برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... عودة الجويني مطلوبة و رجوع المساكني مستحيلأخبار الترجي الرياضي ... عودة الجويني مطلوبة و رجوع المساكني مستحيل

أخبار الترجي الرياضي   ... عودة الجويني مطلوبة و رجوع المساكني مستحيلأخبار الترجي الرياضي   ... عودة الجويني مطلوبة و رجوع المساكني مستحيل

استغلّ البنزرتي فرصة توقّف نشاط البطولة لإجراء جملة من التحسينات في جميع الخطوط. وأظهر فوزي وعيا كبيرا بجحم النقائص سواء في خطّ الهجوم الذي صام في صفاقس، واكتفى بخطف هدف يتيم في سوسة، أوأيضا على صعيد الدفاع الذي برزت فيه عدّة ثغرات وهي حقيقة جليّة وقفت عليها الجماهير الترجيّة في أكثر من لقاء (أمام النّجم الساحلي، وحوريا الغيني...). وقد كشفت تمارين نادي "باب سويقة" عن الانشغال الكبير لابن المنستير بمعالجة الهنّات حتّى أنّه حرص على إعادة بعض العمليات الهجوميّة، والدفاعيّة مرارا وتكرارا ليكتسب اللاّعبون القدرات اللاّزمة للتعامل مع مختلف الوضعيات بنجاعة كبيرة، ودون أخطاء تذكر خاصّة أنّ المرحلة المقبلة ستكون حاسمة. وسيرفع أثناءها النادي شعار الانتصار أمام الـ"صّغار"، والـ"كبار" لأنّه السّبيل الوحيد لاسترجاع الزّعامة المحليّة، وتأكيد الجاهزيّة لكسب التحدي في رابطة الأبطال الافريقيّة علاوة على الدّفاع عن لقب "الأميرة" التونسيّة خاصّة بعد أن بلغ الترجي المربّع الذّهبي، ولم يعد يفصله عن كأسه الثانية على التوالي، والسادسة عشرة في تاريخه المجيد سوى محطّتين فحسب.

عندما وضع خالد بن يحيى ثقته في غيلان الشعلالي لا أحد كان يصدّق أن ذلك اللاعب القادم من أنصاف الشبّان سيكسب الرّهان بتلك السرعة المذهلة، وأنّه سيصبح (رغم حالة الضّياع في فترة ما) من الدعائم الأساسيّة في الجمعيّة. وخدمت الظروف آنذاك غيلان، وقد يتكرّر السيناريو نفسه مع عنصر ثان من أبناء الدار وهو المدافع الواعد، والصّاعد بثبات منتصر الطّالبي الذي استغلّ غياب بلقروي، والمشاني لدواع صحيّة، وتلقّف هديّة البنزرتي. وكان عند حسن ظنّ المحبين بعد أن ظهر في التشكيلة الصفراء والحمراء التي واجهت "السي .آس .آس"، والنّجم تاركا أفضل الانطباعات. وتؤكد الأصداء القادمة من الحديقة وبالأحرى من رادس حيث يتدرّب فريق الأكابر أنّ فوزي قد يجدّد ثقته في الطّالبي بمناسبة مباراة المتلوي يوم الأحد القادم خاصة أنّ بلقروي لم يستعد بعد كامل مؤهلاته، وقد يخيّر الإطار الفني عدم المجازفة به، ومنحه وقتا إضافيّا ليتخلّص نهائيا من مخلّفات الاصابة التي تعرّض لها. وينسحب الأمر نفسه على المشاني.

انصبّ التّركيز في "باب سويقة" على النجاح في المواجهات المحلية، والقارية المرتقبة. ويعتقد أهل الدار أنّه من المبكّر الخوض في ملف القادمين، والمغادرين ومع ذلك فإنّ الحديث لا يتوقّف في الأوساط الترجيّة عن هذا الموضوع خاصّة في ظلّ وجود عدّة مؤشرات توحي بأنّ الجمعيّة ستقوم بغربلة جديدة قد تعصف بمستقبل أكثر من لاعب على رأسهم المهاجم الدولي اللّيبي محمّد زعبيّة الذي فشل فشلا ذريعا مع الأصفر والأحمر الذي قد يسترجع صيفا خدمات ابنه المحترف في اسبانيا هيثم الجويني الذي يمتلك مؤهلات فنيّة وبدنيّة عالية. ويؤمن أهل الدار بأنّ امكانات هيثم لا يرتقي إليها الشك. ويعتقدون أنّ التجربة التي خاضها مع "تينيرفي" أفادته لتغيير الأجواء، والعودة إلى أحضان "المكشخين" من أوسع الأبواب. وفي سياق متّصل بملف الراحلين والمنتدبين "المفترضين"، رشّح البعض الجوهرة الكرويّة، وصاحب اللّمسة الفنية الكبيرة يوسف المساكني للظّهور من جديد بالأزياء الذهبيّة خاصّة في ظلّ القرار الصادر مؤخرا بدمج الفريق الحالي للـ"نّمس" وهو "لخويا" مع الجيش ليصبحا بداية من الموسم القادم جمعيّة واحدة تحمل اسم "الدحيل". وتشير مصادرنا إلى أنّ هذا أن عودة يوسف إلى الحديقة مستبعدة حتّى لا نقول مستحيلة وذلك لعدّة اعتبارات منها الامتيازات الخيالية التي يغنمها يوسف في الامارة القطريّة. وكان الصّينيون أنفسهم قد أقدموا على إغرائه بالمال، وعرضوا عليه أضعاف ما يقبضه في "لخويا" غير أنّ الصّفقة تعطّلت آنذاك. والثّابت أنّ يوسف من اللاعبين الأوفياء للترجي حتى أنّه يحرص على متابعة مقابلاته في رادس كلّما أتيحت له فرصة التواجد في تونس. كما يحفظ له التاريخ أنّه أهدى نادي "باب سويقة" أموالا كبيرة بعد أن انتقل من الترجي إلى قطر في صفقة تاريخيّة بكلّ المقاييس.

استغلّ البنزرتي فرصة توقّف نشاط البطولة لإجراء جملة من التحسينات في جميع الخطوط. وأظهر فوزي وعيا كبيرا بجحم النقائص سواء في خطّ الهجوم الذي صام في صفاقس، واكتفى بخطف هدف يتيم في سوسة، أوأيضا على صعيد الدفاع الذي برزت فيه عدّة ثغرات وهي حقيقة جليّة وقفت عليها الجماهير الترجيّة في أكثر من لقاء (أمام النّجم الساحلي، وحوريا الغيني...). وقد كشفت تمارين نادي "باب سويقة" عن الانشغال الكبير لابن المنستير بمعالجة الهنّات حتّى أنّه حرص على إعادة بعض العمليات الهجوميّة، والدفاعيّة مرارا وتكرارا ليكتسب اللاّعبون القدرات اللاّزمة للتعامل مع مختلف الوضعيات بنجاعة كبيرة، ودون أخطاء تذكر خاصّة أنّ المرحلة المقبلة ستكون حاسمة. وسيرفع أثناءها النادي شعار الانتصار أمام الـ"صّغار"، والـ"كبار" لأنّه السّبيل الوحيد لاسترجاع الزّعامة المحليّة، وتأكيد الجاهزيّة لكسب التحدي في رابطة الأبطال الافريقيّة علاوة على الدّفاع عن لقب "الأميرة" التونسيّة خاصّة بعد أن بلغ الترجي المربّع الذّهبي، ولم يعد يفصله عن كأسه الثانية على التوالي، والسادسة عشرة في تاريخه المجيد سوى محطّتين فحسب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا