برعاية

النسخة السادسة لـ «نانا تروفي»..دورة «دولية»... وغياب محيّر لوزارتي الرياضة والسياحةالنسخة السادسة لـ «نانا تروفي»..دورة «دولية»... وغياب محيّر لوزارتي الرياضة والسياحة

النسخة السادسة لـ «نانا تروفي»..دورة «دولية»... وغياب محيّر لوزارتي الرياضة والسياحةالنسخة السادسة لـ «نانا تروفي»..دورة «دولية»... وغياب محيّر لوزارتي الرياضة والسياحة

عقدت لجنة تنظيم النسخة السادسة لدورة «نانا تروفي» للتنس صباح أمس بالعاصمة ندوة صحفية قدمت خلالها تفاصيل هذه التظاهرة الرياضية الهامة التي ستجرى من 22 الى 30 أفريل 2017.

النسخة الحالية وعلى غرار سابقتها تأتي في وضع اقتصادي واجتماعي دقيق تعيشه تونس لكن المنظمين كما يقول كريم بن عمار رئيس نادي تونس للتنس حرصوا على مضاعفة مجهوداتهم من أجل المحافظة على المستوى العالي للمنافسة وتحقيق أهداف هذه الدورة المتمثلة في تمكين لاعباتنا من تكثيف مشاركاتهن والاقتراب من التصنيف العالمي.

وأوضح بن عمار انه بعد 5 دورات يمكن القول ان نسبة هامة من الأهداف المرسومة قد تحققت وهو ما يعكسه وصول أنس جابر الى المرتبة 130 عالميا.

السيدة سلمى اللومي مديرة الدورة أكدت من ناحتيها أن قرابة 60 لاعبة من 30 دولة ستشاركن في النسخة السادسة لـ«نانا تروفي» غالبيتهن في «التوب 50» وستمنح الفرصة هذه السنة بصفة خاصة للاعبتنا الواعدة شيراز بشري للمشاركة واثبات قدراتها علما بأن المتابعين عن قرب لرياضة التنس يتكهنون لها بمستقبل باهر.

سلمى اللومي قالت ايضا ان بعض الوجوه الفنية ستشارك في مباريات استعراضية، كما ستلعب بطلتنا السابقة سليمة صفر ضد بعض الأطفال وستنظم مسابقات وتُمنح بعض الجوائز للجمهور علما بأن قيمة جوائز النسخة الحالي تناهز إجمالا 60 ألف دولار.

تحدث السيد عزيز زهير المدعم الرئيسي لهذه البطولة مركزا على أهمية رياضة التنس في تسويق صورة ايجابية عن تونس. وأضاف: «كان هدفنا تحسين مستوى هذه الرياضة خصوصا في صنف السيدات ونعتقد أننا أنجزنا جزءا كبيرا من البرنامج الذي سطرنه فقد أوصلنا أنس جابر الى مرتبة محترمة في التصنيف العالمي وقد جاء الآن دور شيراز بشري لأخذ المشعل...».

زهير اختتم تدخله في الندوة بالتأكيد على أنه سيبقى دوما مساندا لرياضة كرة المضرب وكل الدورات الخاصة بها في تونس.

تساءل الكثيرون عن غياب أنس جابر عن هذه النسخة السادسة وقد أجابت رئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي عن هذا السؤال مؤكدة أن لاعبتنا المتألقة وبقرار من الاطار المشرف على مسيرتها ستشارك في بعض الدورات الدولية في آسيا ومناطق أخرى وبالتالي انتقل الرهان حاليا الى شيراز بشري.

رئيسة جامعة التنس عرّجت أيضا على غياب أي دعم للدولة في مثل هذه التظاهرات والسؤال بدا مشروعا فالندوة لم تسجل حضور أي ممثل لوزارة الرياضة.

آخر المتدخلين في الندوة الصحفية كان السيد طارق الشريف رئيس الاتحاد الافريقي للتنس وقد أوضح من ناحيته أن الحديث عن تونس في الوقت الراهن من خلال الرياضة والثقافة هو أفضل ما يمكن أن يحدث.

وأكّد على أن مثل هذه الدورات تشكل فرصة لبروز العديد من الشبان وصقل مواهدهم.

رغم وجود لاعبات في «التوب 50» من جنسيات عديدة ومن مختلف القارات فقد لاحظنا غياب محيّرا لوزارة الرياضة كما أشرنا وأيضا لوزارة السياحة التي يفترض أن تقتنص هذه الفرص السانحة لتسويق صورة ايجابية عن بلادنا وإن لم تكن الدورة من الطراز الرفيع كما قد يحاجج البعض.

السياحة «نائمة» والدليل على ذلك أن نادي تونس للتنس وجامعة التنس ومالك الجزيري لم ينجحوا في اقناع الاتحاد الدولي بإعادة برمجة دورة تونس الدولية (Tunis Open) المخصصة للرجال لأن دعم السلطة السياسية مفقود وثقافة الـ(Lobbying) غير متوفرة عندنا... فهل بهذا الجمود ستنتعش السياحة وينهض الاقتصاد؟

عقدت لجنة تنظيم النسخة السادسة لدورة «نانا تروفي» للتنس صباح أمس بالعاصمة ندوة صحفية قدمت خلالها تفاصيل هذه التظاهرة الرياضية الهامة التي ستجرى من 22 الى 30 أفريل 2017.

النسخة الحالية وعلى غرار سابقتها تأتي في وضع اقتصادي واجتماعي دقيق تعيشه تونس لكن المنظمين كما يقول كريم بن عمار رئيس نادي تونس للتنس حرصوا على مضاعفة مجهوداتهم من أجل المحافظة على المستوى العالي للمنافسة وتحقيق أهداف هذه الدورة المتمثلة في تمكين لاعباتنا من تكثيف مشاركاتهن والاقتراب من التصنيف العالمي.

وأوضح بن عمار انه بعد 5 دورات يمكن القول ان نسبة هامة من الأهداف المرسومة قد تحققت وهو ما يعكسه وصول أنس جابر الى المرتبة 130 عالميا.

السيدة سلمى اللومي مديرة الدورة أكدت من ناحتيها أن قرابة 60 لاعبة من 30 دولة ستشاركن في النسخة السادسة لـ«نانا تروفي» غالبيتهن في «التوب 50» وستمنح الفرصة هذه السنة بصفة خاصة للاعبتنا الواعدة شيراز بشري للمشاركة واثبات قدراتها علما بأن المتابعين عن قرب لرياضة التنس يتكهنون لها بمستقبل باهر.

سلمى اللومي قالت ايضا ان بعض الوجوه الفنية ستشارك في مباريات استعراضية، كما ستلعب بطلتنا السابقة سليمة صفر ضد بعض الأطفال وستنظم مسابقات وتُمنح بعض الجوائز للجمهور علما بأن قيمة جوائز النسخة الحالي تناهز إجمالا 60 ألف دولار.

تحدث السيد عزيز زهير المدعم الرئيسي لهذه البطولة مركزا على أهمية رياضة التنس في تسويق صورة ايجابية عن تونس. وأضاف: «كان هدفنا تحسين مستوى هذه الرياضة خصوصا في صنف السيدات ونعتقد أننا أنجزنا جزءا كبيرا من البرنامج الذي سطرنه فقد أوصلنا أنس جابر الى مرتبة محترمة في التصنيف العالمي وقد جاء الآن دور شيراز بشري لأخذ المشعل...».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا