برعاية

تأكيدا لما توقعته الـ «الشروق».. كاسبرجاك يطالب بـ10 جرايات ويتّجه إلى الـ «فيفا»تأكيدا لما توقعته الـ «الشروق».. كاسبرجاك يطالب بـ10 جرايات ويتّجه إلى الـ «فيفا»

تأكيدا لما توقعته الـ «الشروق».. كاسبرجاك يطالب بـ10   جرايات ويتّجه إلى الـ «فيفا»تأكيدا لما توقعته الـ «الشروق».. كاسبرجاك يطالب بـ10   جرايات ويتّجه إلى الـ «فيفا»

كنا اشرنا الاسبوع الماضي وقبل قرار المكتب الجامعي بإقالة مدرب المنتخب الوطني هنري كاسبرجاك ان البولوني لن يرضى بالإقالة وسيطالب ببقية مستحقاته، وهو ما حصل فعلا حيث رفض كاسبرجاك العرض المقدم من الجامعة بتمكينه من جراية 3 اشهر مقابل تخليه عن تدريب نسور قرطاج، والطريف ان المدرب البولوني مازال الى حد هذه اللحظة يباشر مهامه في مكتبه في مقر الجامعة غير مبال بقرار جماعة الدكتور وديع الجريء. وبعد سلسلة ماراطونية من المفاوضات بين الطرفين انطلقت قبل قرار الاقالة وتواصلت بعدها قدم كاسبرجاك مقترحه القاضي بتمكينه من جرايات 10 اشهر كاملة اي حتى فيفري 2018 متنازلا عن بقية الجرايات والتي تمتد حتى جويلية 2018 وهو مقترح اعلنت الجامعة عن عدم قدرتها على تلبيته.

في الاثناء علمنا ان كاسبرجاك شرع في اجراءات مقاضاة الجامعة التونسية لكرة القدم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم والمحاكم الرياضية ليجد المكتب الجامعي نفسه امام عديد الجبهات اذا اعتبرنا الصراع مع النادي الصفاقسي بعد عقوبة رئيسه منصف خماخم اضافة الى الحرب الاخرى المفتوحة مع التلفزة الوطنية والمتعلقة بحقوق البث التلفزي لمقابلات الرابطة المحترفة الاولى. وللتذكير فان مشاكل كاسبرجاك مع الجامعة ليست جديدة فقد سبق ان رفض مواصلة العمل مع المنتخب الوطني سنة 1998 في نهائيات مونديال فرنسا عندما انتهى عقده قبل انتهاء مشاركة عناصرنا الوطنية في تلك التظاهرة العالمية وطالب بتجديد عقده لخوض المباراة الثالثة للمنتخب التي تزامنت مع نهاية العقد وهو ما رفضه رئيس الجامعة السابق طارق بن مبارك وقدم له مقترحا بتجديده بعد انتهاء التزامات المنتخب في المونديال المذكور الا ان كاسبرجاك رفض ذلك المقترح ليغادر تربص «النسور». وفي القضية الحالية مع جامعة الجريء اعتبر البولوني ان قرار اقالته لا يستند الى اي منطق باعتباره حقق الاهداف المبرمة في عقده مع الجامعة وهو الترشح الى نهائيات كاس افريقيا للأمم 2017، ويتصدر حاليا المجموعة المؤهلة الى نهائيات كاس العالم وهي مبررات اعتبرها كاسبرجاك كافية لمواصلة عمله مع المنتخب الوطني كما ان المحاسبة لا يمكن ان تتم الا بعد الانتهاء من خوض غمار تصفيات مونديال روسيا 2018 حسب تعبيره.

كنا اشرنا الاسبوع الماضي وقبل قرار المكتب الجامعي بإقالة مدرب المنتخب الوطني هنري كاسبرجاك ان البولوني لن يرضى بالإقالة وسيطالب ببقية مستحقاته، وهو ما حصل فعلا حيث رفض كاسبرجاك العرض المقدم من الجامعة بتمكينه من جراية 3 اشهر مقابل تخليه عن تدريب نسور قرطاج، والطريف ان المدرب البولوني مازال الى حد هذه اللحظة يباشر مهامه في مكتبه في مقر الجامعة غير مبال بقرار جماعة الدكتور وديع الجريء. وبعد سلسلة ماراطونية من المفاوضات بين الطرفين انطلقت قبل قرار الاقالة وتواصلت بعدها قدم كاسبرجاك مقترحه القاضي بتمكينه من جرايات 10 اشهر كاملة اي حتى فيفري 2018 متنازلا عن بقية الجرايات والتي تمتد حتى جويلية 2018 وهو مقترح اعلنت الجامعة عن عدم قدرتها على تلبيته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا