برعاية

صراع البقاء... قمّتان في قابس والقيروان...وفي جرجيس رهانصراع البقاء... قمّتان في قابس والقيروان...وفي جرجيس رهان

صراع  البقاء... قمّتان في قابس والقيروان...وفي جرجيس رهانصراع  البقاء... قمّتان في قابس والقيروان...وفي جرجيس رهان

لا جديد يذكر في صراع تفادي النّزول غير تزايد الأوجاع، واستفحال الرداءة بدليل ذلك التّلاسن المخجل بين مدربي «قرش الشّمال»، و»الهمهاما» إثر مقابلة الناديين في منزل عبد الرّحمان. ويختزل هذا المشهد المخزي حالة الافلاس التي تعيشها بطولة تونس في كلّ الأقسام. وتزداد الصّورة قتامة مع اشتداد التّنافس بين الجمعيات التي تنشد الأمان، وتصبح الأعباء الملقاة على اللاعبين، والمدربين، والحكّام أكثر جسامة مع دخولنا المنعرج الحاسم من سباق «البلاي .آوت» الذي يلفت اليوم أنظار الجمهور العاجز إلى يومنا هذا عن فهم حسابات هذا النّظام.

في القيروان، تعكّرت الأجواء بين الرئيس، واللاّعبين. وتضاعف العناء إثر السّقوط بضربة جزاء في تطاوين. ولا خلاص للشّبيبة من هذا الجحيم إلاّ بقهر أبناء اسكندر القصري الباحثين المزيد من النّقاط للاطمئنان بصفة مبكّرة على مصيرهم في رابطة «المحترفين» رغم تواصل أزمة التّمويل، وصداع المجمّع الكيميائي الذي توعّده غسّان بالتّصعيد.

في قابس، حافظت «الستيدة» على الزّعامة، وأكدت إلى حدّ اللّحظة الجدارة بقيادة المتصارعين على ضمان البقاء وذلك في انتظار حصد انتصارات اضافيّة لحسم الأمور، واسعاد الجمهور العارف بأنّ النّدامة على ضياع حلم «البلاي .أوف»، والكأس لن تفيد في شيء، وأنّ العبرة تكمن في الاتّعاظ من الدروس، والنّظر إلى المستقبل الذي يأمل ضيف قابس وهو «جمل الصّفصاف» أن يكون مبشّرا، وأن يكسب الفريق الرّهان مع المدرّب المجتهد، والمتخلّق طارق ثابت الحافظ عن ظهر قلب لواحات، وجمعيات، وملاعب، و»بطاحي» عاصمة الحنّاء التي تخرّجت منها أفضل المواهب.

في جرجيس، تتالت الخسائر، وتقهقرت الجمعيّة إلى الخلف ما استوجب التّغيير في ترجي الجنوب الذي أنهى مهام منير. واستنجد بخدمات معمّر وذلك ليس لإعادة ملحمة كبيرة كتلك التي قام بها «العكّارة» مع هذا الرّبان في الكأس وإنّما بهدف انقاذ الترجي من شبح النّزول. وهذا المصير الخطير يهدّد أيضا «قرش الشّمال» الذي استعاد الروح بعد أن أطاح رفاق الصّغير بـ»الهمهاما»، ويأمل فريق القنال أن يؤكد اليوم الصّحوة، ويجتاز امتحان عاصمة الزّياتين بنجاح.

اتحاد تطاوين يحترز على 3 لاعبين من «الهمهاما»

تقدم اتحاد تطاوين باحتراز على مشاركة ثلاثة لاعبين هم فابريس أونانا ومحمد علي المهذبي وأمين المسكيني من نادي حمام الانف معتبرا أنهم شاركوا في لقاء الأمس وهم تحت طائلة العقوبة.

مصدر خاص بـ«الشروق» أكد أن اتحاد اتطاوين تحصل على معلومات مؤكدة تفيد أن فابريس أونانا هو المعني بالأمر ولكن اتحاد تطاوين احترز على 3 لاعبين حتى لا يورط الطرف الذي سرّب المعلومة.

بطولة الرّابطة المحترفة الأولى (الجولة الثانية إيّابا من سباق تفادي النّزول) (س 15)

في القيروان: شبيبة القيروان - مستقبل قابس (الحكم يوسف السرايري)

في قابس: الملعب القابسي - مستقبل المرسى (الحكم الصّادق السّالمي)

في جرجيس: الترجي الجرجيسي - النادي البنزرتي (الحكم كريم الخميري)

- نادي حمّام الأنف 14

لا جديد يذكر في صراع تفادي النّزول غير تزايد الأوجاع، واستفحال الرداءة بدليل ذلك التّلاسن المخجل بين مدربي «قرش الشّمال»، و»الهمهاما» إثر مقابلة الناديين في منزل عبد الرّحمان. ويختزل هذا المشهد المخزي حالة الافلاس التي تعيشها بطولة تونس في كلّ الأقسام. وتزداد الصّورة قتامة مع اشتداد التّنافس بين الجمعيات التي تنشد الأمان، وتصبح الأعباء الملقاة على اللاعبين، والمدربين، والحكّام أكثر جسامة مع دخولنا المنعرج الحاسم من سباق «البلاي .آوت» الذي يلفت اليوم أنظار الجمهور العاجز إلى يومنا هذا عن فهم حسابات هذا النّظام.

في القيروان، تعكّرت الأجواء بين الرئيس، واللاّعبين. وتضاعف العناء إثر السّقوط بضربة جزاء في تطاوين. ولا خلاص للشّبيبة من هذا الجحيم إلاّ بقهر أبناء اسكندر القصري الباحثين المزيد من النّقاط للاطمئنان بصفة مبكّرة على مصيرهم في رابطة «المحترفين» رغم تواصل أزمة التّمويل، وصداع المجمّع الكيميائي الذي توعّده غسّان بالتّصعيد.

في قابس، حافظت «الستيدة» على الزّعامة، وأكدت إلى حدّ اللّحظة الجدارة بقيادة المتصارعين على ضمان البقاء وذلك في انتظار حصد انتصارات اضافيّة لحسم الأمور، واسعاد الجمهور العارف بأنّ النّدامة على ضياع حلم «البلاي .أوف»، والكأس لن تفيد في شيء، وأنّ العبرة تكمن في الاتّعاظ من الدروس، والنّظر إلى المستقبل الذي يأمل ضيف قابس وهو «جمل الصّفصاف» أن يكون مبشّرا، وأن يكسب الفريق الرّهان مع المدرّب المجتهد، والمتخلّق طارق ثابت الحافظ عن ظهر قلب لواحات، وجمعيات، وملاعب، و»بطاحي» عاصمة الحنّاء التي تخرّجت منها أفضل المواهب.

في جرجيس، تتالت الخسائر، وتقهقرت الجمعيّة إلى الخلف ما استوجب التّغيير في ترجي الجنوب الذي أنهى مهام منير. واستنجد بخدمات معمّر وذلك ليس لإعادة ملحمة كبيرة كتلك التي قام بها «العكّارة» مع هذا الرّبان في الكأس وإنّما بهدف انقاذ الترجي من شبح النّزول. وهذا المصير الخطير يهدّد أيضا «قرش الشّمال» الذي استعاد الروح بعد أن أطاح رفاق الصّغير بـ»الهمهاما»، ويأمل فريق القنال أن يؤكد اليوم الصّحوة، ويجتاز امتحان عاصمة الزّياتين بنجاح.

اتحاد تطاوين يحترز على 3 لاعبين من «الهمهاما»

تقدم اتحاد تطاوين باحتراز على مشاركة ثلاثة لاعبين هم فابريس أونانا ومحمد علي المهذبي وأمين المسكيني من نادي حمام الانف معتبرا أنهم شاركوا في لقاء الأمس وهم تحت طائلة العقوبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا