برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. الشّعلالي يخلط حسابات البنزرتي والبدري ثائر أخبار الترجي الرياضي .. الشّعلالي يخلط حسابات البنزرتي والبدري ثائر

أخبار الترجي الرياضي ..   الشّعلالي يخلط حسابات البنزرتي والبدري ثائر  أخبار الترجي الرياضي ..   الشّعلالي يخلط حسابات البنزرتي والبدري ثائر

استعاد الترجي نغمة الانتصارات بعد فوز ساحق على نجم المناجم. ويحمل هذا الانتصار في طيّاته عدّة فوائد منها تحصين الصّدارة، وتأكيد القوّة الهجوميّة، وانعاش المعنويات قبل أيّام من مواجهة ناريّة أمام الجار العنيد.

تتّسم التّشكيلة الترجيّة بنزعتها الهجوميّة. وهذه الحقيقة بارزة للعيان. ولا تحتاج إلى أدلّة، وبراهين. ويكفي أن نستحضر الأسماء التي تتناوب على اللّعب في منطقتي الوسط، والهجوم لنقيم الحجّة على ما نقول. ويراهن الفريق في الوسط على عناصر لهم مؤهلات كبيرة تساعدهم على الجمع بين الواجبين الدّفاعي والهجومي مثل الفرجاني ، والشّعلالي. ويعوّل النادي في المنطقة الأماميّة على لاعبين مهاريين أمثال بقير، وبن يوسف، والبدري، والخنيسي... وبالتوازي مع «الأسلحة» المذكورة يهاجم شيخ «المحترفين» أيضا بظهيريه المباركي، وشمّام. وهما من العناصر الذين ساهموا في خلق التفوّق العددي في منطقة الخصم، ومن المساهمين أيضا في صناعة الأهداف، وحتّى التّسجيل كما حصل أمس الأوّل أمام المتلوي عندما خطف خليل الهدف الثّاني للترجي، أوكما فعل ايهاب أمام «حوريا» عندما سجّل هدفا حاسما في «كوناكري». ويشهد منافسو الفريق سواء في عهد السويح أومع البنزرتي أنّ الترجي فريق هجومي بإمتياز. ويكمن الاشكال الوحيد في إهدار الفرص السّهلة بطريقة تؤثّر سلبيا في الحصيلة النهائية للأهداف التي لا تتجاوز في أغلب الأحيان الهدفين وذلك بإستثناء مرّات قليلة استطاع خلالها الفريق معانقة الشّباك في أربع أوثلاث مناسبات كما حدث أمام المتلوي (ثلاثيّة أمس الأوّل وأخرى في فيفري الماضي)، وضدّ «حوريا» في رابطة الأبطال (ثلاثة أهداف لهدف)، وكذلك في مواجهتي بدر العين، والحمّامات في الكأس (4 مقابل صفر، وثلاثة أهداف لهدفين).

شعر سعد بقير ببعض الأوجاع إثر لقاء المتلوي في رادس. وتشير الأصداء القادمة من مركّب المرحوم حسّان بلخوجة أنّ وضعه الصّحي لا يبعث (مبدئيا) على القلق. وتضيف مصادرنا أنّه سيكون جاهزا لخوض «دربي» الأجوار يوم الأحد القادم في رادس لحساب الجولة الثانية إيّابا من مرحلة التتويج.

استعاد علي المشاني (كما توقّعنا) عافيته. وكان على بنك الاحتياط في لقاء نجم المناجم. ويمثّل المشاني تعزيزا مهمّا في تشكيلة البنزرتي في هذه المرحلة الحاسمة من سباق البطولة. وينسحب الأمر نفسه على الشّعلالي الذي سيكون تحت تصرّف مدرّبه بمناسبة الـ»دربي» وذلك بعد أن كان قد احتجب أمام المتلوي بسبب عقوبة الانذار الثّالث. وتطرح عودة غيلان سؤالا كبيرا حول الخيارات التي سيتّبعها فوزي أمام الافريقي: أي اقحام الشعلالي، وسحب «كوليبالي» مع الابقاء على الفرجاني، وبقير، أوالمراهنة غيلان و»فوسيني» والفرجاني، والتّخلي عن سعد تماما كما حصل أمام النّجم في سوسة. كما حصل في سوسة. وما دمنا نتكلّم عن الزّاد البشري للفريق نشير أيضا إلى أنّ بلقروي، و منصر، وبن محمّد قد يحتاجون إلى المزيد من الوقت لاسترجاع جاهزيتهم البدنيّة، والتخلّص نهائيا من مخلّفات الاصابات التي لاحقتهم.

تنقّل أنيس بين بلد الأنوار، وبلجيكيا لكن دون أن يعانق المجد، ويحصد الألقاب إلى حين الوصول إلى «باب سويقة» (وهنا تكمن لعبة الأقدار، و»عظمة» الترجي). وتوّج أنيس بـ»الأميرة» بعد أداء رائع لهذا اللاّعب أمام الجار. وأثبت البدري أنّه يملك مخزونا كرويّا كبيرا حتّى وإن مرّ - مثل أيّ كوارجي - بفترة فراغ عابرة. وقد لفت أنيس أمس الأوّل الأنظار بعد أن سجّل هدف التقدّم. وصنع أيضا الهدفين الثاني، والثّالث.

واصل أشبال الفريق رحلة الابداع في الكأس. وتمكّن أربعة أصناف من جملة خمسة من بلوغ الدّور النّهائي. ويتعلّق الأمر بالآمال، والأواسط، والأصاغر «أ»، والأصاغر «ب».

استعاد الترجي نغمة الانتصارات بعد فوز ساحق على نجم المناجم. ويحمل هذا الانتصار في طيّاته عدّة فوائد منها تحصين الصّدارة، وتأكيد القوّة الهجوميّة، وانعاش المعنويات قبل أيّام من مواجهة ناريّة أمام الجار العنيد.

تتّسم التّشكيلة الترجيّة بنزعتها الهجوميّة. وهذه الحقيقة بارزة للعيان. ولا تحتاج إلى أدلّة، وبراهين. ويكفي أن نستحضر الأسماء التي تتناوب على اللّعب في منطقتي الوسط، والهجوم لنقيم الحجّة على ما نقول. ويراهن الفريق في الوسط على عناصر لهم مؤهلات كبيرة تساعدهم على الجمع بين الواجبين الدّفاعي والهجومي مثل الفرجاني ، والشّعلالي. ويعوّل النادي في المنطقة الأماميّة على لاعبين مهاريين أمثال بقير، وبن يوسف، والبدري، والخنيسي... وبالتوازي مع «الأسلحة» المذكورة يهاجم شيخ «المحترفين» أيضا بظهيريه المباركي، وشمّام. وهما من العناصر الذين ساهموا في خلق التفوّق العددي في منطقة الخصم، ومن المساهمين أيضا في صناعة الأهداف، وحتّى التّسجيل كما حصل أمس الأوّل أمام المتلوي عندما خطف خليل الهدف الثّاني للترجي، أوكما فعل ايهاب أمام «حوريا» عندما سجّل هدفا حاسما في «كوناكري». ويشهد منافسو الفريق سواء في عهد السويح أومع البنزرتي أنّ الترجي فريق هجومي بإمتياز. ويكمن الاشكال الوحيد في إهدار الفرص السّهلة بطريقة تؤثّر سلبيا في الحصيلة النهائية للأهداف التي لا تتجاوز في أغلب الأحيان الهدفين وذلك بإستثناء مرّات قليلة استطاع خلالها الفريق معانقة الشّباك في أربع أوثلاث مناسبات كما حدث أمام المتلوي (ثلاثيّة أمس الأوّل وأخرى في فيفري الماضي)، وضدّ «حوريا» في رابطة الأبطال (ثلاثة أهداف لهدف)، وكذلك في مواجهتي بدر العين، والحمّامات في الكأس (4 مقابل صفر، وثلاثة أهداف لهدفين).

شعر سعد بقير ببعض الأوجاع إثر لقاء المتلوي في رادس. وتشير الأصداء القادمة من مركّب المرحوم حسّان بلخوجة أنّ وضعه الصّحي لا يبعث (مبدئيا) على القلق. وتضيف مصادرنا أنّه سيكون جاهزا لخوض «دربي» الأجوار يوم الأحد القادم في رادس لحساب الجولة الثانية إيّابا من مرحلة التتويج.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا