الكلاسيكو | ميسي يضرب الريال في مقتل ويشعل المنافسة

الكلاسيكو | ميسي يضرب الريال في مقتل ويشعل المنافسة

منذ 7 سنوات

الكلاسيكو | ميسي يضرب الريال في مقتل ويشعل المنافسة

   تقرير | محمود عبد الرحمن    تابعه عبر تويتر  

أشعل نجم نجوم برشلونة ليونيل ميسي المنافسة من جديد على لقب الدوري الإسباني، بعدما قاد فريقه برشلونة لإسقاط غريمه التقليدي ريال مدريد في عقر دار الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في كلاسيكو مثير حُسم بضربة قاتلة من "البرغوث" الأرجنتيني لحساب الجولة الـ33 من البطولة.

وانقض برشلونة بهذا الفوز على صدارة الليجا برصيد 75 نقطة وهو نفس رصيد ريال مدريد، المتخلف فقط بفارق الأهداف، علمًا بأن له مباراة أقل.

لم تشهد المباراة فترة جس النبض "الروتينية" كعادة مباريات الكلاسيكو، حيث كسر رونالدو حاجز الصمت مطالبًا بركلة جزاء بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة عقب تدخل الفرنسي صامويل أومتيتي عليه، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب.

وزج زين الدين زيدان بورقة جناحه الويلزي، جاريث بيل، رغم عودته للتو من الإصابة، لكنه لم يكن قرارًا صائيًا إذ اتضح أن بيل لم يكن بكامل لياقته البدنية، ليضطر زيدان لسحبه من الشوط الأول والدفع بماركو أسينسيو.

أما برشلونة المباراة فدخل تحت ضغوطات كبيرة بسبب نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها الخروج من دوري أبطال أوروبا، إذ رفع شعار "الفوز ولا غيره" لإبقاء آماله في المنافسة على اللقب على قيد الحياة.

وافتقد برشلونة لخدمات نجمه البرازيلي نيمار بسبب الإيقاف، ليلجأ المدرب لويس إنريكي لبعض التعديلات التكتيكية بالاعتماد على باكو ألكاسير كمهاجم ثان بجانب لويس سواريز، مع وضع ليونيل ميسي خلفهما.

بالعودة إلى تفاصيل المباراة، أطلق رونالدو تصويبة من خارج حدود منطقة الجزاء، لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس تير شتيجن الذي أمسكها بثبات، رد عليها لويس سواريز بتصويبة أخرى مرت جانبية.

وعاد رونالدو لاختبار عزيمة تير شتيجن من جديد، وهذه المرة عندما راوغ بيكيه لداخل الملعب، قبل أن يُطلق تصويبة، أنقذها تير شتيجن ببراعة في الدقيقة 20.

وجاءت الدقيقة 28 لتشهد نجاح الريال في النيل من شباك برشلونة، بعد أن لعب مارسيلو كرة عرضية مثالية لراموس، الذي لم يكن متسللاً، فسدد كرة أصابت القائم وتهادت أمام كاسيميرو الذي أسكنها الشباك بنجاح.

بيد أن فرحة ريال مدريد التقدم لم تدم سوى 5 دقائق، حين تكفل ليونيل ميسي بمجهود فردي كعادته في إدراك التعادل لفريقه، بعد أن تلاعب بالظهير داني كاربخال، قبل أن ينهي الكرة على يسار الحارس كيلور نافاس.

وعاد ريال مدريد لاستخدام سلاح التصويب من بعيد، وهذه المرة أطلق لوكا مودريش قذيفة بيسراه، لكن تير شتيجن ارتدى قفاز الإجادة من جديد برد فعل يحسب له، لينهي الشوط الأول بلا فائز أو مهزوم.

بداية الشوط الثاني جاءت على وقع ضغط هجومي من ريال مدريد، المستمر في استخدام صلاح التسديدات، وسدد توني كروس كرة وجدت المتألق تير شتيجن في المكان المناسب.

وبالدقيقة 53، نشط مارسيلو من اليسار من جديد، وعاد بعرضية مميزة، تابعها بنزيمة برأسية، لكن تير شتيجن كان لها بالمرصاد بسرعة رد فعل، حارمًا الريال من هدف محقق للمرة الثالثة على الأقل.

الخبر من المصدر