برعاية

الترجّي الجرجيسي ـ النادي البنزرتي (0 ـ 1) .. البنزرتي يعمّق جراح «العكّارة»الترجّي الجرجيسي ـ النادي البنزرتي (0 ـ 1) .. البنزرتي يعمّق جراح «العكّارة»

الترجّي الجرجيسي ـ النادي البنزرتي (0 ـ  1)  .. البنزرتي يعمّق جراح «العكّارة»الترجّي الجرجيسي ـ النادي البنزرتي (0 ـ  1)  .. البنزرتي يعمّق جراح «العكّارة»

بالرغم من انتهاجه لطريقة فنّيّة حذرة، وترك السيطرة على وسط الميدان للنادي البنزرتي، توفّرت للترجّي الجرجيسي ثلاث فرص سانحة للتهديف لم يقع تجسيمها كلّها، حيث فوّت احمد زهير عطيّة في الدقيقة 17 كرة مرّرها له بدقّة زياد العونلّي وتصدّى لتصويبته القصراوي، وفي الدقيقة 25 توغّل مرّة اخرى زياد العونلّي ومهّد لطريطر الذي فقد التركيز وفشل في مغالطة القصراوي بالرغم من سهولة مهمّة التهديف، وقبل انتهاء الشوط الاوّل بدقيقة واحدة عوّل هذه المرّة العونلّي على مهاراته لكنّه بدوره اضاع فرصة التهديف بالرغم من سهولتها بحكم موقعه .

منذ بداية الشوط الثاني اختار النادي البنزرتي انتهاج الهجمات المرتدّة التي كانت خطيرة، وكاد جاك مادينا في الدقيقة 48 ان يفاجئ خمير لولا تدخّل الشبلي الذي ابعد الخطر عن المرمى، هذا اللاعب – مادينا – المتواجد في كل مكان تقريبا انقذ مرمى فريقه من هدف كان طريطر قريبا من تحقيقه، وذلك قبل ان يترك مكانه لزميله المسعدي الذي اهتدى لكشف شباك فريقه السابق في الدقيقة 72 ضد مجرى اللعب اثر كرة مرتدّة خطيرة . الترجّي الجرجيسي لم يتمكّن من رد الفعل حتى نهاية المباراة بما يجيز القول انّ عمل كبير ينتظر الاطار الفنّي الجديد لمعالجة النقائص المكتشفة والمتعلّقة اساسا بضعف الدفاع، والعقم الذي رافق عناصر الهجوم .

البنزرتي اختار الحذر وفاز بالنقاط

الترجي الجرجيسي: منتصر خمير – المختار فال – محمد علي الجويني – حسام الشبلي – جوزي موحي – مروان العطوي (ق ف) (بيرم بوشنيبة) – محمّد بن طرشة – احمد زهير عطيّة – زياد العونلّي – اداما دومبيا – مروان طريطر (الصادق الوريمّي) .

النادي البنزرتي: حمدي القصراوي – محمد الحبيب يكن – مهدي بن نصيب – سيف الله حسني – مهدي الرصايصي – حمزة الجلاصي – محمد ماهر بن صغير – فراس بالعربي – بلال السعيداني – جاسم الحمدوني (الصديق الماجري) – جاك مادينا ( حمزة المسعدي ) .

بالرغم من انتهاجه لطريقة فنّيّة حذرة، وترك السيطرة على وسط الميدان للنادي البنزرتي، توفّرت للترجّي الجرجيسي ثلاث فرص سانحة للتهديف لم يقع تجسيمها كلّها، حيث فوّت احمد زهير عطيّة في الدقيقة 17 كرة مرّرها له بدقّة زياد العونلّي وتصدّى لتصويبته القصراوي، وفي الدقيقة 25 توغّل مرّة اخرى زياد العونلّي ومهّد لطريطر الذي فقد التركيز وفشل في مغالطة القصراوي بالرغم من سهولة مهمّة التهديف، وقبل انتهاء الشوط الاوّل بدقيقة واحدة عوّل هذه المرّة العونلّي على مهاراته لكنّه بدوره اضاع فرصة التهديف بالرغم من سهولتها بحكم موقعه .

منذ بداية الشوط الثاني اختار النادي البنزرتي انتهاج الهجمات المرتدّة التي كانت خطيرة، وكاد جاك مادينا في الدقيقة 48 ان يفاجئ خمير لولا تدخّل الشبلي الذي ابعد الخطر عن المرمى، هذا اللاعب – مادينا – المتواجد في كل مكان تقريبا انقذ مرمى فريقه من هدف كان طريطر قريبا من تحقيقه، وذلك قبل ان يترك مكانه لزميله المسعدي الذي اهتدى لكشف شباك فريقه السابق في الدقيقة 72 ضد مجرى اللعب اثر كرة مرتدّة خطيرة . الترجّي الجرجيسي لم يتمكّن من رد الفعل حتى نهاية المباراة بما يجيز القول انّ عمل كبير ينتظر الاطار الفنّي الجديد لمعالجة النقائص المكتشفة والمتعلّقة اساسا بضعف الدفاع، والعقم الذي رافق عناصر الهجوم .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا