برعاية

أغلق هاتفه و تعذّر الاتصال به ... هل استقال العبيدي؟   أغلق هاتفه و تعذّر الاتصال به ... هل استقال العبيدي؟  

أغلق هاتفه و تعذّر الاتصال به   ... هل استقال العبيدي؟    أغلق هاتفه و تعذّر الاتصال به   ... هل استقال العبيدي؟  

النتائج التي حققتها الشبيبة الى حد الجولة الاخيرة تعكس تفاقم المشاكل وحجم الصعوبات التي يعاني منها الفريق هذا الموسم في غياب أهم أسباب ومقومات النجاح لتحل محلها عوامل الفشل ومعاول الهدم في ظل ما تواجهه «الجي اس كا « من عراقيل كبيرة جعلتها تعيش الأزمات وتتنفس الخيبات ولا تفارقها الغصرات وكانت خلال العشرية الأخيرة ضحية تكالب بعض المسؤولين على تسيير هذا النادي العريق دون برامج او مخططات واضحة للإقلاع نحو مراتب الشبيبة جديرة بها على غرار بعض الأندية المغمورة التي شهدت خلال المواسم الاخيرة قفزة نوعية بفضل حنكة وغيرة رجالاتها..لقد سقطت الاقنعة وتأكد ان الطبول الفارغة غير قادرة على صنع ربيع الشبيبة واعادة امجاد هذه المدرسة التي تلاعبت بها التزكيات من قبل وبعض الأحزاب اليوم التي تريد بسط نفوذها ووضع اياديها على كل شيء..الشبيبة اليوم تعاني عدم النفوذ على عكس بعض الأندية الاخرى..تعاني الافلاس بحكم انعدام الموارد..تعاني فقرا على مستوى الرصيد البشري في غياب التكوين وتكريس سياسة الانتدابات الفاشلة.. تعيش الاهمال والتهميش في غياب مسيرين أكفاء لهم وزن وثقل على الساحة الرياضية..فإلى اين تسيير القافلة الاغلبية في ظل هذه الظروف القاسية؟

الهيئة المديرة تدرك جيدا الوضعية الحرجة التي تردى فيها الفريق وضرورة التدارك في الجولة القادمة الجمعة المقبل ضد نادي حمام الانف لتجنب مزيد الانزلاق في اسفل الترتيب لذلك اجتمع رئيس الجمعية مراد بالاكحل باللاعبين امس وحثهم على الاستفاقة والعودة إلى النتائج الإيجابية بعد العثرتين الاخيرتين ضد اتحاد تطاوين ومستقبل قابس.

بعد الهزيمتين الأخيرتين ضد اتحاد تطاوين ومستقبل قابس علمت «الشروق» ان مدرب الشبيبة خميس العبيدي قد يكون قرر الرحيل حيث تغيّب أمس عن الحصة التدريبية وأغلق هاتفه الجوال قاطعا كل اتصال بالمسؤولين وحسب مصادرنا الخاصة فإن العبيدي لا ينوي مواصلة المشوار مع الشبيبة على خلفية المشاكل الموجودة داخل الفريق بسبب الأزمة المالية الخانقة التي اثرت على الأجواء العامة داخل الجمعية 

النتائج التي حققتها الشبيبة الى حد الجولة الاخيرة تعكس تفاقم المشاكل وحجم الصعوبات التي يعاني منها الفريق هذا الموسم في غياب أهم أسباب ومقومات النجاح لتحل محلها عوامل الفشل ومعاول الهدم في ظل ما تواجهه «الجي اس كا « من عراقيل كبيرة جعلتها تعيش الأزمات وتتنفس الخيبات ولا تفارقها الغصرات وكانت خلال العشرية الأخيرة ضحية تكالب بعض المسؤولين على تسيير هذا النادي العريق دون برامج او مخططات واضحة للإقلاع نحو مراتب الشبيبة جديرة بها على غرار بعض الأندية المغمورة التي شهدت خلال المواسم الاخيرة قفزة نوعية بفضل حنكة وغيرة رجالاتها..لقد سقطت الاقنعة وتأكد ان الطبول الفارغة غير قادرة على صنع ربيع الشبيبة واعادة امجاد هذه المدرسة التي تلاعبت بها التزكيات من قبل وبعض الأحزاب اليوم التي تريد بسط نفوذها ووضع اياديها على كل شيء..الشبيبة اليوم تعاني عدم النفوذ على عكس بعض الأندية الاخرى..تعاني الافلاس بحكم انعدام الموارد..تعاني فقرا على مستوى الرصيد البشري في غياب التكوين وتكريس سياسة الانتدابات الفاشلة.. تعيش الاهمال والتهميش في غياب مسيرين أكفاء لهم وزن وثقل على الساحة الرياضية..فإلى اين تسيير القافلة الاغلبية في ظل هذه الظروف القاسية؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا