برعاية

حبيب ياقوتة في آخر حوار قبل الرحيل...هذه حكايتي مع النجم.. الترجي والمنتخبحبيب ياقوتة في آخر حوار قبل الرحيل...هذه حكايتي مع النجم.. الترجي والمنتخب

حبيب ياقوتة في آخر حوار قبل الرحيل...هذه حكايتي مع النجم.. الترجي والمنتخبحبيب ياقوتة في آخر حوار قبل الرحيل...هذه حكايتي مع النجم.. الترجي والمنتخب

غيب الموت يوم أمس الأحد الحارس الدولي السابق حبيب ياقوتة إثر نوبة قلبية حادة.

ولمن لا يعرف ياقوتة نقول أنه انطلق من البريد مرورا بالنجم الساحلي فالترجي الرياضي والمنتخب الوطني ليكتب مسيرة حافلة بالانجازات والتتويجات ويصبح من عمالقة اللعبة الشعبية الثانية في تونس وأحد الوجوه المحبوبة في الأوساط الرياضية وكيف لا و(PIPO) صديق الجميع.

قبل أيام من رحيله أدلى حبيب ياقوتة بحديث مطول للشقيقة «الأنوار» وأجراه الزميل منير الزوابي..

في ما يلي بعض المقتطفات منه:

التحق الحارس الحبيب ياقوتة بالنجم الساحلي الذي انتدب عديد اللاعبين لتكوين فريق قوي منهم صديقه صلاح الاسطنبولي. ويقول ياقوتة: «كان سيّد العياري يدرب النجم الساحلي وقتها ورئيس الفريق كان حامد القروي وكان منصف حمدان رئيسا للفرع. وقد عرضوا عليّ اللعب مع النجم مقابل تمكيني من العمل في شركة «ستيا» اضافة للسكن والأكل المجاني في سوسة فوافقت وتقمصت ألوان النجم وقدمنا موسمين من أفضل ما يكون وكنا الفريق الذي عرّف بكرة اليد في سوسة وجعلها تستقطب اهتمام الجمهور والمسؤولين حيث تمكنا من انقاذ الفريق من النزول في الموسم الأول وتحصلنا على المرتبة الثانية في البطولة بعد الترجي الرياضي في موسمنا الثاني».

تحدث «بيبو» عن جيل اللاعبين الكبار بالنجم قائلا: «النجم أصبح من الفرق الكبرى بداية من موسم 1981 ـ 1982 الذي تحصلنا فيه على المرتبة الثانية في البطولة وأذكر أن الفريق ضمّ أسماء كبرى ومعروفة في كرة اليد التونسية على غرار محمد المعتمري والهذيلي مبارك ولطفي بن صالح وحمادي جميّل وفتحي ونيش ومحمد حمودة وعبد الكريم الميعادي ورياض العيادي ونبيل فتح الله وصلاح الاسطنبولي ورضا الصيد ورضا المناعي ‹نائب رئيس الجامعة الحالي الذي كان معوّضي في النجم. هذا الجيل صنع تقاليد كرة اليد في سوسة ومهّد لحصول النجم على أول بطولة ثم أول كأس».

يقول الحبيب ياقوتة انه انتقل للعب مع الترجي الرياضي الذي كان أفضل فريق على الساحة والفريق الذي يسيطر على الالقاب. حدثنا عن ذلك قائلا: «تلقيت عرضا من الترجي وآخر من الافريقي عندما كنت في النجم. كنت أرغب في العودة للعاصمة حيث عائلتي وقد اخترت الترجي لأنني كنت أريد أن أتوج بالألقاب. الترجي كان أقوى فريق في تلك الفترة ولا يقدر عليه أي فريق آخر. في أول موسم لي بألوان الترجي تمكنت من التتويج بثنائي البطولة وكأس تونس وبدأت مسيرة من التتويجات وأذكر ان حسان بلخوجة كان رئيس الترجي وقتها وهو من كان وراء دخولي للعمل في شركة السيارات مرسديس».

لعب الحارس الحبيب ياقوتة مع جيل العمالقة في الترجي الذي كان يضم محمد لسود ولطفي الرباعي ونجيب قلنزة وخالد عاشور وفوزي الصبابطي وفوزي الخياري ورضا زيتون وعبد الكريم العباسي والناصر الجلجلي وفتحي جعفر والبلطاجي والصحبي الرياحي ومنصف بسباس قائد الفريق وقتها وكان يدرباهم سعيد عمارة والهاشمي رزق الله.

يقول الحبيب ياقوتة انه عايش عديد الرؤساء الذين تداولوا على رئاسة الترجي مثل حسان بلخوجة والناصر الكناني ومنصف زهير ومنذر الزنايدي والهادي الجيلاني وسليم شيبوب وأكد ان علاقة كبيرة تجمعه بمنذر الزنايدي الى حد اليوم وهو يعتبره بمثابة الأب الروحي له. كما تحدث «بيبو» عن علاقته بلاعبي الافريقي بالقول: «كنا نلعب دربيات كبيرة ونقاتل من أجل الانتصار على الميدان لكن علاقة لاعبي الترجي بلاعبي الافريقي خارج الميدان علاقة ممتازة بل كنا نذهب للعشاء مع بعضنا بعد نهاية المباراة والى اليوم جل لاعبي الافريقي اصدقائي».

بطولة افريقيا للأمم سنة 1979

أهم انجاز يبقى كاس افريقيا سنة 1979 بالكونغو التي تحدث عنها ياقوتة قائلا: «لا يمكن أن أنسى اللقب الافريقي الذي توجنا به سنة 1979 في الكونغو لأننا عشنا صعوبات لا يمكن وصفها بداية. أذكر أننا تزودنا من تونس بالتن والبسيسة والبنادق وقد كانوا يقدمون لنا لحم القردة في الكونغو وأذكر أننا كنا نحصل على مصروف جيب يساوي 600 مليم في اليوم بينما ثمن «الياغورطة» مثلا يساوي 4 دنانير. مع ذلك ذلك فزنا على الكاميرون والطوغو ومصر وعدنا بلقب ثمين مهّد لملحمة مونديال ايزلندا 1995 الذي قدمنا خلاله عطاء كبيرا ووجها أبهر العالم».

يقول الحبيب ياقوتة ان حارسي الترجي سليم الزهاني ومروان مقايز يشبهانه ويذكرانه في مسيرته وخصالهما تشبه خصاله عندما كان يلعب.

اعتزل الحبيب ياقوتة بعد مونديال 1995 عندما أصبح في سن 36 سنة وترك المشعل لعملاق آخر قادم وقتها بقوة وهو رياض الصانع. رحم الله حبيب ياقوتة وأسكنه فراديس جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون.

غيب الموت يوم أمس الأحد الحارس الدولي السابق حبيب ياقوتة إثر نوبة قلبية حادة.

ولمن لا يعرف ياقوتة نقول أنه انطلق من البريد مرورا بالنجم الساحلي فالترجي الرياضي والمنتخب الوطني ليكتب مسيرة حافلة بالانجازات والتتويجات ويصبح من عمالقة اللعبة الشعبية الثانية في تونس وأحد الوجوه المحبوبة في الأوساط الرياضية وكيف لا و(PIPO) صديق الجميع.

قبل أيام من رحيله أدلى حبيب ياقوتة بحديث مطول للشقيقة «الأنوار» وأجراه الزميل منير الزوابي..

في ما يلي بعض المقتطفات منه:

التحق الحارس الحبيب ياقوتة بالنجم الساحلي الذي انتدب عديد اللاعبين لتكوين فريق قوي منهم صديقه صلاح الاسطنبولي. ويقول ياقوتة: «كان سيّد العياري يدرب النجم الساحلي وقتها ورئيس الفريق كان حامد القروي وكان منصف حمدان رئيسا للفرع. وقد عرضوا عليّ اللعب مع النجم مقابل تمكيني من العمل في شركة «ستيا» اضافة للسكن والأكل المجاني في سوسة فوافقت وتقمصت ألوان النجم وقدمنا موسمين من أفضل ما يكون وكنا الفريق الذي عرّف بكرة اليد في سوسة وجعلها تستقطب اهتمام الجمهور والمسؤولين حيث تمكنا من انقاذ الفريق من النزول في الموسم الأول وتحصلنا على المرتبة الثانية في البطولة بعد الترجي الرياضي في موسمنا الثاني».

تحدث «بيبو» عن جيل اللاعبين الكبار بالنجم قائلا: «النجم أصبح من الفرق الكبرى بداية من موسم 1981 ـ 1982 الذي تحصلنا فيه على المرتبة الثانية في البطولة وأذكر أن الفريق ضمّ أسماء كبرى ومعروفة في كرة اليد التونسية على غرار محمد المعتمري والهذيلي مبارك ولطفي بن صالح وحمادي جميّل وفتحي ونيش ومحمد حمودة وعبد الكريم الميعادي ورياض العيادي ونبيل فتح الله وصلاح الاسطنبولي ورضا الصيد ورضا المناعي ‹نائب رئيس الجامعة الحالي الذي كان معوّضي في النجم. هذا الجيل صنع تقاليد كرة اليد في سوسة ومهّد لحصول النجم على أول بطولة ثم أول كأس».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا