برعاية

حسين عبدالغني 20 عام من المشاكل والإيقافات..!!

حسين عبدالغني 20 عام من المشاكل والإيقافات..!!

بالرغم من أنّه اقترب من توديع ملاعب كرة القدم، بعدما تجاوز الـ40 من عمره إلا أنّ حسين عبد الغني، قائد نادي النصر، لم يتمكن من القضاء على أبرز عيوبه، وهي السيطرة على أعصابه داخل المستطيل الأخضر، حيث أنّه بات أسطورة في المشاكل والأزمات، بدلًا من العمل على الاعتزال في أفضل صورة.

ولم تقتصر مشاكل حسين عبد الغني، مع اللاعبين السعوديين أو الأندية فقط، بل امتدت لتشمل المنتخب واللاعبين الأجانب والعرب، خلال مشاركته مع الفرق التي لعب لها في البطولات القارية وتشمل أيضا حتى زملائه اللاعبين داخل نادي النصر الأمر الذي دفع الأسطورة ماجد عبد الله، لمهاجمته مؤخرًا؛ والتأكيد على أنّه لا يمتلك مواصفات “الكابتن”، وأنّ زميله عبد العزيز الجبرين، يستحق أنّ يكون “كابتن” فريق النصر.

وقامت صحيفة “المواطن” برصد كامل عن تاريخ مشاكل حسين عبدالغني، في الوسط الرياضي السعودي، خلال السطور القادمة:

تعرّض قائد النصر الحالي، للطرد خلال مباراة السعودية والإمارات في نهائي كأس آسيا عام 1996، وكان الأخضر في أشد الحاجة إلى جهود حسين عبد الغني، نظرًا لإقامة المباراة على ملعب الإمارات.

وفي عام 2002، وجّه حسين عبد الغني، اتهامات لـ”ممدوح المرداسي”، حكم مباراة الأهلي والهلال، واتهمه بتعمد خسارة فريقه الراقي آنذاك، خلال تصريحاته لقناة “أوربت”، وعلى الفور اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم، قرارًا بإيقاف اللاعب لمدة 6 أشهر، وخصم 50% من راتبه الشهري خلال فترة الإيقاف.

وعقب نهاية دربي جدة بين الأهلي والاتحاد في البطولة العربية عام 2005، وقعت أحداثًا مؤسفة واشتباكات بين عبد الغني، وثنائي العميد مرزوق العتيبي وسعيد الودعاني، وقام الأول بضرب قائد النصر الحالي بـ”العصا”!، ولجأ حسين إلى المحكمة، ورفع دعوة على لاعبي الاتحاد.

وفي موسم 2005 أيضًا، اتخذ الاتحاد العربي لكرة القدم، قرارًا بإيقاف حسين عبد الغني، بناءً على تقرير حكم مباراة فريقه الأهلي والوداد البيضاوي المغربي، والذي جاء فيه أنّ اللاعب حاول التهجّم على الحكم، للاحتجاج على بعض الحالات التحكيمية.

ووسط احتفالات لاعبي الأهلي بالفوز على الاتحاد، في نهائي كأس ولي العهد السعودي 2007، قام قائد الراقي، بالاحتفال على طريقته الخاصة، ووجّه شتائم للاعبي العميد، الأمر الذي دفع مساعد مدرب الاتحاد، حسن خليفة، للدخول في مشادة معه، وتم إيقاف حسين عبد الغني 3 مباريات.

ووقع نواف التمياط، في فخ المشاكل مع حسين عبدالغني، حيث سقط في على الأرض في إحدى هجمات مباراة نهائي كأس ولي العهد السعودي 2006، فما كان من أسطورة الأزمات، إلا أنّ ركله بقدمه على ظهره بكل قوة، على الرغم من أنّ الكرة كانت بعيدة عنهما.

ويبدو أنّ إيقاف حسين عبد الغني، لمدة 3 مباريات، بسبب مشادته مع حسن خليفة، لم تكن رادعة بالنسبة للاعب، حيث دخل في اشتباكات مع مساعد مدرب الاتحاد مُجددًا، والمدافع إبراهيم هزازي، عقب مباراة نهائي كأس ولي العهد 2007، والتي انتهت بفوز الأهلي أيضًا، لتُقرر لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي، بإيقاف اللاعبين 3 لقاءات، وإيقاف خليفة سنتين، لضربه قائد الراقي “كفًا” على وجهه.

وشهد موسم 2007 / 2008، أزمتين لأسطورة المشاكل، الأولى؛ عندما خرج لاعب الشباب عبده عطيف، عقب مباراة فريقه أمام الأهلي في كأس الأبطال، وأكد في تصريحات تليفزيونية، أنّ حسين عبد الغني، تلفّظ عليه ألفاظًا بذيئة، وواصل الإساءة إليه في ممرات الملعب، مُشددًا على أنّها ليست المرة الأولى التي يتكرر فيها هذا الأمر، بل قام بالتلفظ أيضًا خلال إحدى المباريات التي جمعت الفريقين في الدوري.

أما المرة الثانية؛ فقام حسين عبد الغني، بالاعتداء على أحد رجال الأمن الصناعي بملعب نادي الأخدود في نجران، عقب طرده في مباراة الأهلي ونجران في الدوري السعودي، وأصدر اتحاد كرة القدم، قرارًا بإيقافه مباراتين.

وقبل انتقاله إلى فريق نيوشاتل السويسري، في موسم 2008 / 2009، لعب حسين عبد الغني مباراة ودية مع فريقه الأهلي والنصر الإماراتي في جدة، ووقعت مشاكل في اللقاء؛ وقام الحكم بطرد اللاعب.

وعن أولى مشاكل حسين عبد الغني بقميص نادي النصر، فكانت موسم 2009 / 2010، عندما صرح زميله أحمد الفريدي، للإعلام بأنّ اللاعب وجّه له ألفاظًا لا تصدر من “مسلم”، وتدخّل الاتحاد السعودي لكرة القدم، للصلح بين اللاعبين، وفرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال على كل منهما.

وخلال مشاركته في مباراة الهلال والنصر، ضمن منافسات بطولة كأس الأمير فيصل، موسم 2009 / 2010، أوعز عبد الغني، للحكم خليل جلال، بطرد الشاب عبد العزيز الدوسري، بعدما قام بحركة اعتيادية فسّرها حسين على أنّها استفزازية، وقامت اللجنة الفنية بعد ذلك بإلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب، خاصّة أنّ المسابقة كانت لفئات سنية معينة، ويتم اختيار ثلاثة من لاعبي الخبرة ممن هم فوق الـ23 سنة لكل فريق.

وقامت لجنة الانضباط، بإصدار عقوبة جديدة ضد عبد الغني، بعدما تعمّد دهس رأس لاعب الاتحاد، البرتغالي نونو اسيس، حيث تمّ إيقافه لمدة مباراتين، وتغريمه 10 آلاف ريال، كما شهدت مباريات النصر والهلال، وجود مناوشات بين أسطورة المشاكل، ولاعب الوسط الروماني ميريل رادوي، وتم إيقاف الأخير، لخروجه بتصريح تليفزيوني يُسيء فيه لحسين، إلا أنّ اللقطات التليفزيونية أثبتت أنّ قائد النصر الحالي، رفض مصافحة اللاعب قبل بدء المباراة.

وفي موسم 2010 / 2011 أيضًا، وخلال المباراة التالية لتلك الواقعة، كرر حسين عبد الغني، نفس الأمر؛ ورفض مصافحة رادوي قبل انطلاق اللقاء، مُعللًا ذلك بالتصريحات التي أطلقها اللاعب الروماني من قبل، كما أكد نجم الهلال، خالد عزيز، بأنّه سيتجه إلى المحكمة، لمقاضاة عبد الغني، مُشددًا على أنّه “سب والدته”.

ودخل في الموسم ذاته، في خلافات مع الشاب المنتقل حديثًا إلى صفوف النصر، عُمر هوساوي، ووصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدي، كما أكدت تقارير إعلامية آنذاك، الأمر الذي أدى إلى استبعاد اللاعب عن معسكر الفريق؛ وعدم مغادرته إلى جدة لخوض أحد لقاءات العالمي.

واستمرت مشاكل عبد الغني، مع الاتحاديين، وفي مقدمتهم القائد الأسطورة محمد نور، حتى عقب ارتدائه الشعار الأصفر، كما قام بضرب المدافع مشعل السعيد، في موقف أحد الفنادق بعد مباراة الفريقين، ما دفع اللاعب، إلى تقديم شكوى رسمية للجهات المختصة، خاصةً أنّ تلك الواقعة خارج المنشأة الرياضية، فيما اتهمه قائد النصر، بالقذف، واستمرت القضية في المحاكم 4 أشهر، وانتهت بالصلح بين الطرفين بعد اعتذار حسين.

وحدثت مشكلة بين حسين عبد الغني، وتيسير آل نتيف، عقب مباراة النصر والفيصلي، بعدما قام بضربه بالكوع، وتم إيقافه لمدة 3 مباريات من قِبل لجنة الانضباط، إلا أنّ الأصعب من ذلك، هو عدم شعوره بارتكابه لخطأ يستحق العقاب، حيث أكد في تصريحات تليفزيونية، أنّه غير نادم على هذا التصرف، ولو تكرر الأمر لقام بضرب اللاعب مُجددًا.

وتمّ إيقاف حسين عبد الغني، من قِبل لجنة الانضباط، لمدة مباراتين وتغريمه 10 آلاف ريال، عقب مباراة السوبر السعودي بين النصر والشباب عام 2014، بعدما رشق الماء وقذف القارورة على رأس النجم عبد الملك الخيبري، وجاء هذا التصرف على خلفية اتهامات شبابية لأسطورة المشاكل بالاعتداء على اللاعب، في ممر غرفة الملابس خلال مباراة كأس خادم الحرمين الشريفين.

وقام لاعب العروبة الأردني، عبد الله ذيب، بالتأكيد عبر تصريحات تليفزيونية، أنّ حسين عبد الغني، تلفظ بألفاظ جارحة، عقب تسجيله الهدف، واتهمه بأنّه سب وشتم والدته وأخته، وفي عام 2015، تعامل قائد النصر، بخشونة مع لاعب وسط الاتحاد، سيف سلمان، وسالت دماؤه، ما دفع اللاعب العراقي، لاتهامه بالإساءة له وللعراقيين، لتوجيهه ألفاظًا بذيئة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا