برعاية

الإدارة الناجحة تكسب

الإدارة الناجحة تكسب

العمل أي عمل لن يثمر المفيد المنتج إلا من خلال حسن إدارته وترتيب وسائله وتنظيم أدواته أما النقيض من ذلك فلن يسهم سوى في هدر المكتسبات وقتل الطموح وضياع الغايات.

في الرياضة الهلال إداريا هو النموذج، فالنجاح بالنسبة لرجالاته متوارث.

ترحل إدارة وتأتي أخرى والعامل المشترك بين البينين مجد وبطولة وقمة.

في بعض الأندية الكبيرة الإدارة تأتي ليس لتضيف للعمل نجاحا وانتاجا بل تأتي إلى واجهته لتنسف من خلالها المكتسبات فتعيد النادي إلى نقطة الصفر وتعوض حالة الاخفاق بتحفيز المراهقين في مدرجاتها ليذهبوا صوب المنافس البطل ليزاحموه على ألقابه لا على بطولاته وأرقامه باعتبار ذلك هو الحل الذي يمتص صدمة الانكسار ويقلص من حدة الغضب الجماهيري أو بالأحرى هو الهدف المعنوي الذي يصنع لمفتعليه صيتا لمدة ساعة من الزمن يتنفسون بها غرور الهمجية والتجاوز وقلة الأدب.

انظروا كيف يدار الهلال، تمعنوا في نهجه المتوارث وقارنوه بما يحدث في البقية وعندها ستفرز لكم هذه المقارنة حقيقة الاستثناء وطريق النجاح الأزرق الذي يعلو وينحدر ويتسع ويضيق ولكن في مسار واحد طبيعته الذهب.

كل إدارة تنافس سابقاتها والهدف الثابت هو أن يبقى الهلال أولا والأسماء ثانيا.

رجال الهلال حصنوا كيانهم من مرض الذات العضال ورسخوا في نهجه ومنهاجه ثوابت العمل الجماعي لهذا نجد الهلال من خلالهم قمة النجاح وقمة التألق وقمة الاستقرار وقمة القمم.

لا يتحركون بريموت التعصبيين ولا يقبلون بهم ولا يكترثون لا بغضبهم ولا بوصايتهم، فقط هم يسيرون ويسيرون الكيان معهم بما ينسجم ومعايير العلمية ورقيها وتميز أدواتها.

من الزيف والخداع والغش أن نصنف هلال البطولات بهلال المحسوبيات في اللجان لا سيما العقلاء في هذا الوسط الممتلئ بالتناقضات كون هؤلاء العقلاء يدركون حقيقة تلك الأكاذيب التي يتم تسويقها فقط لتشويه قيمة ومكانة وريادة هذا الفريق السعودي الكبير الذي لا ينافس إلا نفسه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا