برعاية

غياب الدعم يفكك فرق قدم السيدات

غياب الدعم يفكك فرق قدم السيدات

جدة: يمن لقمان 2017-04-30 12:18 AM     

منذ سنوات طويلة واللاعبة السعودية تمارس كرة القدم كهواية، وذلك بطابع غير رسمي، حيث هناك الكثير من العوائق التي تحول دون تحقيق تطلعاتها، سواء في مدن جدة أو الرياض أو الدمام أو تلك المناطق التي تضم فرقا كروية للفتيات تلعب كرة القدم ضمن دوريات تنتهي بالحصول على البطولة، وتأمل هذه الفرق في إقامة دوري منظم وبطولات رسمية في ظل وجود رعاة أو توافر ملاعب. وأدى غياب الدعم المادي إلى تفكك هذه الفرق فيما عدا عدد قليل منها تجد رعاة غير رسميين، بينما فقدت فرق أخرى الأمل في ممارسة اللعبة بالصورة المطلوبة، مما أدى إلى ممارسة الفتيات لكرة القدم بشكل انفرادي من خلال تجمعهن واستئجار ملعب لهن. القائمات على هذه الفرق يسعين إلى جمع تبرعات من أجل ضمان استمرار التدريبات وانتظام اللاعبات والمبالغ المطلوبة لشراء الكرات والبذلات الرياضية ولسداد إيجارات الملاعب المتوافرة في الفلل أو الاستراحات أو الأندية الصحية، بعيدا عن مرأى الرجال.

تضم هذه الفرق الكروية لاعبات سعوديات إضافة إلى بعض الجنسيات العربية الأخرى كالمغربية واليمنية والمصرية، منهن من تقوم دور المدربة للعناصر الموجودة وتتراوح أعمارهن بين 17 سنة و 25 سنة، وسبق لهذه الفرق أن لعبت مباريات كروية خارج السعودية في قطر والإمارات والبحرين بصفة غير رسمية على سبيل المثال.

كثير من اللاعبات يملكن المهارة الفنية اللازمة لممارسة اللعبة، لكن الإمكانات المادية ضعيفة ولا يوجد راع يساعد في استئجار ملاعب وشراء بدل رياضية، ويسمح بتنظيم دوري، وجلب حكام لقيادة المباريات، أدى ضعف الإمكانات المادية إلى تفكك الفرق وغياب اللاعبات، مما أجبر فريق الدار على الإندماج مع فريق تشالنجر لإضافة لاعبات وبالتالي استمرار ممارسة اللعبة. إن أكثر ما يشكل معضلة أمام اللاعبات هو عدم توافر ملاعب وأيضا وقلة الإمكانات المالية لسداد قيمة الملاعب وتضطر اللاعبات إلى جمع مبالغ مالية من بعضهن لتوفير قيمة الكرات وإيجار الملعب، لذا ندعو الشركات لرعاية فريقنا، وذلك بما لا يتنافى مع العادات والتقاليد الإسلامية.

حارسة مرمى فريق الدار تشالنجر بجدة

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا