثانية جاءت بعد توزيعة من الشنيحي ورأسية الدراجي الخطيرة حولها الدفاع إلى ركنية لم تأت بالجديد..

وفي الدقيقة 12 نفذ العيادي ركنية لكن بن شريفية كان جاهزا للتصدي لرأسية نادر الغندري قبل أن يصوب الشعلالي كرة قوية حولها بن مصطفى إلى ركنية في أول محاولة للترجي المتقوقع في مناطقه الدفاعية..

توقف للعب والإفريقي دائما الأفضل

مع الدقيقة 20 اضطر الحكم كريم الخميري إلى إيقاف اللعب بعد أن تأثر لاعبو الفريقين بالغاز المسيل للدموع الذي استعان به الأمن لضرب جماهير النادي الإفريقي الغاضبة.. سيناريو منتظر بعد تسريب عون الأمن الذي سبق أن أشرنا في «الشروق» إلى أن تصرفه المتهور قد يلقي بظلاله على اللقاء وهو ما حدث فعلا.. على كل اللعب توقف لسبع دقائق بالضبط حيث أعلن الخميري استئناف اللعب ولكن في غياب كلي لجماهير الإفريقي في المدارج السفلية..

بعد 3 دقائق من استئناف اللعب أتيح لروزيك انفراد جديد مع بن شريفية لكن حارس الترجي كان متفطنا ليبقي النتيجة على حالها..

الإفريقي واصل سيطرته لشوط قضاه الترجي في مناطقه وفرص التهديف كانت كما الأفضلية الميدانية في طريق ومع الدقيقة 39 نفذ الدراجي نفذ ركنية تلقاها الغندري بالرأس لكن بن شريفية كان متفطنا.

فاروق بن مصطفى – بلال العيفة – فخر الدين الجزيري – مختار بلخيثر – سليمان كشك (علي العابدي) – نادر الغندري – غازي العيادي (المنوبي الحداد) – أسامة الدراجي (وسام يحيى) – إبراهيم الشنيحي – صابر خليفة وماتيو روزيك.

معز بن شريفية – شمس الدين الذوادي – منتصر الطالبي – خليل شمام – إيهاب المباركي – فوسيني كوليبالي – غيلان الشعلالي – الفرجاني ساسي (خليل القاسمي) – فخر الدين بن يوسف – أنيس البدري (علي المشاني) وطه ياسين الخنيسي (محمد زعبية).

خلال مقابلة ذهاب «البلاي أوف» ظل الممر المتحرك المؤدي إلى حجرات الملابس ثابتا دون أن يتقدم إلى المعشب بغاية تأمين مرور لاعبي النادي الإفريقي بسلام إلى الحجرات وهو ما كلف الإطار الفني والمسؤولين واللاعبين هجوما عنيف من أنصار الترجي الرياضي بواسطة القوارير.. ولئن تفادى الأمنيون هذه النقيصة إلا أن أنصار الأحمر والأبيض أبوا إلا أن يردوا على ما أتاه جمهور الغريم حيث قاموا برشق لاعبي الترجي بالقوارير أثناء دخلوهم للقيام بالحركات الإحمائية قبيل انطلاق اللقاء..

لم يكن حضور أنصار النادي الإفريقي في مباريات «البلاي أوف» بالشكل الكبير لكن يوم أمس كان أنصار نادي باب الجديد في الموعد وناهز عددهم 25 ألفا تقريبا..

الجهة المقابلة لمدراج الإفريقي شهدت حضور أنصار الترجي الرياضي لكن العدد لم يكن كبيرا حيث لم يتجاوز 3000 محب..

«من ماضيك، ولن تفخر وستسود العدالة»

هذه كانت رسالة جماهير النادي الإفريقي ومجموعة «الوينارز» التي أنجزت دخلة يوم أمس في دربي العاصمة والتي كانت في مستوى كبير كما تعودت هذه المجموعة التي تعودت دائما إنجاح «دخلاتها».

رغم أن الترجي الرياضي لم يكن في يومه تماما كلاعبيه المفاتيح لكن طه الخنيسي كان حاسما من خلال تسجيله للهدف الأول الذي ساهم في دخول جيد لفريقه في الدربي قبل أن يفتك كرة الهدف من كشك ويصنع تمريرة ذهبية للروج الذي أضاف الهدف الثاني..

لم يكن أداء الحكم كريم الخميري سيئا في مباراة دربي يوم أمس بقدر ما كان تأثير مساعده أيمن بن إسماعيل واضحا من خلال خطأين في لقطة واحدة كلفت الإفريقي قبول هدف ضد مجرى اللعب كان تأثيره واضحا على بقية المقابلة..

حقق الترجي الرياضي انتصارا ثمينا استقر على نتيجة هدفين مقابل صفر سجلا في الدقيقتين الثامنة والواحدة والأربعين من أقدام طه الخنيسي وفخر الدين بن يوسف..

دربي يوم أمس كان خلاله النادي الإفريقي الأفضل ميدانيا من ناحية خلق الفرص والسيطرة على اللعب فيما اكتفى الترجي الرياضي بالدفاع ولعب الهجومات المعاكسة وهو ما مكنه في النهاية من الفوز في مقابلة كان خلالها سيئا للغاية..

الأفضلية لا تعني الانتصار الحتمي وهو أمر أكدته مقابلة الأمس لكن ذلك لا يحجب استحقاق الترجي الرياضي الذي عرف كيف يحسم موقعة مهمة أبعدت أحد المنافسين عن طريق اللقب بعد أن ارتفع الفارق بينهما إلى 7 نقاط..

الدربي انطلق ساخنا منذ تم تسريب الدخلة من قبل أحد الأعوان لينتهي لاحقا بصراع أمني انطلق في الدقيقة 65 واستأنف في نهاية اللقاء مع استعمال مفرط للقوة من قبل الأمنيين..

بين رغبة النادي الإفريقي في الإبقاء على حظوظه في المراهنة على لقب البطولة وبين سعي الترجي الرياضي لتأمين صدارته في أعلى ترتيب مرحلة «البلاي أوف» كانت بداية دربي العاصمة قوية سواء على مستوى اللعب أو أيضا في ما يتعلق بتشنج الأعصاب وهو ما تلخصه لقطة حصول صابر خليفة على إنذار بعد تعرضه لاعتداء من قبل «بيفو» الأحمر والأصفر فوسيني كوليبالي ورد الفعل الذي كلفه إنذارا بعد دقيقتين فقط..

فنيا بدا الإفريقي أكثر سيطرة لكن الخطورة جاءت من جانب الترجي الرياضي الذي كان قريبا من التسجيل بعد 5 دقائق فقط عبر أنيس البدري الذي صوب بجانب مرمى الإفريقي قبل أن يتمكن طه الخنيسي من هز شباك فاروق بن مصطفى بعد هذه العملية بثلاث دقائق اثر مخالفة مباشرة من خليل شمام..

الهدف أثار سخط الأفارقة باعتبار أن مخالفة الهدف كانت وهمية حيث غالط المساعد أيمن إسماعيل الحكم كريم الخميري في مناسبتين الأولى بإيقاعه في خطأ الإعلان عن مخالفة غير صالحة ثم باعتماد هدف غير شرعي باعتبار أن الخنيسي كان في موقع تسلل..

هدف الترجي كان يفترض سيناريوهين الأول صعود الأحمر والأصفر إلى الهجوم والبحث عن الهدف الثاني أو ردة فعل من الإفريقي للتعديل لكن مستوى اللعب ظل على حاله مع سيطرة ميدانية عقيمة لزملاء فاروق بن مصطفى.. زملاء بن شريفية واصلوا تنويم المقابلة من خلال إضاعة الوقت واللعب بـ»التقسيط المريح» حيث تمشى شمام والمباركي لدقائق فيما رما بن شريفية الكرات التي يرسلها إليه ملتقطو الكرة لكسب بعض الوقت تحت أنظار الحكم التي لم يتدخل لإيقاف النزيف..

المحاولات بعد هدف الخنيسي ظلت محتشمة من الجانبين حيث أتيحت للإفريقي فرصة من مخالفة مباشرة نفذها العيادي لكن رأسية العيفة مرت فوق المرمى عدى ذلك لم نتابع ما يستحق الإشارة من الجانبين..

ومع الدقيقة 41 وفي كرة سهلة ارتكب سليمان كشك خطأ قاتلا حيث فشل في الترويض أو وضع الكرة في التماس ليفتك منه طه الخنيسي الكرة وفي ظل أسبقية عددية لمهاجمي الترجي الرياضي لم يعجز فخر الدين بن يوسف في إضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء..

الشوط كان يمكن أن ينتهي على نتيجة مغايرة في مناسبتين حيث صوب خليفة كرة بعيدة عن مرمى بن شريفية رغم تموقعه الجيد أما الكرة الأخطر فكانت من جانب ماتيو روزيك الذي انفرد بحارس الترجي لكن تسديدته مرت خارج المرمى ليضيع هدف محقق..

بين الدقيقة 41 والدقيقة 48 كان حجم اللعب أفضل من الشوط بأكمله فقد شهد تسجيل الهدف الثاني للترجي بالإضافة إلى 4 فرص تهديفية واضحة آخرها تصويبة البدري القوية التي صفر بعدها الحكم كريم الخميري نهاية هذه الفترة..

صافرة كلفته الانتظار لنحو 5 دقائق قبل العودة إلى حجرات الملابس فقد انتقده مسؤولو النادي الإفريقي بشدة نظرا للأخطاء التي أوقعه فيها مساعده أيمن إسماعيل والتي أثرت بشكل أو بآخر على مجريات الشوط الأول..

الخميري اضطر للعودة إلى حجرات الملاس تحت حماية أمنية وغضب عارم أيضا من أنصار الإفريقي الذين هاجموه بالقوارير..

بعد خطأ دربي ذهاب مرحلة «البلاي أوف» الذي كلف الفريق قبول هدف من سعد بقير وخروجه تحت «التصفير» في لقاء نجم المتلوي لم يكن شهاب الليلي قادرا على التمسك أكثر بسليمان كشك والنتيجة أن تخلى عنه بين الشوطين..

رغم أنه كان متأخرا في النتيجة بهدفين نظيفين إلا أن الإفريقي كان أفضل من ناحية الاستحواذ مقابل أفضلية ترجية في الفرص التهديفية..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا