برعاية

5 أسباب تدفع رئيس الريال للتخلص من رونالدو هذا الصيف

5 أسباب تدفع رئيس الريال للتخلص من رونالدو هذا الصيف

هل يحدث هذا السيناريو المجنون؟

بالنظر إلى ما قدمه النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، مع ريال مدريد منذ قدومه من مانشستر يونايتد عام 2009، نجد أنه سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الميرينجي، فعلى المستوى الجماعي، فاز تقريبًا بكل البطولات سواء الليجا، كأس الملك، دوري الأبطال، السوبر وألقاب أخرى، أما على المستوى الفردي، فيكفي أنه استطاع أن يكون الهداف التاريخي للنادي على حساب كل الأساطير، وفي مُقدمتهم الراحل "ألفريدو دي ستيفانو".

 لكن من يعرف سياسة رئيس النادي يفهم جيدًا أن الأخير لا يتردد لحظة في اتخاذ القرارات "العنترية". كثيرًا ما سمعنا بيريز يقول كلمته الشهيرة "نجوم العالم وُلدوا ليلعبوا في ريال مدريد"، وبمجرد أن يتراجع مستوى أي نجم أو تحدث معه أية مشكلة، ينقلب عليه بيريز وكأنه وحش كاسر، والأمثلة كثيرة منها "لويس فيجو، كلود ماكيليلي راؤول جونزاليس وآخرون".

وعلى مستوى المدربين.. أطاح بيريز من قبل بعديد من المدربين النجاحين، ونتذكر طعنة ديل بوسكي عام 2003 وأيضًا أنشيلوتي، الذي طُرد بعد عام واحد من فوزه بالكأس العاشرة، التي بحث عنها الريال 12 سنة كاملة!

الشاهد . أن الخوف الوحيد على مستقبل رونالدو مع الريال يكمن في بيريز نفسه، صحيح الدون وقّع عقدًا جديدًا حتى عام 2021، لكن التجارب أثبتت أن الرئيس يسير بعقلية تختلف عن الآخرين.. ودعونا نقتحم هذه العقلية لنرى إن كانت لديه النية في بيع صاروخ ماديرا .. فما هي أسبابه الخمس؟

لا خلاف أبدًا على أن رونالدو ربما يكون الرياضي المثالي في العالم، وحقًا قدوة لكل الشباب، بعد رحلة من المعاناة، بدأت بحياة تحت خط الفقر في جزيرة ماديرا، وتحولت إلى النقيض تمامًا، لكن الواقع يقول أنه تجاوز بالفعل ربيعه الـ32، وهذا قد يُسبب له مشاكل كثيرة، على الأقل في السنوات القليلة القادمة.

لا أحد يتمنى الضرر، خصوصًا للنجوم الكبار من نوعية رونالدو وميسي وغيرهم من سحرة العالم، لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن . هل رونالدو 2017 هو نفسه رونالدو 2009؟ بالتأكيد لا . في الفترة الأخيرة، بدأ زيدان يعتمد على رونالدو كرأس حربة داخل منطقة الجزاء، دون أن يُجهد نفسه في نقل الكرة من منتصف الملعب في الجهة اليسرى، وهذا بُحكم السن، الذي مع الوقت، سيحرم رونالدو من أدوار أخرى تدريجيًا، كما هو الحال مع زلاتان إبراهيموفيتش في الوقت الحالي، لذلك قد يكوت تفكير بيريز الآن . هو أن قائد البرتغال أعطى أفضل سنواته للنادي، وحانت لحظة بيعه.

عندما وقع الريال مع رونالدو عام 2009، تكبدت خزائن بيريز نحو 80 مليون إسترليني، لإتمام الصفقة من مانشستر يونايتد، ومع الوقت، أثبت أنه يستحق كل إسترليني وربما أكثر، وحتى هذه اللحظة، ما زالت قيمته التسويقية كبيرة جدًا، بل وفي ارتفاع دائمًا، كونه أصبح علامة تجارية قبل أن يكون أفضل لاعب في العالم 4 مرات آخرهم العام الماضي.

هل إذا كان رونالدو مُتاحًا للبيع في فصل الصيف القادم لن تتهافت عليه العروض؟ بالتأكيد ستنقلب إلى ساحة قتال، والفائز سيدفع ما لا يقل عن 80 مليون يورو، وهذا رقم يكفي بالنسبة لبيريز، للتوقيع مع شاب أصغر سنًا من الدون، لضمان مستقبل مُشرق في البيرنابيو.

معروف عن رجال الأعمال أنهم لا يُحبون خسارة المال بالذات، يخسر أي شيء إلا المال!، وهو بالطبع يعرف أن قيمة رونالدو التسويقية في الوقت الراهن، تُعادل تقريبًا نفس المبلغ الذي دفعه للشياطين الحمر في صيف 2009، لكن بعد عام 2017، لا يضمن أن يبقى اللاعب في القمة وهو في سن الـ33، فربما يتراجع مستواه أو يتعرض لإصابة.. وهذا كفيل بقتل قيمة رونالدو في السوق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا