وصفة الملكي..

وصفة الملكي..

منذ 7 سنوات

وصفة الملكي..

أكثر سؤال منطقي بالإمكان طرحه مع الاحتفالات الزرقاء لماذا الهلال لا يتنازل عن المنافسة إن فشل في حيازة اللقب؟

سؤال يخشاه المتعصب ويشد العاقل.. لأن الهلال فريق يقوم على مبدأ "الأسرة الواحدة".

منظومة كرست مفهوم نبذ "الأنا" والمصالح الشخصية حتى بات من يحاول الوصول إلى "الفلاشات" أو الـ"show" الإعلامي لن يكون على ظهر الكيان.

عندما كانت لرئيسه الأمير نواف بن سعد الفرصة لتمجيد "الذات" بتحقيقه اللقب الأصعب.. اتجه إلى إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسلمه راية "الفضل" بتحقيق الدوري.

هذه هي البطولة التي يجب على كل هلالي التفاخر بها لا على كأس غص بأمثاله وفاضت خزائنهم بأقرانه.

الهلال من النادر أن تجد قضاياهم تتصدر المشهد الإعلامي منذ أن عرفت الإعلام الرياضي وهذه ثقافة هلالية متوارثة منذ عهد الأمير عبدالله بن سعد -رحمه الله- إذ بدأت ملامح البطولات تتشكل باسمه.

نعم عاش الهلال أياما صعابا على مستوى مبادئه ومنهجيته وبدأت القضايا تظهر تباعاً في الإعلام وهو ما لم يتعود عليه جمهوره في وقت كان الهلال "منتخباً" بنجومه وأسمائه.

القرار التاريخي والحاسم من أعضاء الشرف بوقف المهاترات الإعلامية والانقسامات التي لم يستفد منها إلا من أراد تعزيز اسمه على حساب مبادئ الكيان.

كم من كيانات تتمنى أن تنال من هذا المَعِين وأن تبقى الكيانات مِلْكا لجمهوره لا لأمجاد شخصية..

الخبر من المصدر