برعاية

أخبار النادي الافريقي.. ..الداخلية ترخّص في حضور 23 ألف متفرّج وأوّل تدريب لخليل أخبار النادي الافريقي.. ..الداخلية ترخّص في حضور 23 ألف متفرّج وأوّل تدريب لخليل

أخبار النادي الافريقي.. ..الداخلية ترخّص في حضور 23 ألف متفرّج وأوّل تدريب لخليل  أخبار النادي الافريقي.. ..الداخلية ترخّص في حضور 23 ألف متفرّج وأوّل تدريب لخليل

استأنف النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته لمباراة دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي والتي ستجرى يوم الأحد المقبل بالملعب الأولمبي برادس..تدريبات نادي باب الجديد تأتي بعد يوم راحة تمتعت به المجموعة في بداية الأسبوع للالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من المباريات تخللتها رحلة مضنية إلى جزر الموريس..

دربي يأتي بعد أسبوع من خسارة الأحمر والأبيض لنقطتين مهمتين في سباق التتويج من تنقله إلى صفاقس وهو ما جعل الفارق يتعمق بينه وبين الغريم التقليدي إلى 4 نقاط والنجم الرياضي الساحلي منافس الجولة الثالثة إياب إلى 3 نقاط..

الإفريقي خسر فرصة مثالية للإبقاء على حظوظه بين أقدام لاعبيه لكن الموسم لا يزال مستمرا وبالتالي فتحقيق اللقب لا يزال قائما خصوصا أن مواجهات الكبار ستكون حاسمة مع الوصول إلى المنعرج الأخير للسباق.

صحيح أن النادي الإفريقي سيظل دائما مرشحا للفوز بالألقاب حتى وإن كان في أسوإ حالاته فذلك من شيم الأندية الكبرى لكن الإشكال دائما يتمثل في سوء تقدير الإمكانات وتغير الأهداف والطموحات بمجرد تحسن فرضيات التتويج.

نادي باب الجديد لم يكن مرشحا للظفر باللقب بل أن كل التصريحات الرسمية كانت توحي قبل «البلاي أوف» بأن النادي سيحاول المنافسة على مقعد قاري أي أن حديث اللقب لم يطرح.

نقطة أخرى مهمة تتعلق بالاجتماع الذي دار بين الرياحي والسليمي والليلي عقب خسارتي الدربي والكلاسيكو والذي انتهى بتجديد الثقة في المدير الرياضي والمدرب حيث أكد رئيس النادي أن الهدف هو تكوين فريق والمرور إلى دور المجموعات من كأس الكاف والإحراز على الكأس ومرتبة مؤهلة لمسابقة قارية.

لكن ومع نهاية مرحلة ذهاب «البلاي أوف» وتقلص الفارق عن المتصدرين إلى نقطة واثنتين كبرت الطموحات من جديد وتغيّرت الأهداف وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا لمجموعة بصدد التكوين.

ولأن الأهداف تغيّرت سواء في ذهن رئيس النادي أو الجماهير بات الإفريقي مهددا بخسارة كل ما تم بناؤه طيلة الأشهر الماضية.

وفي الحقيقة فإن تضخّم الطموحات وتهويل بعض الانجازات أو حتى الهزائم وتحويلها إلى نكسات قد يهدم البيت على من فيه وهو ما يتطلب من الجماهير أن تحسن إدارة الوضع حتى لا تكون أول من يفسد الأجواء.

إدارة الوضع تتطلب تفكيرا موضوعيا يراعي حدود إمكانيات الفريق ومجرد العودة إلى ما قبل «البلاي أوف» أو حتى إلى حدود الجولة الثالثة منه قد يقي النادي سوء تقدير الإمكانيات ونسف المنجزات فالهدف يظل واضحا وهو لقب الكأس ومرتبة قارية في نهاية السباق حبذا لو كانت أولى أو ثانية للعودة إلى دوري الأبطال ثم إن أتيحت فرصة للتتويج فلم لا.

صحيح أن الحديث عن حسن إدارة الوضع مطلوب لكن أيضا لا يجب أن يرمي الإفريقي المنديل ففرصة تتويجه لا تزال قائمة والمهم هو تحقيق الانتصار في بقية المباريات وخاصة دربي العاصمة والكلاسيكو أمام ليتوال.

الإفريقي انهزم في الدربي الأخير بتأثيرات خارجية أهمها صافرة جائرة وظالمة للحكم الضعيف يسري بوعلي الذي تلاعب باللقاء خاصة في الشوط الثاني فيما كان زملاء خليفة خارج نطاق الخدمة أمام النجم.

وعليه فإن الانتصار على الترجي وليتوال يبقى مطلبا ملحا لأنصار الأحمر والأبيض سواء اقترن الأمر بالتتويج أو بضياع اللقب خصوصا أن الفريق بحاجة إلى رد الاعتبار في مواجهاته أمام الكبار.

تحول صباح أمس الكاتب العام المنوبي الطرودي إلى العاصمة المصرية القاهرة وذلك بغاية حضور قرعة دور المجموعات من كأس الاتحاد الإفريقي «كاف».

الإفريقي سيكون في المستوى الثاني بعد أن تعذر ترؤسه لإحدى المجموعات بفعل غيابه قاريا في المواسم الأخيرة وكل ما يأمله الأحباء هو أن تواصل القرعة التي ستجرى اليوم رأفتها بالفريق تماما كما كان عليه الوضع في الدورين الماضيين.

انطلاقا من حصة يوم أمس بدأ المدرب شهاب الليلي في تجهيز الظهير الأيمن حمزة العقربي ذهنيا وفنيا حتى يكون جاهزا لمباراة دربي العاصمة تحسبا لأي طارئ خصوصا أن الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخيثر مهدد بالغياب..

ويمثل بلخيثر بعد غد الخميس على أنظار مكتب الرابطة من أجل الاستماع إليه في ما نسب له من اتهامات في مباراة نجم المتلوي الأخيرة عبر البصق على لاعب من المتلوي.

رئيس الرابطة محمد العربي أدلى بتصريح لـ»وات» قال فيه إن الصور التلفزية أثبتت عملية البصق وهي تصريحات يرفضها مسؤولو الإفريقي على اعتبار أن الصور لم توثق لـ»خروج اللعاب» من فم اللاعب وبالتالي فهم يعتبرون أن الدعوة مجرد تشويش لا غير خصوصا أن البصق غير مثبت.

بعد راحة ناهزت 7 أسابيع يفترض أن يكون متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل قد أجرى يوم أمس أول حصة تدريبية بالكرة بعد أن تعافى من مخلفات الإصابة التي لحقته في دربي إياب المرحلة الأولى.

خليل سيكون ضمن المجموعة التي ستخوض تربص قمرت يوم الجمعة المقبل لكن مشاركته منذ البداية تبدو صعبة للغاية خصوصا مع طول مدة غيابه والمؤشرات الواعدة التي تركها الدخيللي في لقاء السي أس أس.

رخصت وزارة الداخلية في حضور 22800 من أحباء النادي الإفريقي لدربي العاصمة مقابل 2000 متفرج للترجي الرياضي.

وبحسب ما أكده لنا رئيس لجنة التنظيم فهمي العميري فإن الهيئة طالبت وزارة الداخلية بالترفيع في عدد التذاكر ولا تزال في انتظار الاستجابة لمطلبها.

من جهة أخرى تنطلق عملية بيع التذاكر يوم الجمعة بشبابيك ملعب المنزه لتتواصل يومي الجمعة والسبت.

استأنف النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته لمباراة دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي والتي ستجرى يوم الأحد المقبل بالملعب الأولمبي برادس..تدريبات نادي باب الجديد تأتي بعد يوم راحة تمتعت به المجموعة في بداية الأسبوع للالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من المباريات تخللتها رحلة مضنية إلى جزر الموريس..

دربي يأتي بعد أسبوع من خسارة الأحمر والأبيض لنقطتين مهمتين في سباق التتويج من تنقله إلى صفاقس وهو ما جعل الفارق يتعمق بينه وبين الغريم التقليدي إلى 4 نقاط والنجم الرياضي الساحلي منافس الجولة الثالثة إياب إلى 3 نقاط..

الإفريقي خسر فرصة مثالية للإبقاء على حظوظه بين أقدام لاعبيه لكن الموسم لا يزال مستمرا وبالتالي فتحقيق اللقب لا يزال قائما خصوصا أن مواجهات الكبار ستكون حاسمة مع الوصول إلى المنعرج الأخير للسباق.

صحيح أن النادي الإفريقي سيظل دائما مرشحا للفوز بالألقاب حتى وإن كان في أسوإ حالاته فذلك من شيم الأندية الكبرى لكن الإشكال دائما يتمثل في سوء تقدير الإمكانات وتغير الأهداف والطموحات بمجرد تحسن فرضيات التتويج.

نادي باب الجديد لم يكن مرشحا للظفر باللقب بل أن كل التصريحات الرسمية كانت توحي قبل «البلاي أوف» بأن النادي سيحاول المنافسة على مقعد قاري أي أن حديث اللقب لم يطرح.

نقطة أخرى مهمة تتعلق بالاجتماع الذي دار بين الرياحي والسليمي والليلي عقب خسارتي الدربي والكلاسيكو والذي انتهى بتجديد الثقة في المدير الرياضي والمدرب حيث أكد رئيس النادي أن الهدف هو تكوين فريق والمرور إلى دور المجموعات من كأس الكاف والإحراز على الكأس ومرتبة مؤهلة لمسابقة قارية.

لكن ومع نهاية مرحلة ذهاب «البلاي أوف» وتقلص الفارق عن المتصدرين إلى نقطة واثنتين كبرت الطموحات من جديد وتغيّرت الأهداف وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا لمجموعة بصدد التكوين.

ولأن الأهداف تغيّرت سواء في ذهن رئيس النادي أو الجماهير بات الإفريقي مهددا بخسارة كل ما تم بناؤه طيلة الأشهر الماضية.

وفي الحقيقة فإن تضخّم الطموحات وتهويل بعض الانجازات أو حتى الهزائم وتحويلها إلى نكسات قد يهدم البيت على من فيه وهو ما يتطلب من الجماهير أن تحسن إدارة الوضع حتى لا تكون أول من يفسد الأجواء.

إدارة الوضع تتطلب تفكيرا موضوعيا يراعي حدود إمكانيات الفريق ومجرد العودة إلى ما قبل «البلاي أوف» أو حتى إلى حدود الجولة الثالثة منه قد يقي النادي سوء تقدير الإمكانيات ونسف المنجزات فالهدف يظل واضحا وهو لقب الكأس ومرتبة قارية في نهاية السباق حبذا لو كانت أولى أو ثانية للعودة إلى دوري الأبطال ثم إن أتيحت فرصة للتتويج فلم لا.

صحيح أن الحديث عن حسن إدارة الوضع مطلوب لكن أيضا لا يجب أن يرمي الإفريقي المنديل ففرصة تتويجه لا تزال قائمة والمهم هو تحقيق الانتصار في بقية المباريات وخاصة دربي العاصمة والكلاسيكو أمام ليتوال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا