برعاية

دوري الأبطال | يوفنتوس قال كلمته: لا للريمونتادا..آريفاديتشي برشلونة!

دوري الأبطال | يوفنتوس قال كلمته: لا للريمونتادا..آريفاديتشي برشلونة!

أحبط يوفنتوس مُخطط برشلونة لتكرار العودة التاريخية التي كان قد حققها أمام باريس سان جيرمان في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وعاد إلى تورينو بتعادل سلبي مُستحق من ملعب كامب نو مساء اليوم الاربعاء في إياب ربع النهائي، ليقطع فريق المدرب «ماسيمليانو أليجري» ورقة الترشح إلى المربع الذهبي بفضل فوزه الكاسح على العملاق الكتالوني بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب الذي أقيم مُنتصف الأسبوع الماضي.

وانتقم فريق السيدة العجوز من خسارته لنهائي البطولة  أمام برشلونة على الملعب الأولمبي في برلين عام 2015 (1/3)، بأفضل صورة ممكنة، ليُكرر ما فعله عام 2003 عندما تفوق على البرسا في مجموع مباراتي ذهاب وإياب ربع النهائي قبل أن يطيح بالريال من نصف النهائي ليخسر بعدها أمام ميلان بفارق ركلات الجزاء الترجيحية على ملعب أولد ترافورد.

ولم يتبق لبرشلونة بعد هذه الأمسية الحزينة سوى لقب كأس ملك إسبانيا الذي ترشح لمباراته النهائية، مع أمل بصيص في لقب الليجا، لكن عليه أولاً تحقيق الفوز في الكلاسيكو على ملعب سنتياجو برنابيو يوم الأحد المقبل أمام ريال مدريد المنتشي بتحطيم بايرن ميونخ بستة أهداف.

أما يوفنتوس، فباستطاعته التتويج بالثلاثية التاريخية، إذ يتصدر جدول ترتيب السيري آ بفارق مريح من النقاط عن أقرب ملاحقيه «روما»، وكان قد تمكن من بلوغ المباراة النهائية لبطولة «كوبا إيطاليا» على حساب ضحيته في نصف النهائي «نابولي».

واعتمد المدير الفني للبرسا «لويس إنريكي» على خطته المعتادة (4-3-3)، بوضع الثلاثي نيمار وميسي ولويس سواريز في الخط الأمامي، مع تحرير ظهيري الجنب «جوردي ألبا وسيرجي روبرتو» لمساندة راكيتيتش وإنييستا لضخ الهجوم بالكرات الحاسمة.

لكن يوفنتوس استطاع التصدي لهذه الاستراتيجية الهجومية بسبب الإلتزام الكبير الذي أظهره نجوم خط الوسط «خضيرة وبيانيتش وماندزوكيتش» في القيام بالأدوار الدفاعية مع بونوتشي وكيليني وأليكس ساندرو وداني ألفيش.

وشكل الزوار خطورة حقيقية على مرمى الحارس تير شتيجن في أكثر من مناسبة على مدار الشوط الأول بفضل الهجمات العكسية التي كان يقودها ديبالا من منطقة العمق وكوادرادو من على الطرف الأيمن، في استغلال للتقدم المستمر من جوردي ألبا وروبرتو لتأدية الواجب الهجومي.

وعاب على كوادرادو وهيجوايين وديبالا ضعف التركيز أمام مرمى البرسا، إذ أهدروا ثلاثة أهداف مُحققة على مدار الـ 45 دقيقة الأولى، بينما لاحت فرصة يتيمة لبرشلونة كانت لليونيل ميسي عندما سدد من مسافة 16 ياردة كرة زاحفة ذهبت جوار القائم الأيسر لجيانلويجي بوفون.

وفي الدقيقة 55 سدد ليونيل ميسي كرة ممتازة من حوالي 20 ياردة مرت جوار القائم الأيمن بياردة واحدة، فكانت تلك الفرصة هي الأبرز في المباراة على الإطلاق حتى ذلك الوقت.

وأراد ميسي مُمارسة هوايته المفضلة في الدقيقة 56 بالتسجيل من ركلة حرة مباشرة، تحصل عليها من حوالي 25 ياردة، إلا أن تسديدته علت المقص الأيسر لبوفون بقليل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا