برعاية

مستقبل المرسى ـ الترجي الجرجيسي (2 ـ 0).. انتصار أعاد الثقة لـ«القناوية» وعقّد وضعية «العكّارة»مستقبل المرسى ـ الترجي الجرجيسي (2 ـ 0).. انتصار أعاد الثقة لـ«القناوية» وعقّد وضعية «العكّارة»

مستقبل المرسى ـ الترجي الجرجيسي  (2 ـ 0).. انتصار أعاد الثقة لـ«القناوية» وعقّد وضعية «العكّارة»مستقبل المرسى ـ الترجي الجرجيسي  (2 ـ 0).. انتصار أعاد الثقة لـ«القناوية» وعقّد وضعية «العكّارة»

لم تكن هناك خيارات عديدة امام مستقبل المرسى غير الفوز في مباراته امام الترجي الجرجيسي الذي يعيش بدوره وضعية صعبة على مستوى النتائج والترتيب . ابناء «القناوية» اظهروا منذ البداية نواياهم الهجومية ودخلوا مباشرة في صلب الموضوع من خلال الضغط على الفريق الضيف في مناطقه والحصيلة منتوج من الفرص لم ترافقه النجاعة في ظل التسرّع وغياب التركيز في الامتار الاخيرة.

في الجهة المقابلة وبعد الفرصة الخطيرة التي توفّت لهم في الدقيقة الاولى للمباراة وانتهت بهدف الغاه الحكم بداعي التسلل حاول الضيوف تنظيم صفوفهم واللعب بهدوء اكبر بنية تقليص الضغط وامتصاص هيجان المرسى مع الاكتفاء بنسج بعض العمليات العكسية عن طريق العونليّ وزهير عطيّة. الفريق الضيف لم يستفد من عنصر الريح الذي كان الى جانبه رغم محاولاته التسديد من مسافات مختلفة.

مع مرور الدقائق تضاعفت رغبة ابناء المرسى في التهديف وهو ما تحقق لهم مطلع الدقيقة 22 بواسطة المهاجم لسعد الجزيري بعد إمداد في العمق من اقدام المدافع احمد العيادي . هدف حرّر اقدام لاعبي المرسى ودفعهم الى التقدّم بقوة نحو مناطق خصمهم بنية اضافة اهداف اخرى للاطمئنان مبكّرا على مصير اللقاء.

اللعب بثلاثي في المحور بالنسبة للمدرب طارق ثابت اعطى الحرية للظهيرين هشام الجبالي وفهمي بن رمضان للصعود اكثر والمشاركة في البناء الهجومي مما مكّن الفريق من خلق التفوّق العددي وتحقيق سيطرة ميدانية على حساب الضيوف كان من الممكن ان تتوّح بأهداف خاصة في الدقيقة 41 بعد عمل سريع ومرّكز من طرف العويشي الذي لم يستغّل انفراده بالحارس.

بداية الفترة الثانية من اللقاء انخفض فيها نسق اللعب وبدا واضحا تأثير عامل الريح وصعوبة التحكّم في الكرة من الجانبين وهو ما جعل الفريقين يعتمدان على الكرات الطويلة في عمق الدفاع لكن من دون خطورة او منتوج وفير من الفرص.

مدرّب الفريق الضيف منير راشد غيّر بعد ذلك في رسمه التكتيكي من 4-4-2 الى 4-2-3-1 بدخول دامبيا ومروان طريطر وهوما مكّن «العكارة» من أخذ الاسبقية على مستوى السيطرة وصنع اللعب وكاد العونلّي في الدقيقة 63 أن يهدي فريقه هدف التعادل بتسديدة قوية لكن الحارس يتصدّى بامتياز. في المقابل تراجع نسبيا مردود «المرساوية» الذين أصبح تفكيرهم موجّها أكثر للمحافظة على أسبقية الهدف والاكتفاء بالهجمة العكسية.

الضغط تواصل من جانب الضيوف لكن النجاعة كانت حاضرة من جديد من جانب المرساوية حيث تمكّن فخرالدين العمدوني في الدقيقة 78 من مضاعفة النتيجة بهدف اثار احتجاجات الضيوف وتوقّفت على اثرها المباراة لأكثر من 10 دقائق كاملة قبل ان يعلن الحكم عن نهايتها بانتصار ثمين للمرسى .

مستقبل المرسى: هيم الصويعي–هشام الجبالي - احمد العيادي– عبدالعزيز غبارو– ماهر العبيدي- فهمي بن رمضان- محمد التواتي- بلال بن مسعود – لسعد الجزيري (مباها ) -فخري العمدوني (ارناست) - محمد العويشي

الترجي الجرجيسي: منتصر خمير-قيس مادي (اداما دمبيا)-زهير التواتي-جوزي موهي-محمد علي الجويني-رامي بوشنيبة-المختار فال-محمد بن طرشة-زياد العونلي-وسيم بوسيف (مروان طريطر)-زهير عطية

طاقم التحكيم: هيثم القصعي – حسان شعبان – مخلص العجيمي

لم تكن هناك خيارات عديدة امام مستقبل المرسى غير الفوز في مباراته امام الترجي الجرجيسي الذي يعيش بدوره وضعية صعبة على مستوى النتائج والترتيب . ابناء «القناوية» اظهروا منذ البداية نواياهم الهجومية ودخلوا مباشرة في صلب الموضوع من خلال الضغط على الفريق الضيف في مناطقه والحصيلة منتوج من الفرص لم ترافقه النجاعة في ظل التسرّع وغياب التركيز في الامتار الاخيرة.

في الجهة المقابلة وبعد الفرصة الخطيرة التي توفّت لهم في الدقيقة الاولى للمباراة وانتهت بهدف الغاه الحكم بداعي التسلل حاول الضيوف تنظيم صفوفهم واللعب بهدوء اكبر بنية تقليص الضغط وامتصاص هيجان المرسى مع الاكتفاء بنسج بعض العمليات العكسية عن طريق العونليّ وزهير عطيّة. الفريق الضيف لم يستفد من عنصر الريح الذي كان الى جانبه رغم محاولاته التسديد من مسافات مختلفة.

مع مرور الدقائق تضاعفت رغبة ابناء المرسى في التهديف وهو ما تحقق لهم مطلع الدقيقة 22 بواسطة المهاجم لسعد الجزيري بعد إمداد في العمق من اقدام المدافع احمد العيادي . هدف حرّر اقدام لاعبي المرسى ودفعهم الى التقدّم بقوة نحو مناطق خصمهم بنية اضافة اهداف اخرى للاطمئنان مبكّرا على مصير اللقاء.

اللعب بثلاثي في المحور بالنسبة للمدرب طارق ثابت اعطى الحرية للظهيرين هشام الجبالي وفهمي بن رمضان للصعود اكثر والمشاركة في البناء الهجومي مما مكّن الفريق من خلق التفوّق العددي وتحقيق سيطرة ميدانية على حساب الضيوف كان من الممكن ان تتوّح بأهداف خاصة في الدقيقة 41 بعد عمل سريع ومرّكز من طرف العويشي الذي لم يستغّل انفراده بالحارس.

بداية الفترة الثانية من اللقاء انخفض فيها نسق اللعب وبدا واضحا تأثير عامل الريح وصعوبة التحكّم في الكرة من الجانبين وهو ما جعل الفريقين يعتمدان على الكرات الطويلة في عمق الدفاع لكن من دون خطورة او منتوج وفير من الفرص.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا