ضبط «التراخيص» يبدأ من هنا

جاء خبر تشديد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على منح التراخيص للأندية ليذكرنا بالخطأ الكبير الذي ارتكبته إدارة التصاريح بالاتحاد السعودي لكرة القدم السابق غير المبرر والقفز من خلاله على لوائح الاتحاد القاري وأنظمته ومجاملة الأهلي والنصر بمنحهما الرخصتين الآسيويتين من دون وجه حق ووفق اجتهاد غير موفق لا من إدارة اتحاد الكرة ولا من رئيس لجنة التراخيص الذي وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه بسبب هذا الخطأ الذي لم يمر مرور الكرام على الاتحاد القاري ودفع ثمنه مجلس إدارة اتحاد الكره السابق من خلال معاقبته بغرامه مالية قدرها 150 ألف دولار، كدليل على المجاملات والفوضوية ومحاولات "التمرير" بعيداً عن الإعلام والجماهير من دون تطبيق النظام والتعامل مع المرحلة السابقة على أنها مرحلة شفافية وبناء وإظهار للقدرات الإدارية والاحترافية لدى الاتحاد ولجانه، وقد طرح هذا التصرف تساؤلات عدة حول الكثير من القضايا المماثلة التي خدمت أندية وتضررت منها الأندية الأخرى من دون مساعدة ووقفة كالتي فعلها الاتحاد السعودي السابق مع الأهلي والنصر، وربما كان ذلك استجابة وخوفاً من التهديدات والتحذيرات التي حاصرت الرئيس السابق قبل أن يرضخ كما طرح في الإعلام ويعيد العلاقة مع الأخير.