برعاية

القرار الأخير بيد هيئة المدب ... خليل شمّام بين التّجديد والرّحيل إلى تركيا القرار الأخير بيد هيئة المدب ... خليل شمّام بين التّجديد والرّحيل إلى تركيا

القرار الأخير بيد هيئة المدب  ... خليل شمّام بين التّجديد والرّحيل إلى تركيا  القرار الأخير بيد هيئة المدب  ... خليل شمّام بين التّجديد والرّحيل إلى تركيا

يواصل الترجي تحضيراته لمواجهة المتلوي وسط تركيز عال خاصّة أنّ المرحلة المقبلة لا مجال فيها لإهدار أيّة نقطة، وسيرفع أثناءها أبناء البنزرتي شعار الانتصار للظّفر باللّقب الغالي وهو ليس بالبعيد عن ساحة «باب سويقة» في ظلّ المسيرة الورديّة لرفاق بن شريفيّة في سباق «البلاي .أوف». ويتدرّب الترجي في رادس محاطا بشقّ من أنصاره الأوفياء. ولا شكّ في أنّ البقيّة ستتحرّك بقوّة، وستزحف بأعداد غفيرة نحو رادس عندما يصطدم النادي بنجم المناجم يوم 23 أفريل الجاري في إطار الجولة الأولى إيّابا من مرحلة التّتويج.

أشرنا في عدد الأمس إلى أنّ تمديد عقد الحارس الدولي للجمعيّة معز بن شريفيّة مسألة وقت، وأن التّوقيع على العقد الجديد رهن الاتّفاق على بعض الجزئيات الماليّة. وأكّدنا في السّياق نفسه أنّ مستقبل زميله خليل شمّام وهو أيضا منتوج أصفر وأحمر خالص لم يتّضح بعد. ونعود اليوم لنؤكد أنّ خليل بين خيارين لا ثالث لهما: فإمّا تمديد إقامته في حديقة المرحوم حسّان، أو خوض تجربة احترافيّة جديدة خارج أسوار الحديقة «ب» خاصّة أنّ مصادر موثوقة تؤكد أنّه تلقّى عرضا تركيا. وسيكون مصير شمّام بيد هيئة حمدي المدب بما أنّها الطّرف الوحيد الذي سيحدّد بقاءه من عدمه وذلك بالتّنسيق مع الإطار الفني العارف بحاجات النادي في المرحلة القادمة. وكان أهل الحلّ والعقد في الجمعيّة قد ساندوا بقوّة شمّام، وأعلنوا عن تمسّك شيخ «المحترفين» بخدمات ابنه لكن دون مفاتحته في الموضوع وهو أمر له أكثر من تفسير كغياب شمّام لفترة من الزّمن لدواع صحيّة قبل أن يستعيد مكانه في التشكيلة الأساسيّة وهذا فضلا عن انشغال الجميع بمشوار النادي في المسابقات المحليّة، والقاريّة، وتأجيل النّظر في عدّة ملفات منها تلك المتعلّقة بتجديد العقود. ولم يعد خافيا على أحد أيضا أنّ الترجي يطمح إلى الظّفر بظهير أيسر بمواصفات مثاليّة، وبوسعه أن يمنح إضافة نوعيّة دفاعا وهجوما وهو ما قد يفسح المجال لرحيل أحد العناصر الحالية في الخانة اليسرى خلال «ميركاتو» الصّيف أمثال خليل شمّام، وحسين الرّبيع، علاوة على زميلهما الجديد في هذا «الاختصاص» أيمن بن محمّد.

رغم أنّ الانتصارات تظلّ من المسائل الثانويّة في أصناف الشبان حيث الأولويّة المطلقة للتكوين السليم فإنّ الفوز في هذه الفئة العمريّة له انعكاسات جيّدة على المعنويات. وقد ضرب أشبال الترجي - وهم أمل الفريق في المستقبل - بقوّة، وتمكن الأداني «أ»، و»ب» من هزم الجار بهدفين لهدف في الصّنف الأوّل، وبستّة أهداف نظيفة في الصنف الثاني. كما فاز الأصاغر، والأواسط، و»النّخبة» على المرسى، والقيروان، و»الجليزة»...

يواصل الترجي تحضيراته لمواجهة المتلوي وسط تركيز عال خاصّة أنّ المرحلة المقبلة لا مجال فيها لإهدار أيّة نقطة، وسيرفع أثناءها أبناء البنزرتي شعار الانتصار للظّفر باللّقب الغالي وهو ليس بالبعيد عن ساحة «باب سويقة» في ظلّ المسيرة الورديّة لرفاق بن شريفيّة في سباق «البلاي .أوف». ويتدرّب الترجي في رادس محاطا بشقّ من أنصاره الأوفياء. ولا شكّ في أنّ البقيّة ستتحرّك بقوّة، وستزحف بأعداد غفيرة نحو رادس عندما يصطدم النادي بنجم المناجم يوم 23 أفريل الجاري في إطار الجولة الأولى إيّابا من مرحلة التّتويج.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا